شعبان شهرترفع فيه الأعمال إلى الله

تاريخ الإضافة 26 يناير, 2025 الزيارات : 11343

 شعبان شهرترفع فيه الأعمال إلى الله

ها قد مضى شهر رجب ، وأهلَّ علينا شهر مبارك، شهرٌ أحبَّه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وأكثر من الصيام فيه ، شهرٌ تُرفَع فيه أعمالُنا إلى الله.

وهذا الشهر كان الصالحون يستعدون فيه، ويتسابقون فيه على طاعة الله، وكانَ يراجِع فيه العاصون أنفسَهم؛ ليتوبَ الله عليهم، شهرٌ قال عنه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ذاك شهرٌ يغفُل الناسُ عنه بين رجب ورمضان».. إنَّه شهر شعبان المعظَّم.  

عناصر الخطبة:

أولا شعبان شهر رفع الأعمال.

ثانيا/ الرفع اليومي للأعمال.

ثالثا/ الرفع الأسبوعي للأعمال.

رابعا / الرفع السنوي للأعمال.

خامسا/ كتبة هذه التقارير ملائكة حفظة.

سادسا /باب التوبة مفتوح

 

أولا شعبان شهر رفع الأعمال

تقول أمِّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- وهي تحدِّثُنا عن حال النبيِّ صلى الله عليه وسلم في شهر شعبان: (ما رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم استكملَ صيام شهر قطُّ إلا شهر رمضان، وما رأيتُه في شهرٍ أكثر صيامًا منه في شعبان. ) رواه البخاري ومسلم 

وعن أسامة بن زيد، قَال: قُلتُ: يا رسول الله، لمْ أرَكَ تصوم شهْرًا من الشهور ما تصوم مِنْ شعْبان. قال: (ذلك شهْرٌ يغْفُل الناس عنْه بيْن رجب ورمضان، وهو شهْرٌ تُرْفَع فيه الأعْمال إلى ربِّ العالمين، فأحبُّ أنْ يرْفعَ عملي وأنا صائمٌ) رواه الترمذي والنسائ

فينبغي علينا الاجتهاد في شعبان حتى لا نكتب فيه من الغافلين فرجب من الأشهر المحرمة، ورمضان من الشهور المعظمة، ولذا ترى الناس يجتهدون فيهما، فإذا ما جاء شعبان ترك الناس العبادة، وفتح الشيطان لهم باب التسويف، فيُحدِّث أحدهما نفسه فيقول: سأجتهد في رمضان، وسأفعل… وسأفعل….فيفتح لهم الشيطان باب التمنِّي والأمل، حتى يقعدهم عن العمل في شعبان، ويَدْخُلُ عليهم رمضان وهم خائبون، وينصرف عنهم وهم خاسرون، ويُمنِّيهم الشيطان أنهم في العام القادم سيُعوِّضون.

والعمل وقت الغفلة محبوبٌ لله تعالى، لذا حثَّ عليه النبي صلى الله عليه وسلم ؛ فاستحب النبي صلى الله عليه وسلم القيام وسط الليل وقت غفلة الناس ؛ فقد أخرج الترمذي أن الحبيب النبي صلى الله عليه وسلم قال لبعض أصحابه: (إن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن

فهذا الوقت هو وقت نوم الناس وغفلتهم، فإذا قام المؤمن لرب العالمين ليفوز بجنة النعيم، فلا يستوي هو ومن آثر الوسادة على العبادة، وكما قيل: من أراد الراحة، تَرَكَ الراحة 

ولذلك جاء في الحديث الذي أخرجه الترمذي والنسائي وأحمد عن أبى ذر رضي الله عنه (ثلاثة يحبهم الله: رجل أتى قوماً فسألهم بالله ولم يسألهم بقرابة بينهم، فمنعوه فتخلف رجل منهم بأعقابهم فأعطاه سراً لا يعلم بعطيته إلا الله والذي أعطاه، وقوم ساروا ليلتهم حتى إذا كان النوم أحب إليهم مما يعدل به، فوضعوا رؤوسهم فقام أحدهم يتملقني ويتلو آياتي، ورجل كان في سرية فانهزم أصحابه وثبت حتى أُهْرِيقَ دمه أو فُتح له)
رواه الطبراني في “المعجم الكبير” وصححه الألباني في “صحيح الجامع

يتملقني: يتضرع إليَّ بالثناء والدعاء.

