(وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا) النساء 28 أولا / تفسير الآية : المراد بـ ( ضعْف الإنسان ): القول الأول : هو الضعف في أصل الخلقة ، خلق من نطفة من ماء مهين ، ثم يمر بمراحل الخلق في بطن أمه ، ثم يخرج من بطنها ضعيفاً لا حول له ولا قوة ، ثم يشب قليلاً قليلاً
إن الإنسان خُلقَ هَلوعاً نعيش اليوم مع قول الحق جل وعلا :(إن الإنسان خُلقَ هَلوعاً. إذا مسَّه الشرُّ جَزوعاً. وإذا مسَّه الخيرُ مَنوعاً. ) المعارج19-21 معاني الآيات – {إِنَّ الْإِنْسَانَ}هذا إِخبار من الله – تعالى – عن الإِنسان، وعما هو مجبول عليه من أَخلاق ذميمة، إِلا من عصمه الله – سبحانه – ويراد بالإِنسان جنس
المعجزة الخالدة معجزة القرآن يقول الحق جل وعلا (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدىً للناس وبينات من الهدى والفرقان) البقرة 185 لقد عظم الله تعالى هذا الشهر لتنزل القرآن فيه؛ فرمضان شهر القرآن، وعظم الله الليلة التي أنزل فيها القرآن ليلة القدر، فبين أن العبادة فيها خيرٌ من ألف شهر فعظم الشهر، وعظمت الليلة بعظمة
لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ قال الله تعالى: “لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ” [ البلد 4] أقْسَمَ اللهُ تعالى بالبلد الحرام مكة فقال: ” لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1) وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ (2) وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ (3) ” ثم قال في جواب القسم : ” لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ (4)” ما معنى كبد
8- ورثة الفردوس الخاتمة مع قول الله تعالى: “أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْفِيهَا خَالِدُونَ“ أي أولئك المتصفون بهذه الصفات الحميدة وهي : 1- الإيمان: وهو التصديق بالله ورسله واليوم الآخر. 2- الخشوع في الصلاة: وهو الخضوع والتذلل لله والخوف من الله تعالى، ومحله القلب، فإذا خشع القلب خشعت الجوارح كلها لخشوعه. 3- الإعراض
ورثة الفردوس (7) (وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ) هنا تشير الآية التاسعة إلى الصفة السابعة من صفات المؤمنين ، حيث يقول تعالى : (وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ) مكانة الصلاة من الدين : الصلاة هي الركن الأعظم بعد الشهادتين، فرضها الله -عز وجل- في السماء ليلة المعراج، حيث عُرِج بسيد البشر إلى السموات العلا إلى
ورثة الفردوس (6) (والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون ) هنا تشير الآية الثامنة إلى الصفتين الخامسة والسادسة من صفات المؤمنين ، حيث تقول: (والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون) قال ابن كثير : أي: إذا اؤتمنوا لم يخونوا، بل يؤدونها إلى أهلها، وإذا عاهدوا أو عاقدوا أوفوا بذلك، لا كصفات المنافقين الذين قال فيهم رسول الله
5- والذين هم لفروجهم حافظون قضية ملك اليمين لا يجرؤ أحد أن يدعى أن الرق نظام ابتدعه الإسلام ،ذلك لأن الرق معروف من قديم الأزل فقد كان السادة والأمراء وأصحاب رءوس الأموال يملكون الكثير من الرقيق بأعداد لا حصر لها فرغب في إعتاق الرّقاب ابتداء،ً وحفظت أحكام الشريعة حقوق الرقيق التي كانت مهدرة قبل الإسلام، وأبقت لهم
ورثة الفردوس 4- والذين هم لفروجهم حافظون هنا يبيّن سبحانه وتعالى الصفة الرابعة من صفاتهم فيقول: “والذين هم لفروجهم حافظون إلاعلى أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين“ قال ابن كثير : والذين قد حفظوا فروجهم من الحرام، فلا يقعون فيما نهاهم الله عنه من زنا أو لواط، ولا يقربون سوى أزواجهم التي أحلها الله لهم، وما
ورثة الفردوس (3) (والذين هم للزكاة فاعلون) ثالث صفة من صفات المؤمنين (والذين هم للزكاة فاعلون). والزكاة : هي اسم لما يخرجه الإنسان من حق الله إلى الفقراء . كما نعلم أن السورة مكّية،نزلت في وقت لم تشرّع فيه الزكاة بعد ، لذلك نجد إختلافاً بين المفسّرين في تفسير هذه الآية، ولكن الذي يبدو أصوب