قصة شيخ دخل بيت بغاء على أنه مسجد فماذا حدث؟ يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله: حدثني الأستاذ أحمد حسن الزيات صاحب (الرسالة)عن شيخ سماه ونسيت أنا اسمه، قال: كان الشيخ مدرِّساً، لا يعرف من الدنيا إلا الجامع الأزهر الذي يُدَرِّس فيه والبيت القريب منه الذي يسكنه والطريق بينهما، فلما طالت عليه المدة وعلت به
علاج حب المعصية ذهب رجل إلى إبراهيم بن أدهم، وقد كان من أطباء القلوب، وقال له: إني مسرف على نفسي، فأعرض على ما يكون زاجرًا لها. فقال له إبراهيم: إن قدرت على خمس خصال لن تكون من العصاة. فقال الرجل -وكان متشوقًا لسماع موعظته-: هات ما عندك يا إبراهيم. فقال: الأولى: إذا أردت أن تعصي
توبة الشيخ أحمد القطان يقول الشيخ أحمد القطان عن توبته: إن في الحياة تجارب وعبرًا ودورسًا، لقد مررت في مرحلة الدراسة بنفسية متقلبة حائرة، لقد درست التربية الإسلامية في مدارس التربية ولا تربية -ثمانية عشر عامًا وتخرجت بلا دين-، وأخذت ألتفت يمينًا وشمالاً: أين الطريق؟ هل خلقت هكذا الحياة عبثًا؟ أحس فراغًا في نفسي وظلامًا
يا لها من سنة سيئة للغاية ! جلست الزوجة على مكتب زوجها وأمسكت بقلمه وكتبت : في السنة الماضية ، أجريت لزوجي عملية إزالة المرارة ، ولازم الفراش عدة شهور ، وبلغ الستين من عمره ؛ فترك وظيفته المهمة في دار النشر ، وتوفي والده في تلك السنة ، ورسب إبننا في بكالوريوس كلية الطب
كتب الأستاذ خالد حمدي على صفحته على الفيس بوك : كنت في رحلة الحج منذ ما يزيد على عشر سنين… وكنت كمرشد ومعلم للمناسك آنذاك أتكلم مع هذا.. وأتعرف على ذاك.. خاصة وأن الرحلة برِّية والطريق طويل.. وحدث أن رأيت أحد الحجاج باديا عليه الحزن والضيق…رغم أن المقام مقام فرح وسرور. فلما سألته عن السبب
أبو سليمان الداراني يرى زوجته من الحور العين يحكى أحمد بن أبي الحواري قائلا: قال لي أبو سليمان الداراني: يا أحمد، إني محدثك بحديث فلا تحدثن به أحدا حتى أموت. قال أحمد: وما هو؟ قال الداراني: نمت ذات ليلة عن وردي من صلاة الليل، فإذا أنا بحوراء تنبهني، وتقول: يا أبا سليمان، تنام عنا، وأنا
سر بكاء أنس كلما تذكر فتح “تستر” أنس بن مالك – رضي الله عنه – كان يبكي كلما تذكر فتح “تستر”. و”تستر” كانت مدينة فارسية حصينة حاصرها المسلمون سنة ونصفًا بالكامل، ثم سقطت المدينة في أيدي المسلمين، وتحقق لهم فتح مبين، وهو من أصعب الفتوح التي خاضها المسلمون .. فإذا كان الوضع بهذه الصورة الجميلة
رؤيا كانت سبب التوبة في ليلة من الليالي ذهبت إلى فراشي كعادتي لأنام، فشعرت بمثل القلق يساورني، فاستعذت بالله من الشيطان الرجيم ونمت، فرأيت فيما يرى النائم، أن شيئا غريبا وضخما قد وقع من السماء على الأرض .. لم أتبين ذلك الشيء، ولا أستطيع وصفه، فهو مثل كتلة النار العظيمة، رأيتها تهوي فأيقنت بالهلاك ..
لقي الفضيل بن عياض رجلاً فقال له الفضيل: أيها الرجل كم عمرك؟ قال الرجل: ستون سنة. قال الفضيل: فأنت منذ ستين سنة تسير إلى الله يوشك أن تلقاه. قال الرجل: إنا لله وإنا إليه راجعون. قال الفضيل: هل تعلم معنى تلك الكلمة. قال الرجل: نعم أعلم أني لله عبد وأني إليه راجع. قال الفضيل: يا
كيف أطلب الدنيا ممن لا يملكها؟ قدم الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك مكة حاجا، فلما أخذ يطوف طواف القدوم، أبصر سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب يجلس في الكعبة في خضوع، فلما فرغ الخليفة من طوافه، توجه إلى سالم فأفسح له الناس الطريق حتى أخذ مكانه بجانبه، وكاد يمس بركبته ركبته، فلم