هل التحية الرياضية في لعبة الكاراتيه جائزة؟

تاريخ الإضافة 3 نوفمبر, 2021 الزيارات : 2945

هل التحية الرياضية التي تعتمد في لعبة الكاراتيه والمتمثلة في الانحناء احتراما للخصم المنافس جائزة؟

إذا كان الأمر على سبيل العبادة فلا يجوز ويحرم وهو من الشرك بالله تعالى، أما إن كان على سبيل التحية المجردة التي تدل على الاحترام فقط فيجوز.

يقول الشيخ عبد الباري الزمزمي ـ عضو لجنة علماء المغرب:
إن كلا من الركوع والسجود عبادة تعبد الله بها عباده وجعلها من أركان الصلاة ، فلا تتم صلاة بدون ركوع أو سجود، بل إن كلا منهما يعد مظهر الصلاة الخاص بها والفعل المميز لها دون سواها ، ومن أجل ذلك حرم الإسلام التحية بكل منهما لكونها إشراكا بالله عز وجل مصداقا لقوله سبحانه :” فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً”، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر ولو صلح أن يسجد بشر لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها …الحديث)، فكل من الركوع والسجود عبادة يحرم فعلها لغير الله عز وجل .أ.هـ
ويقول الشيخ فيصل مولوي نائب المجلس الأوربي للبحوث والإفتاء:
إذا كانت الطقوس الغريبة في بعض الأنواع الرياضية غير مشروعة في الإسلام فلا يجوز القيام بها، ولو تحت عنوان الرياضة.

أما إذا كانت بعض الحركات التي تُمارس في الأعمال الرياضية تلتقي أو تتوافق مع أعمال وثنية ولكنها في نفس الوقت لا تخالف أحكاما شرعية فلا بأس بها، بشرط أن تكون نية المسلم عند القيام بها بعيدة عن الطقوس الوثنية .

فالعرف القائم مثلا في بداية بعض الرياضات المعروفة بالأعمال القتالية، والمتمثل في انحناء الرياضي أمام خصمه من قبيل الاحترام؛ هذا العرف إذا قُصد به معنى التعبد لغير الله فلا يجوز، أما إذا قصد به احترام المنافس، ولم يكن ركوعاً كاملاً كما يتمّ في الصلاة فإنه يبقى من الأعمال الجائزة شرعاً. أ.هـ


اترك ردا

بدريك الإلكتروني لان يتم نشره.


قناة فتاوى أون لاين

تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام

رابط تيليجرام

الواتس اب

السيرة الذاتية للدكتور حسين عامر

رسالة الدكتوراة المناهج الدعوية للأنبياء من خلال سورة هود

 رسالة الدكتوراة المناهج الدعوية للأنبياء من خلال سورة هود   ما أجمل أن يتلمس الدعاة في عصرنا الحاضر السير على خطى الأنبياء، والتخلق بأخلاقهم، والاقتداء بهم في الدعوة إلى الله بالحكمة، والموعظة الحسنة، والمجادلة بالتي هي أحسن، من خلال المنهج القرآني في عرض قصصهم، وأحوالهم مع أقوامهم؛ من خلال دراستي لأحد سور القرآن (سورة هود)

تاريخ الإضافة : 24 أبريل, 2024 عدد الزوار : 23 زائر

خطبة الجمعة

تفسير القرآن

شرح صحيح البخاري

شرح مدارج السالكين

جديد الموقع