قصة الأصمعي وسارق الرمانة
رأى الأصمعي جارية تحمل رمانا فوق رأسها في وعاء ….. فتسلل إليها رجل فأخذ رمانة منها خلسة وهي لا تشعر
قال الأصمعي فتبعته حتى مر الرجل بمسكين فأعطاه الرمانة
فقال له: عجبا لك سرقتها.. ظننتك جائعاً؟!!! أما أن تسرقها وتتصدق بها على مسكين!!! فهذا أعجب
فقال الرجل: لا يا هذا.. أنا أتاجر مع ربي..
فرد الأصمعي مستنكرا تتاجر مع ربك كيف ذلك؟!
فقال الرجل: سرقتها فكتبت عليّ سيئة واحدة.. وتصدقت بها فكتبت لي عشر حسنات.. فبقي لي عند ربي تسع حسنات! فإذاً أنا أتاجر مع ربي!!!
فقال له الأصمعي رحمه الله: سرقتها فكتبت عليك سيئة، وتصدقت بها ، فلن يقبلها الله منك … لأن الله طيب لا يقبل إلا طيبا … فأنت كمن يغسل الثوب النجس بالبول !!!
فهذا فقيه روسي!! يعني شغال برأسه، سبحان الله، وكم في زماننا من أمثال هذا الرجل من الفقهاء الروس … يفتي لنفسه أو لغيره دون علم … ويجادل بالباطل و هو يظن أنه على الحق.. ويبرر ويدافع ليحلل لنفسه الحرام أو يوهمها انه على صواب من أمره
عافانا الله وإياكم من اتباع الهوى
م سيديا
شكر الله جهدكم
حبر على سطور
السلام عليكم
في أي كتاب وردت هذه القصة ؟
بحثت عنها فلم أجدها …
abojannah
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذه مما اشتهر ذكره بين مشايخنا في الوعظ