كان النبي صلى الله عليه وسلم في مكة أول الأمر يتوجه في صلاته إلى بيت المقدس ، وكان في مكة يجمع بين الأمرين ، فكان يصلى بين الركنين : بين الحجر الأسود والركن اليماني ، فتكون الكعبة أمامه ويكون أيضاً بيت المقدس أمامه ….. ولكنه تعذر عليه ذلك حينما هاجر إلى المدينة ، فكان يتمنى
في غزوة بنى المصطلق أو غزوة المريسيع سمع النبي صلى الله عليه وسلم بأن قبيلة بني المصطلق تعد العدة لغزو المدينة، فما كان منه إلا أن جمع جيشه وانطلق إليهم مسرعا، وكان خروجه من المدينة في 2 شعبان سنة 6 هـ فباغتهم عند منطقة تعرف بماء المريسيع، وعندها انتصر المسلمون انتصارًا كبيرًا وغنموا غنائم ضخمة ،
( ألا تحبون أن يغفر الله لكم؟ ) هذا السؤال جاء في سياق قول الله تعالى : ” وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ “. وهذه الآية نزلت بعد الحادثة التي كانت في شأن
فضل ليلة النصف من شعبان ؟ لم يثبت في فضل قيام ليلة النصف من شعبان أو صيام نهارها خبر صحيح مرفوع يعمل به ؛وما ورد فيها من أحاديث وآثار عن بعض التابعين فهي مقطوعة السند أو ضعيفة جداً ، بل ومنها ما هو موضوع و قد اشتهرت تلك الروايات عند الكثير من أنها تكتب فيها
الصيام في شعبان فضائل وأحكام شهر شعبان سمي بهذا الاسم لتشعب الناس بحثاَ عن الكلأ والمرعى بعد قعودهم عن القتال في رجب وقيل بل لتفرقهم وتشعبهم في طلب المياه ويعزو بعضهم تسميته إلى تشعب الأغصان . الصيام في شعبان : عن عائشة رضي الله عنها قالت : « كان رسول الله يصوم حتى نقول لا
شعبان .. شهر يغفل عنه الناس إن من رحمة الله بعباده أن يسر لهم مواسم الطاعات والخيرات وجعل لهم في أيام دهرنا نفحات ليتعرض لها العباد ، فها هي قد أظلتنا مواسم المغفرة والطاعات ، وها هي الشهور المباركة تهل علينا ؛ فشهر شعبان يبشرنا قدومه بمقدم شهر رمضان الضيف الكريم الذي ننتظره من العام
دلَّت نصوصُ السنة الصحيحة أن هنالك رفع يومي للأعمال، ورفع أسبوعي، ورفع سنوي، ثم الرفع الختامي ، تُرفَع عن كل عبدٍ من عباد الله إلى ربه – تبارك وتعالى -. و في الحديث القدسي: يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم، ثم أوفيكم إياها، فمن وجد خيرًا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا
شعبان شهرترفع فيه الأعمال إلى الله ها قد مضى شهر رجب ، وأهلَّ علينا شهر مبارك، شهرٌ أحبَّه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وأكثر من الصيام فيه ، شهرٌ تُرفَع فيه أعمالُنا إلى الله. وهذا الشهر كان الصالحون يستعدون فيه، ويتسابقون فيه على طاعة الله، وكانَ يراجِع فيه العاصون أنفسَهم؛ ليتوبَ الله عليهم، شهرٌ