روى عن حاتم الأصم تلميذ شقيق البلخي رحمهما الله أنه قال له شقيق: منذ كم صحبتني؟ قال حاتم منذ ثلاث وثلاثين سنة. قال: فما تعلمت مني في هذه المدة؟ قال: ثماني مسائل. قال شقيق له: إنا لله وإنا إليه راجعون ذهب عمري معك ولم تتعلم إلا ثماني مسائل! قال: يا أستاذ لم أتعلم غيرها وإني
يقول الأستاذ عمر البلتاجى على صفحته على الفيس بوك : من الممكن أن الإنسان فى أواخر عمره ينسى كل شىء حتى اسمه و اسم زوجته و اسم أولاده و يصير كالطفل الصغير لا حول له و لا قوة….. إلا حاجة واحدة مستحيل ينساها طالما عاش قلبه معلق بها فى الدنيا و خادم لها و هو
الاستغفار وما أدراك ما الاستغفار ؟ كنت قبل أشهر مسافرا في إحدى الدول التي لا أعرف لغتها و بعد أن نزلت من سيارة الأجرة و دخلت إلى مقر إحدى المؤسسات تبين لي أني نسيت حقيبة الحاسب الشخصي في سيارة الأجرة وفي تلك الحقيبة جواز سفري وبعض أوراقي وقد انتابني من الهم والحزن ما الله به
قصة الحاج سعيد حج رجلان بيت الله الحرام وأثناء العودة إلى ديارهم جلسا في صالة الانتظار بمطار جدة الدولي؛ فتحدث أحدهما إلى الاخر قائلا: – أنا أعمل مقاولا ، وقد أنعم الله علي بالحج هذا العام للمرة العاشرة – فأومأ الرجل الأخر وكان اسمه سعيد برأسه وقال : حجا مبرورا ، وسعيا مشكورا ، وذنبا مغفورا
فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون قال الأصمعيّ : بينما أنا أطوف بالبيت ذات ليلة إذ رأيت شابًا متعلقا بأستار الكعبة وهو يقول : يا من يجيب المضطر فى الظلم * * * يا كاشف الضر والبلوى مع السقم قد نام وفدك حول البيت وانتبهوا * * * وأنت يا حي يا قيوم لم تنم
قصة أعرابي من اليمن مع الحجاج هذه القصة ذكرها ابن كثير في البداية والنهاية قال طاوس بن كيسان: دخلت الحرم، فصليت ركعتين عند المقام، قال: فدخل الحجاج بن يوسف الثقفي بحرسه، فوضعوا السلاح حراباً وسيوفاً ورماحاً، قال: فسمعت الجلبة فلما سلمت عرفت أنه الحجاج، فما تزحزحت من مكاني . قال: فأتى بدوي من أهل اليمن
رجل من أهل الجنة روى الإمام أحمد في مسنده من حديث أنس قال: (كنا جلوساً مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة، فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوئه وقد علق نعليه بيده الشمال، فلما كان من الغد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ذلك،
سبحان الله !! أخطأ الطبيب ليعالج المريض تروى إحدى الأخوات المسلمات فتقول: قبض على زوجي وسيق إلى الاعتقال وترك وراءه أربعة من الأطفال. وذات مساء مرض ابني الصغير (بالحمى) ووقعت في ذهول ليس لي حيلة ولا صلة وثيقة بالجيران. فاستعنت بالله أدعوه وألح في الدعاء أن ينقذني ويرحم ضعفي وغربتي .. ولم تمض ساعة أو
سيدة جزائرية تبكي وحدها في مطار جدة سيدة جزائرية بعد أدائها للمناسك بمكة وانقضاء مدة البقاء فيها انتقلت مع الفوج المرافقة له إلى مطار جدة ، لكن وهي في المطار تاهت وانقطعت عن الفوج الذي كانت معه وحاولت عبثا أن تصل إليهم ولكن دون جدوى حتى وصلت إلى الشرطة بالمطار وبعد البحث في الأوراق وجدوا
إذا خشع جبار الأرض فقد رحم جبار السماء قحط الناس في أواخر مدة الناصر ، فأمر القاضي منذر بن سعيد للخروج للاستسقاء ، فتأهب لذلك واستعد وصام بين يديه (أي قبله ) ثلاثة أيام واستغفر الله من ذنبه وأحصى حقوق الناس عليه فردها وسألهم السماح منها وخرج ، وخرج معه الناس جميعا ، رجالا ونساء