يقال :إنّ فقيهاً سمع رجلين يغتابانه عند نافذة داره ، ففتح النافذة وألقى عليهما شيئا من البول !!!!
فلما تفاجآ بفعله قالا له : يا شيخ أنت تفعل هذا؟ تلقي علينا بولا نجسا ؟
فقال لهما : ما أُكِلَ لحمه فبوله طاهر!
وهو يقصد أنهما قد اغتاباه فكأنما أكلا من لحمه !!!
ومذهب مالك وأحمد وبعض الحنفية كمحمد بن الحسن ،وزفر وغيرهما أن بول وروث ما يؤكل لحمه ليس بنجس (كالإبل والبقر والجاموس والطيور)