الكثير منا في هذه الحياة يشكو من كثرة الضغوط والأعباء وأن يومه لا يكفيه في عمله وأنه لا يجد راحته و عنده أمور وأمور … نقول يا أخواني : إن الله تبارك وتعالي وصف الإنسان فقال : ( وخلق الإنسان ضعيفا ) فنحن لن نستطيع أن نقوم بحاجات أنفسنا كلها ولن نستغني أبداً عن الله عز
ما هو أصح وقت لأذكار الصباح و المساء؟ الجواب / أذكار الصباح والمساء هي التي ورد توقيتها في القرآن الكريم بأنها قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، وذلك في قوله تعالى: (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا) طه/130، وقوله سبحانه: (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ) ق/39. هذا وقد اختلف العلماء فى
آيات السكينة والطمأنينة والشفاء وقراءتها على الماء أولا / القرآن شفاء ورحمة للمؤمنين: القرآن كله هدى وشفاء ورحمة للمؤمنين ، قال الله تعالى : ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ) الإسراء/ 82 ، وقال تعالى : ( قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ) فصلت/ 44 قال الشوكاني رحمه الله :”
(اللهمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ، وَدَرَكِ الشَّقَاءِ، وَسُوءِ الْقَضَاءِ، وَشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ) في صحيح البخاري عن أبي هريرة: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء) وفي حديث آخر أمرنا بذلك فقال: “تعوذوا بالله من جَهْدِ البَلاَءِ، وَدَرَكِ الشَّقَاءِ، وَسُوءِ القَضَاءِ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ“. اللهم إنا نعوذ بك من
شرح الدعاء :اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يصبح وحين يمسي: “اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من
شرح الدعاء “اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ…” من الظواهر التي تميز عصرنا ظاهرة الخوف الدائم من المستقبل، بل حتى من اللحظة المقبلة ، والناس يعيشون كوابيس مصدرها الاستجابة للهواجس ووساوس الشيطان : ماذا لو مات ابني ، لو احترق بيتي ، لو أصبت بحادث كبير وعشت معاقا طول عمري وماذا لوطلقت زوجتى ،
خمٌسِة أوَقًاتْ تْفَتْحُ فَيَُها أبّوَابّ الُسِمٌاء ❶ الوقت الأول : ☜ قبل الظهر ☆ قال رسول الله ﷺ : (( إنَّ أبوابَ السماءِ تُفْتحُ إلى زوالِ الشمسِ ، فلا تُرْتَجُ حتى يُصلَّى الظهرُ ، فأحبُّ أن يُصعدَ لي فيها خيرٌ )) [ صحـحه الألباني في صحيـح الجامــع – رقم: 1532] ❷الوقت الثاني : ☜ عند
شرح دعاء زكريا عليه السلام أن يرزقه الله الذرية ورد في ثلاثة مواضع من القرآن دعاء زكريا عليه السلام ربه أن يرزقه الولد الصالح الموضع الأول : بسورة آل عمران ( قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ) آل عمرن 38 ومناسبة هذا الدعاء أن نبي الله زكريا تكفل بمريم فكان
أثر الأذكار في علاج الهم والغم للشيخ الدكتور عبد الرزاق العباد حفظه الله موضوع هذا اللقاء عن ” أثر الأذكار الشرعية في طرد الهم والغم ” وكلكم يعلم أنَّ الإنسان بين الحين والآخر قد يُلمُّ به بعض الملمَّات ، وقد تصيبه بعض المصائب ، وقد يُبتلى ببعض الآلام الَّتي تكدِّره وتُؤلم قلبَه وتعصر فؤاده وربَّما
معنى الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم: قَالَ اللهُ جَلَّ ثَنَاؤُه: ” إنَ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَآ أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا”. معنى الآية : بَيَّنَ تَعَالَى – في الآيَةِ – أَنَّهُ يُثْنِي عَلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ مَلاَئِكَتِهِ الْمُقَرَّبِيْن ، وَمَلاَئِكَتُهُ يُثْنُونَ عَلَيْهِ صلى