ومعنى الحديث:أن هؤلاء القوم كان النوم لهم لا يعادله شيء فهو أحب شيء إليهم في هذا الوقت فناموا، لكن قام أحدهم حال تعبه، وحال كون النوم أحب إليه مما سواه، قام يدعو ربه ويتلو آياته ويتضرع إليه، فهذا هو نعيمه الذي لا يغنى، وقرة عينيه التي لا تنقضي، وهي سعادته العظمى وغايته المنشودة.
ففي هذا الشهر الذي يغفل فيه الناس، عليك أخي الكريم أن تكون أنت المقبل حال فرار الناس، والمتصدق حال بخلهم وإحجامهم وحرصهم… وأن تكون القائم حال نومهم وغفلتهم… وتكون الذاكر لله تعالى حين إعراضهم، فإن هذا سبب لمحبة الله تعالى لك.

ثانيا/ الرفع اليومي للأعمال.

وإتماما للفائدة ينبغي أن نعلم أن رفع الأعمال إلى الله على ثلاثة أنواع:-

النوع الأول:أن تُرفع الأعمال على الله تعالى رفعاً عاماً كل يوم

كما في الحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبى هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ) :يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم، فيسألهم -وهو أعلم بهم-؟ كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يُصلُّون وأتيناهم وهو يُصلُّون)

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :  فيه : أَنَّ الأَعْمَال تُرْفَع آخِرَ النَّهَار، فَمَنْ كَانَ حِينَئِذٍ فِي طَاعَة بُورِكَ فِي رِزْقه وَفِي عَمَله ، وَاَللَّه أَعْلَم ، وَيَتَرَتَّب عَلَيْهِ حِكْمَة الأَمْر بِالْمُحَافَظَةِ عَلَيْهِمَا وَالاهْتِمَام بِهِمَا – يعني صلاتي الصبح والعصر .

وأخرج الإمام مسلم عن أبى موسى الأشعري رضي الله عنه قال: (قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس كلمات، فقال: إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه، يرفع الله عمل الليل قبل النهار، وعمل النهار قبل الليل، حجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهي إليه بصره من خلقه)

وقوله : (يخفض القسط ويرفعه ) القسط هو الميزان؛ لما في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة: (وبيده الميزان يخفض ويرفع(

وسمى قسطا لأن القسط العدل، وبالميزان يقع العدل، والمراد أن الله تعالى يخفض الميزان ويرفعه بما يوزن من أعمال العباد المرتفعة ويوزن من أرزاقهم النازلة. 

وقوله : (يرفع الله عمل الليل قبل النهار، وعمل النهار قبل الليل ) أي يُرفَع إليه عملُ النهار في أول الليل الذي بعده، وعملُ الليل في أول النهار الذي بعده؛ فإن الحَفَظة يصعدون بأعمال الليل بعد انقضائه في أول النهار، ويصعدون بأعمال النهار بعد انقضائه في أول الليل؛ ففي هذين الوقتين تُرفَع التقارير اليومية آخرَ كل يوم وليلة، فعملُ النهار يُرفَع في آخره، وعملُ الليل يُرفَع في آخره، وهكذا، وهذا الرفع يُطلَق عليه الرفع الخاص؛ أي: خاص بعمل الأيام والليالي.

ثالثا/ الرفع الأسبوعي للأعمال.

النوع الثاني :رفع الأعمال إلى الله تعالى يوم الاثنين والخميس:

أخرج الإمام أحمد في مسنده:أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أكثر ما يصوم الاثنين والخميس، فقيل له(أي سُئل عن ذلك): قال: إن الأعمال تُعرض كل اثنين وخميس فيُغْفَر لكل مسلم ـ أو لكل مؤمن ـ إلا المتهاجرين، فيقول أَخِّرهما)

وعند الترمذي بلفظ: (تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس، فأحبُّ أن يُعْرض عملي وأنا صائم)

وروى النسائي وأحمد واللفظ له عن أسامة بن زيد قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم الأيام يسرد حتى يقال: لا يفطر، ويفطر الأيام حتى لا يكاد أن يصوم إلا يومين من الجمعة، إن كانا في صيامه وإلا صامهما، ولم يكن يصوم من شهر من الشهور ما يصوم من شعبان، فقلت: يا رسول الله، إنك تصوم لا تكاد أن تفطر، وتفطر حتى لا تكاد أن تصوم إلا يومين إن دخلا في صيامك وإلا صمتهما. قال:  إي يومين؟

 قال: قلت: يوم الاثنين ويوم الخميس، قال:  ذانك يومان تعرض فيهما الأعمال على رب العالمين، وأحب أن يعرض عملي وأنا صائم قال: قلت: ولم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم ) 

ولا تعارض بين رفع الأعمال في يومي الاثنين والخميس ورفعها في شعبان، قال ابن القيم -رحمه الله- في تعليقه على سنن أبي داود: (رفع الأعمال وعرضها على الله تعالى: فإن عمل العام يرفع في شعبان كما أخبر به الصادق المصدوق، أنه ترفع فيه الأعمال فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم. ويعرض عمل الأسبوع يوم الاثنين والخميس -كما ثبت ذلك في صحيح مسلم- وعمل اليوم يرفع في آخره قبل الليل، وعمل الليل في آخره قبل النهار، فهذا الرفع في اليوم والليلة أخص من الرفع العام، وإذا انقضى الأجل رفع عمل العمر كله، وطويت صحيفة العمل. 

رابعا / الرفع السنوي للأعمال.

النوع الثالث:هو رفع الأعمال إلى الله تعالى في شعبان:

كما جاء في الحديث عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله، لم أرك تصوم من الشهور ما تصوم من شعبان قال: ذاك شهر يغفل الناس عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع الإعمال فيه إلى رب العالمين، فأحِبُّ أن يرفع عملي وأنا صائم أخرجه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وصححه الألباني .

ورفع الأعمال إلى الله تعالى مع كونه صائماً أدعى إلى القبول عند الله تعالى ـ كما مرّ بنا ـ

خامسا/ كتبة هذه التقارير ملائكة حفظة

هذه التقارير اليومية والشهرية والسنوية ليست كتقارير البشر، بل هي تقارير تختلف عنها في أمور عدة، منها:

  • أن كتاب هذه التقارير مهرة في الكتابة والإحصاء، فيكتبون القول والفعل والزمان والمكان؛ قال تعالى: ﴿ ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ﴾ [ق: 18]. وقال: ﴿ ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا ﴾ [الكهف: 49].
  • أن كتبة هذه التقارير أمناء، فلا يحابون ولا يجاملون؛ ﴿ كراما كاتبين * يعلمون ما تفعلون ﴾ [الانفطار: 11- 12]، ﴿ ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ﴾ [التحريم: 6]. 3
  • – كيفية إحصاء الملائكة للأعمال :وأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فضل الله وكرمه: أن العبد إذا هم بحسنة فعملها تكتب له عشر حسنات، إلى سبعمائة ضعف، إلى أضعاف كثيرة، وإن هم بها ولم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، وبالعكس السيئة: فإن العبد إذا هم بها فعملها كتبت عليه سيئة واحدة، وإن هم بها ولم يعملها كتب له حسنة كاملة.

ومصداق هذا ما جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما: عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل قال: (قال الله: إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك، فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة، فإن هو هم بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة، فإن هو هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة) رواه البخاري ومسلم.

  • وهذه التقارير تكتب في سجلات كبيرة، ثم تنشر يوم البعث والنشور: ﴿ وإذا الصحف نشرت ﴾ [التكوير: 10]، ﴿ وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا * اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ﴾ [الإسراء: 13- 14].

وجاء في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: إن الله سيخلص رجلا من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة، فينشر عليه تسعة وتسعين سجلا، كل سجل مثل مد البصر، ثم يقول: أتنكر من هذا شيئا، أظلمك كتبتي الحافظون؟ فيقول: لا يا رب، فيقول: أفلك عذر؟ فيقول: لا يا رب، فيقول: بلى إن لك عندنا حسنة، وإنه لا ظلم عليك اليوم، فيخرج بطاقة فيها: (أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله)، فيقول: احضر وزنك، فيقول: يا رب، ما هذه البطاقة مع هذه السجلات؟ فقال: فإنك لا تظلم، قال: فتوضع السجلات، وثقلت البطاقة ولا يثقل مع اسم الله – تعالى – شيء) رواه الترمذي، والنسائي، وحسنه الألباني.

