الكثير منا في هذه الحياة يشكو من كثرة الضغوط والأعباء وأن يومه لا يكفيه في عمله وأنه لا يجد راحته و عنده أمور وأمور … نقول يا أخواني : إن الله تبارك وتعالي وصف الإنسان فقال : ( وخلق الإنسان ضعيفا ) فنحن لن نستطيع أن نقوم بحاجات أنفسنا كلها ولن نستغني أبداً عن الله عز
نتكلم اليوم عن موضوع ميراث المرأة في الإسلام ؛ هذه القضية التي عادت مرة أخرى لتطفو على السطح وكثر الكلام والجدال حولها . وحينما نريد أن نتكلم عن هذا الموضوع لا أرمي إلى أبعاد سياسية أو بروباجندا إعلامية أو ما شابه ذلك ، إنما أريد أن يفهم المسلم دينه ،وأريد للمسلمة أن تعرف حكمة الله
المعجزة الخالدة معجزة القرآن يقول الحق جل وعلا (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدىً للناس وبينات من الهدى والفرقان) البقرة 185 لقد عظم الله تعالى هذا الشهر لتنزل القرآن فيه؛ فرمضان شهر القرآن، وعظم الله الليلة التي أنزل فيها القرآن ليلة القدر، فبين أن العبادة فيها خيرٌ من ألف شهر فعظم الشهر، وعظمت الليلة بعظمة
من فضل الله علينا في هذا الدين أن لنا مرجعيَّة معصومة، مرجعية فيها نور الوحي، القرآن والسنة، القرآن والسُّنة حاكمان على حياة المسلم في كل أموره، فحينما يختلط عليك أي أمر ترجع وتسأل: ما حكم الدِّين في كذا؟ أو تسأل أهل العلم: ماحكم الدِّين في كذا، وكذا؟ أفتونا في كذا وكذا؟ فدائمًا ما يحكم:
هذا العصر الذي نحياه كثر فيه حالات القلق والتوتر وعدم الإتزان. هذه الحالة صارت بعد أن تحول الإنسان من كيان فيه جسد وروح إلى سلعة تقدر بماذا تنتج ؟ وماذا تستهلك ؟ حتى تحول فكر الكثير من الناس لهذه النظرية… نظرية أنه عبارة عن شيء له ثمن مادي بحت. بكم يعمل ؟ وكم يستهلك ؟
معنى العفة : العفة تعني البعد عما حرم الله من الأقوال والأفعال، وكذلك البعد عن فعل ما يخرم المروءة، وعما ينبغي أن يتنزه عن فعله أمام الناس مما لم يرد نصاً بتحريمه، وكذلك الزهد عما في أيدي الناس من حطام الدنيا، وعدم التطلع إلى ذلك. الترغيب في العفة : 1-قال سبحانه: لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي
نعيش مع تفسيرنا لسورتي الفلق والناس؛ وقد سماهما النبي صلى الله عليه وسلم بالمعوذتين. ونبدأ هذا اللقاء بسورة الفلق قال تعالى : “قل أعوذ برب الفلق” (العوذ ) كلمة لها معنى عجيب في اللغة العربية يا إخواني، فإذا قرأت في كتب التفسير تقرأ : (أعوذ بالله) معناها ألتجئ وأستعين بالله. لكن لماذا لم يقل قل أستعين
تكلمنا في الأسبوع الماضي عن القلب السليم ، وقلنا إن الطريق إلى الله يقطع بالقلوب وليس بالأقدام ، فكلما كان القلب سليما معافى كان سيره حثيثا قويا، وكلما كان مريضا ضعيفا كان سيره متقطعا أو منعدما ،وقلنا إن القلب السليم هو القلب الذي امتلا توحيدا ، وإيمانا بالله جل وعلا ، وهو سليم خال من سوء
الورع وترك الشبهات هذا لقاؤنا الثالث مع حديث النبي صلى الله عليه وسلم ( إن الحلال بين وإن الحرام بين ، وبينهما أمور مشبهات ، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ، كراع يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملكٍ حمى، ألا وإن حمى الله محارمه ، ألا وإن في الجسد مضغة اذا صلحت
الحمد لله رب العالمين حمد عباده الذاكرين الشاكرين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير . وأشهد أن محمدا عبد الله ورسوله وصفيه من خلقه وخليله