“وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ” نَحْنُ في هذه الدنيا في قَاعَةِ امْتِحَانٍ كَبِيرَةٍ، كُلُّ يَوْمٍ عندنا امْتِحَان جَدِيد، قال تعالى : ” الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا ” [ الملك 2 ] فكل عطاء من الله من المَالُ أوالزَّوْجَةُ أوالوَلَدُ أوالغِنَى أوالصِّحَّةُ أو الأمن هو امتحان لنا من الله هل
وقولوا قولا سديدا عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في خطبة الحاجة: إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله..
“إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ” [سورة الفاتحة، الآية: 5] (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِين) آية عظيمة القدر والمعنى والمغزى، في أعظم سورة وأشرفها، سورة الفاتحة، التي جعلها الله تعالى أم الكتاب، وأساس الذكر في الصلوات، فلا تصح صلاة بغير أم الكتاب. نعيش مع هذه الآية، التي قال عنها ابن القيم في مدارج السالكين : أنزل الله مائة
تفسير قوله تعالى :” إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا “الأحزاب:722 ما هي الأمانة ؟ أرجح الأقوال في المراد بالأمانة هنا : أنها التكاليف والفرائض الشرعية التي كلف الله – تعالى – بها عباده ، من إخلاص في العبادة ، ومن أداء للطاعات ، ومن
نعيش مع خاطرة إيمانية مع الآية الثانية من سورة البقرة ، وقد أوصانا رسول الله بقراءة هذه السورة في عدة أحاديث منها : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ «لَا تَجْعَلُوا بيوتكم قبورا فإن البيت الذي تقرأ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ لَا يَدْخُلُهُ الشَّيْطَانُ» رواه مُسْلِمٍ وقال عَبْدِ
نعيش مع قوله تعالى : ( الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون )- [البقرة/121] عن ابن عباس: (يتلونه حق تلاوته) يتبعونه حق اتباعه، واستدل بقوله تعالى : -(والشمس وضحاها والقمر إذا تلاها )- [الشمس1/2] تلاها يعني تبعها، والمعنى أنهم يحلون حلاله ويحرمون حرامه ،ويتبعون أوامر الله
مَا وَرَدَ فِي فَضْلِهَا : 1- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ «لَا تَجْعَلُوا بيوتكم قبورا فإن البيت الذي تقرأ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ لَا يَدْخُلُهُ الشَّيْطَانُ» مُسْلِمٍ 2- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابْنَ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: إِنَّ الشيطان يفرّ من البيت يُسْمَعُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ. صححه
معنى قوله تعالى ” فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ [الروم:30]. الفطرة في اللغة: مأخوذة من فطر الشيء يفطره، إذا شقه، فشقّ الشيء معناه فطره، وتفطر يعني: تشقق، والفطر هو الشق، وقال عز وجل: إِذَا السَّمَاءُ انفَطَرَتْ [الانفطار:1]، أي:
وصف الله هؤلاء المؤمنين المميَّزين بأنهم أذلة على المؤمنين، فما معنى هذه الصفة؟ وهل الذلّة محمودة؟ الذلّ هو الخضوع واللين، وإذا كان من جهة الإنسان نفسه فهو محمود، بمعنى أنه يختار أن يخضع لمن يستحق الخضوع له، بإرادته ورغبته، تكريماً لمن ذل وخضع له. ولذلك أمر الله الابن البار أن يذلّ لوالديه تكريماً لهما. قال
نعيش مع قوله تعالى : ( -( ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب )- [البقرة/165] معنى هذه الآية الكريمة : أن بعض الناس، يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَندَادًا، يقصدونهم بالعبادة من