قصة في فضل إطعام الطعام يقول صاحب مطعم بالسودان: كنا في المطعم نستعد لتقديم وجبة العشاء فى إحدى ليالي الخريف.. وبعد تجهيز الطعام هطلَت الأمطار بشدة ، وأظلمت علينا السماء ، وانقطعت الكهرباء ، وبدأ أهل السوق في المغادرة ، فأشعلنا الفوانيس واتفقنا على المغادرة بعد هدوء الأحوال ، وعددنا الطعام الذي صنعناه خسائر ،
“عساه خير “ يروى أن ملكا كان يصطحب دائما معه أحد وزرائه المخلصين ، وكان الوزير إذا حدث مكروه أمام الملك أو جاءه خبر سيء قال يا مولاي عساه خير !! وذات مرة خرج الملك للصيد رفقة هذا الوزير، وبينما هو يطارد غزالا لصيده وقع الملك بالحصان الذي كان يركبه في حفرة عميقة، وأصيب الملك
أحمد شوقي وقصيدته نهج البردة مرض أمير الشعراء أحمـد شوقي مرضاً شديداً فى أيامه اﻷخيرة ، ففوجئ بخادمه يخبره أن فضيلة الشيخ محمد اﻷحمدي الظواهري شيخ الجامع اﻷزهر يريد لقـــــاءه ، فهــب شــوقى واقفــاً ، وهرول للقـــاء اﻹمام اﻷكبر ، فلما قابله ورحب به سأله عن سبب تشريفه بالزيـــارة فكان جواب شيخ اﻷزهر : جئتك
كيف حل العامل البسيط مشكلة المصنع ؟ تعرض صاحب مصنع صابون لمشكلة كبيرة اصابت سمعة مصنعه وهددته بخسارة كبيرة. وكانت المشكلة هي أن بعض علب الصابون الذى ينتجه تكون فارغة بسبب سرعة الماكينة أثناء التغليف مما أثر على سمعة مصنعه. وجاء صاحب المصنع بخبراء لكى يجدوا له حل فقال له الخبراء :الحل الوحيد أن تأتى
املأ كيسك اليوم بما ستأكله غدا في يوم من الأيام إستدعى الملك وزراءه الثلاثة وطلب من كل وزير أن يأخذ كيسا ويذهب إلى بستان القصر، ويملأ هذا الكيس له من مختلف طيبات الثمار والزروع وطلب منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة، و أن لا يسندوها إلى أحد آخر. استغرب الوزراء من طلب الملك،
قصة شيخ دخل بيت بغاء على أنه مسجد فماذا حدث؟ يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله: حدثني الأستاذ أحمد حسن الزيات صاحب (الرسالة)عن شيخ سماه ونسيت أنا اسمه، قال: كان الشيخ مدرِّساً، لا يعرف من الدنيا إلا الجامع الأزهر الذي يُدَرِّس فيه والبيت القريب منه الذي يسكنه والطريق بينهما، فلما طالت عليه المدة وعلت به
أأنت الذى دعوت الله لى ؟ يقول أحد العلماء: كنت على سفر لأحد البلاد ، ولأني غريب لا مأوى لي ذهبت فنمت فى أحد المساجد فاستيقظت على صوت جنازة قد دخلت فقلت في نفسي: سأصلى عليها ابتغاء الأجر من الله ، فصليت ثم ذهبت معهم لدفنه لقول الرسول صلى الله عليه وسلم “(مَنْ صَلَّى عَلَى
السلام عليك يا أجير المؤمنين دخل أبو مسلم الخولاني على معاوية، فرآه يتصدر مجلسًا من مجالسه العامرة، وقد حف به رجال دولته، وقادة جيشه، ووجوه قومه، ورأى الناس يبالغون في إعظامه وإجلاله، فخشي عليه من ذلك أشد الخشية، وبادره قائلاً: السلام عليك يا أجير المؤمنين. فالتفت إليه الناس وقالوامصححين له: أمير المؤمنين يا أبا مسلم،
ابن عباس وهمته في طلب العلم عن عكرمة عن ابن عباس – رضي الله عنه – قال: لما قبض رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأنا شاب قلت لشاب من الأنصار: يا فلان، هلم فلنسأل أصحاب رسول الله ولنتعلم منهم، فإنهم كثير. قال: العجب لك يا ابن عباس، أترى الناس يحتاجون إليك وفي
علاج حب المعصية ذهب رجل إلى إبراهيم بن أدهم، وقد كان من أطباء القلوب، وقال له: إني مسرف على نفسي، فأعرض على ما يكون زاجرًا لها. فقال له إبراهيم: إن قدرت على خمس خصال لن تكون من العصاة. فقال الرجل -وكان متشوقًا لسماع موعظته-: هات ما عندك يا إبراهيم. فقال: الأولى: إذا أردت أن تعصي