لغة الكلام كما رأيت على فمي خجلى لغة الكلام كما رأيت على فمي خجلى ولولا الحب لم أتكلم يا مظهر التوحيد حسبي أنني أحد الشداة الهائمين الحُوّم ما حيلة الشعراء زاد غناؤهم رهباً لدى هذا الجمال الأعظم كل المعاني إن وُصِفتَ تضاءلت وتحيّرت في كُنهك المتلثم إن الذي سوّاك في تنزيله وفّاك وصفاً بالثناء الأكرم
إمامَ المُرسلينَ فداكَ رُوحـــي وأرواحُ الأئمةِ والدُّعــــاةِ رُفِعْتَ منازلاً.. وشُرحت صدرا *** ودينُكَ ظاهرٌ رغمَ العُداةِ وذكرُكَ يا رســـولَ اللهِ زادٌ *** تُضاءُ بهِ أسَاريرُ الحَيَــاةِ وغرسُك مُثمرٌ في كلِّ صِقع ٍ *** وهديُكَ مُشرقٌ في كلِّ ذاتِ ومَا لِجنان ِ عَدنٍ من طريقٍ *** بغيرِ هُداكَ يا علمَ الهُــداةِ وأعلى اللهُ شأنكَ في البَرَايا
يا مصطفى ولأنت ساكن مهجتي يا مصطفى ولأنت ساكن مهجتي روحي فداك وكلما ملكت يدي إني وقفت لنصر دينك همتي وسعادتي ألا بغيرك أقتدي لك معجزات باهرات جمةٌ وأجلها القرآن خير مؤيد ما حرفت أو غيرت كلماته شلت يد الجاني وشاه المعتدي وأنا المحب للحبيب محمد ومهجتي لا تنثني عن وجدها وغرامها بمحمد قد لامني
لمـا بـدا فـي الافــق نــورُ محـمـدٍ لمـا بـدا فـي الافــق نــورُ محـمـدٍ…..كالبـدر فـي الاشـراق عنـد كمالـهِ واخضرَّ وجهُ الأرضِ ليلةَ وضعهِ…..وانـهـل كــل الـغـيـث باستـهـلالـه نشـر السـلام علـى البـريـة كلِّـهـا…..وأعـاد فيـهـا الأمــن بـعـد زوالــهِ وأقـام شعبـاً عـاشَ طـولَ حيـاتـهِ……متخبـطـاً فــي جـهـلـهِ و ضـلالــهِ مـازل يسقـط فـي مهـاوي شركـهِ…..و يذوق طعم المـوت مـن أهوالـهِ حتـى اتتـه مــن
قال أحمد شوقي في تعداد بعض أخلاق النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ العظيمة، وخِصاله الكريمة، وشمائله المباركة: زَانَتْكَ فِي الخُلُقِ العَظِيمِ شَمَائِلٌ يُغَرَى بِهِنَّ وَيُولَعُ الكُرُمَاءُ وَالحُسْنُ مِنْ كَرَمِ الوُجُوهِ وَخَيْرُهُ مَا أُوتِيَ القُوَّادُ وَالزُّعَمَاءُ فَإِذَا سَخَوْتَ بَلَغْتَ بِالجُودِ المَدَى وَفَعَلْتَ مَا لاَ تَفْعَلُ الأَنْوَاءُ وَإِذَا عَفَوْتَ فَقَادِرًا وَمُقَدَّرًا لاَ يَسْتَهِينُ بِعَفْوِكَ الجُهَلاَءُ
قصيدة باكية لرجل هدم بيته لتوسعة مسجد الرسول صدرأمر بإزالة بيت أحد أهل المدينة المنورة للتوسعة وهوالشاعر : أحمد فالح المغامسي وكان بيته قريبا من مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم فأنشد قصيدة يصف حاله قائلا: ولمّا رأيت الرقم فوق جدارها وأيقنت أنَّ الهدم أصبح ساريا بعثت إليكم بالبريد رسالتي وأرفقتها شرحاً عن الدار وافيا
أبيات رائعة في المزاح النبوي رحم الله ناظمها يظن الناس أن المزح عيب ……فقد مزح النبي بلا ارتياب وكل مزاحه صدق وحق ……..وكل كلا مه فصل الخطاب فعائشة تسابقه وتجري …………..فيسبقها بأيام الشباب وعصفور الصغير أبي عمير ……يخاطبه نغيرا في الخطاب وتسأله العجوز عن الجنان ………فينفي سنها بل للشباب ويخبرها بأن ستكون حورا ……فيبكيها وترضي
من طريف الشعر العربي مدح ابن الرومي أميرًا بخيلًا بقصيدة طويلة، فلم يعطه شيئا، فكتب إليه : فأعطِني ثَمَنَ الحِبْرِ الذي كُتِبَتْ به القصيدةُ أو كفّارةَ الكَذِب ******* وذكر الشيخ أبو إسحق الحويني هذه الطرفة قال : هناك رجل آخر اسمه أبو نوح، وكان بخيلاً جداً، فاستضاف عنده رجلاً فاكتوى من شدة الجوع، فأنشد قائلاً:
التعليم في الصغر لأحمد شوقي بينَ الحديقةِ والنَّهَـرْ وجمالِ ألوانِ الزّهَرْ سارَت مها مسرورةً مع والدٍ حانٍ أَبَـرّ فرأَت هنالك نخلـةً معوجَّةً بين الشَّجَرْ فتناولَت حبلاً وقالَت يا أبي هيَّا انتظِــرْ حتَّى نقوِّمَ عودَهـا لتكونَ أجملَ في النَّظَرْ فأجابَ والدُها : لقد كبرَت وطالَ بها العُمُرْ ومن العسيرِ صلاحُها فاتَ الأوانُ ولا مَفَـرّ قد ينفعُ
يا أهل القرآن تلألأتِ المَآقي والوُجوهُ وهزَّ القلْبَ بالقُرآنِ فُوهُ فيا أَسيادنا جُودوا عَلَينا إلى يومِ القيامةِ رتِّلوهُ وفي أَسماعِنا صبُّوهُ بُشرى وإنذاراً إلى قومٍ نَسُوهُ لتُشفى منهُ آلامٌ عِظامٌ فَللأرواحِ سُكْنى لقِّنوهُ ليهديَنا صراطاً مستقيماً إذا اشتعلَ السِّراجُ فهلْ نتوهُ؟! • • • قد اشتَقْنا إليهِ فجوِّدُوهُ ونُوراً في مَسامعنا اسكُبوهُ فأعينُكمْ تصيرُ بهِ