كيف ربى الرسول أصحابه ؟ تكلمنا الأسبوع الماضي عن جوانب العظمة في شخصية الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقلنا أننا سنركز الحديث عن ثلاثة جوانب : تكلمنا عن اثنين منهم الخطبة الماضية وهما : الجانب الأول :الأخلاق الفاضلة . الجانب الثاني : القدوة الحسنة . نتناول اليوم الجانب الثالث: المنهج التربوي: كيف ربى الرسول أصحابه
مع قول الله جل وعلا : ” وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ ۚ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ “. هذا هو لقاؤنا الثالث مع تفسيرنا لسورة الحجرات…. نسأل الله تعالى أن ينفعنا وأن يرفعنا بالقرآن العظيم.(واعلموا أن
جوانب العظمة في حياة الرسول -صلى الله عليه وسلم- حينما نتكلم عن العظماء فإننا بذلك نستشرف للتعرف على هذه النماذج التي قدمت للبشرية عطاء كبيرا ونفعا عظيما ، وكل العظماء في كفة ، ورسول الله في كفة فمهما تكلمنا عن عظمته -صلى الله عليه وسلم- فإن الأنفاس تنقطع عند الشرف الكبير الذي شرفه الله تعالى
لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ “.التوبة 128 أكرم الله هذه الأمة بأن جعلها خير الأمم ، وشرفها بأن أرسل إليها خير الرسل وخاتمهم محمد -صلى الله عليه وسلم- وأنزل عليها خير الكتب القرآن الكريم . في هذه الآية المباركة يبين الله عز وجل صفة رسول الله
لماذا نحتفل بميلاد النبي صلى الله عليه وسلم؟ حينما يهل علينا شهر ربيع الأول فإنا نتذكر دائما أنه شهر ميلاد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هذا النبي العظيم الذي شرفنا الله بأن نكون من أتباعه ومن أمته ، وأكرمنا الله بحبه واتباع سنته ، فهذا شرف كبير لنا نسأل الله أن نكون أهلا لهذا
الرسول صلى الله عليه وسلم كأنك تراه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بشر كما قال تعالى : ( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌمثلكم ) ولكنه صلى الله عليه وسلم لم يكن بشراً عادياً ، فمبلغ العلم أنه بشر ولكنه خير خلق الله كلهم ، وهذا هو الفارق أنه صلى الله عليه وسلم يوحي إليه من ربه جل وعلا .. وهذه هي التي رفعت قدره .. وأعلت
نعيش اليوم مع قول الحق جل وعلا –( يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا )- [الأحزاب45 /46] ) رسلا مبشرين ومنذرين: الله سبحانه وتعالى أرسل الرسل لهداية الخلق ، ومهمة الرسل تبليغ الخلق مراد الله تعالى منهم ، والله تعالى ما خلقنا عبثا ، خلقنا الله لعبادته -(
افترضت لو أن رجلا غير مسلم سألنا سؤالا وهو : بماذا جاء محمد للعالم؟ الرسول صلى الله عليه وسلم جاءنا بالهدى ودين الحق، جاءنا يدلنا على الطريق إلى الله سبحانه وتعالى ، نعم لكن ماذا أضاف رسول الله إلى هذا العالم من قيم وأخلاقيات؟ لقد أضاف رسول الله الكثير والكثير…. فقد جاء رسول الله صلى
كيف نجمع بين عظمة الرسول وأميته؟ بداية ما معنى الأمية؟ الأمي هو الذي لا يقرأ ولا يكتب وينسب في ذلك إلى أمه، كما قال تعالى: -( والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون) – [النحل/78] فالأمي يبقى على ما هو عليه؛ ليس عنده القدرة على القراءة أو
يقول الله سبحانه وتعالى -( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا )- [الأحزاب/21] والأسوة الحسنة يقصد بها : أنه كان خير مثال يحتذى لتطبيق منهج الله . فالله تعالى أنزل المنهج وهو القرآن وبعث نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم هاديا ومعلما ، فكان
ما حكم القروض الطلابية التي يتحصل عليها الطالب هنا من الجامعات بكندا ؟ وجزاكم الله خيرا حكم القروض الطلابية في كندا يجيب الدكتور صلاح الصاوي عن هذه الفتوى: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فقد ناقش مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا قضية القروض الطلابية