  • أن هذه التقارير يبنى عليها المستقبل الحقيقي للشخص، فإن كانت تقارير إيجابية، سعد صاحبها في الدنيا والآخرة، وإن كانت سلبية، فلا يلومن إلا نفسه!

 ومصداق ذلك ما جاء في حديث أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – وفيه: قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (فينادى عليهم يا أهل الجنة، خلود فلا موت، ويا أهل النار، خلود فلا موت ) رواه البخاري ومسلم

  • أن الذي يطلع على هذه التقارير ليس وزيرا، ولا رئيسا، ولا ملكا؛ إنما هو ملك الملوك – جل في علاه -: ﴿ وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة بل زعمتم ألن نجعل لكم موعدا ﴾ [الكهف: 48].

وقد جاء في حديث ابن عمر قال: سمعت النبي – صلى الله عليه وسلم – يقول: (يدنى المؤمن من ربه – وقال هشام: يدنو المؤمن – حتى يضع عليه كنفه، فيقرره بذنوبه، تعرف ذنب كذا؟ يقول: أعرف، يقول: رب أعرف مرتين، فيقول: سترتها في الدنيا، وأغفرها لك اليوم، ثم تطوى صحيفة حسناته، وأما الآخرون – أو الكفار – فينادى على رؤوس الأشهاد: ﴿ هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين ﴾ [هود: 18]) رواه البخاري ومسلم .

سادسا / باب التوبة مفتوح

ومع أن هذه التقارير تكتب وترفع إلى رب العباد، إلا أنه – تبارك وتعالى – تواب يحب التوابين؛ ولذلك فقد جعل للتوبة بابا مفتوحا إلى أن تطلع الشمس من مغربها؛ كما جاء في حديث عن أبي موسى عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (إن الله – عز وجل – يبسط يده بالليل؛ ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها) رواه مسلم .

وهذا من كرمه – عز وجل – أنه يقبل التوبة حتى وإن تأخرت، فإذا أذنب الإنسان ذنبا في النهار، فإن الله – تعالى – يقبل توبته ولو تاب في الليل، وإذا أذنب وتاب في النهار، فإن الله – تعالى – يقبل توبته، بل إنه – تعالى – يبسط يده حتى يتلقى هذه التوبة التي تصدر من عبده المؤمن فإذا تاب العباد توبة صادقة، تاب الله عليهم، وبدل السيئات حسنات، كما أخبر بذلك في قوله: ﴿ إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما ﴾ [الفرقان: 70].

والآن بعد معرفة أوقات رفع الأعمال فأوصيك أخي وأوصي نفسي بهذه الكلمات:

  • احرص أن تقدم العمل الطيب فإن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا
  • اقرن عملك بالإخلاص فأعمالك بدونه تكون هباء منثورًا، ولن تجني منها سوى التعب.
  • ليكن لك خبيئة لا تراها الأعين ولا تسمعها الآذان ولا تلتقطها العدسات .
  • احذر الشحناء فإنها تمنع قبول الأعمال كما سبق بيانه في الحديث.
  • داوم على الأعمال الصالحة ولو كانت قليلة ليُكتب لك أجرها ولعل الله يختم لك عليها.
  • أكثر من الدعاء أن يتقبل الله منك وأكثر من الاستغفار .

قال بكر المزني رحمه الله: «إنَّ أعمال بني آدم ترفع، فإذا رفعت صحيفة فيها استغفار رُفعت بيضاء، وإذا رفعت صحيفة ليس فيها استغفار رفعت سوداء.

اللهم اغفر ذنوبنا واستر عيوبنا وتقبل طاعاتنا .

اللهم اجعلنا من التوابين الذين بدلت سيئاتهم حسنات

برحمتك يا أرحم الراحمين.

 


اترك ردا

بدريك الإلكتروني لان يتم نشره.


قناة فتاوى أون لاين

تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام

رابط تيليجرام

الواتس اب

السيرة الذاتية للدكتور حسين عامر

السيرة الذاتية للدكتور حسين عامر

هو الشيخ  الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2-  حصل على الإجازة

تاريخ الإضافة : 9 يناير, 2025 عدد الزوار : 13996 زائر

خطبة الجمعة

تفسير القرآن العظيم

شرح صحيح البخاري

شرح مدارج السالكين