الإيجابية والسلبية كلمتان شاع استعمالهما في الفترة الأخيرة استعمالاً كثيراً على كافة المستويات فما معناهما ؟ الإيجابية حالةٌ في النفس تجعل صاحبها مهمومًا بأمر ما ، ويرى أنه مسئول عنه تجاه الآخرين ، ولا يألو جهدًا في العمل له والسعي من أجله. والإيجابية : تحمل معاني التجاوب، والتفاعل، والعطاء، والشخص الإيجابي : هو الفرد، الحي،
فن التعامل مع الناس 2 (الاعتراف بالخطأ ) الخطأ في حياة الناس أمر وارد الحدوث فلسنا ملائكة ، ولا يستطيع إنسان أن يدعي العصمة مهما كان شأنه فيقول أنا لا أخطئ إلا الأنبياء والمرسلين، وصدق رسولنا صلى الله عليه وسلم حين قال: “كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون” والخطأ الحقيقي هو تمادي البعض في
السِّر: هوما تكتمه وتخفيه في النفس وحفظ الأسرار التي يأتمنك غيرك باطلاعك عليها من الأمانات الَّتي أمرنا الله بحِفْظها وقد ذكر الله مَن صفات ورثة الفردوس (والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون) المؤمنون 8 ويحْرم إفْشاء الأسرار، فإفْشاؤها خيانةٌ للأمانة قال تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ الأنفال: 27. وقال
فن التعامل مع الناس 5- الانشغال بعيبك عن عيوب الناس الكمال لله وحده والعصمة للأنبياء ، فلا عصمة لأحد بعد الأنبياء ؛أما بقية البشر فكلهم يصيبون ويخطئون ، ولا يخلو إنسان من نقص وعيب ، لكن هنالك مشكلة تنغص على كثير من الناس حياتهم وهي أن يكون هناك من يترصد للأخطاء والعيوب ، من تكون
لماذا هذا الموضوع ؟ من عظمة هذا الدين العظيم الذي ندين به أنه يجعل أتباعه مميزين في شخصياتهم في أفكارهم في تصوراتهم في منطلقاتهم ، في حكمهم على الأشياء ،لأنهم يتميزون بأن معهم ميزان الحق والعدل الذي لا يخطيء ؛ فيزنون الأمور بالكتاب والسنة ،فلا يتبعون هوى ولا يصغون السمع مفتونين بباطل ولا يرضون لأنفسهم
قال تعالى:[خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ] (الأعراف:199) في هذه الآية أمر الله عز وجل رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم بثلاثة أوامر، هي: أن يأخذ العفو ، وأن يأمر بالمعروف، وأن يعرض عن الجاهلين ، ثلاثة أوامر جمعت أمهات الفضائل والأخلاق وقال عبد الله بن الزبير : ما أنزل الله هذه الآية إلا في
ارْحموا مَنْ في الأرض يرحمكم من في السماء قال تعالى عن نبينا صلى الله عليه وسلم : {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَة لِّلْعَالَمِينَ} (الأنبياء – 107) قال ابن عباس: رسول الله بعث رحمة للبار والفاجر، فمن آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم تمت له الرحمة في الدنيا والآخرة مصداقا لقول الله تعالى: {وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ
ألا أخبركم بخياركم؟ عن أسماء بنت يزيد قالت قال النبي صلى الله عليه و سلم : “ألا أخبركم بخياركم” قالوا: بلى. قال:” الذين إذا رُؤُوا ذُكِرَ الله، أفلا أخبركم بشراركم؟”. قالوا: بلى. قال:” المشَّاؤُون بالنميمة، المفسدون بين الأحبة، البَاغُون البُرَآءَ العنت “. أخرجه البخاري في الأدب المفرد، وقال الشيخ الألباني-رحمه الله- : حديث حسن. ألا أخبركم
الْمُؤْمِنُ مَرْآةُ أَخِيهِ عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الْمُؤْمِنُ مَرْآةُ أَخِيهِ” رواه أبو داوود بسند حسن. ثلاثُ كلماتٍ .. ولكنَّها ليستْ كسائرِ الكلماتِ .. لأنَّها خرجت من فمِ الذي لا ينطقُ عن الهوى .. إن هو إلا وحيٌ يُوحى ، وهو الذي أوتي جوامع الكلم صلى
معنى العفة : العفة تعني البعد عما حرم الله من الأقوال والأفعال، وكذلك البعد عن فعل ما يخرم المروءة، وعما ينبغي أن يتنزه عن فعله أمام الناس مما لم يرد نصاً بتحريمه، وكذلك الزهد عما في أيدي الناس من حطام الدنيا، وعدم التطلع إلى ذلك. الترغيب في العفة : 1-قال سبحانه: لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي