مكانة الأخلاق في الإسلام الخُلُق : السَّجيَّة والطبع وهو مجموعة من المعاني والصفات المستقرة في النفس وفي ضوئها وميزانها يحسن الفعل في نظر الإنسان أو يقبح، ومن ثم يقدم عليه أو يحجم عنه” ومعني حسن الخلق : أي إنسان سجيته حسنة وطبعه ثابت قوي لا تغيَّره الأحداث . فضل حسن الخلق : إن للأخلاق في دين
النصيحة شعار للمؤمنين، وهي مظهر من مظاهر الحكمة في الدعوة، وهي إحسان إلى الخلق، ودعوة إصلاح وتقويم إلى الصراط المستقيم، ودليل محبة، وعلامة رأفة ورحمة للمسلمين. والنصيحة يصاحبها أهداف سامية بالغة السمو؛ فمن أهدافها تحقيق معاني الأخوة بين المسلم وأخيه، وبين الداعي والمدعو. وأيضًا من أهدافها: المشي بالدعوة مع المدعو في مسارها الصحيح بالتعديل والتوجيه
فن التعامل مع الناس (إن منكم منفرين ) التَّنْفِير هو أن تَلْقَى النَّاس أو تعاملهم بالغِلْظَة والشِّدَّة ونحو ذلك؛ ممَّا يحمل على النُّفور مِن الإسلام . مناسبة قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ” إن منكم منفرين” عن أبي مسعود الأنصاري قال: (جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول
في رحاب قوله تعالى: (إن الله يأمر بالعدل والإحسان…) يقول سبحانه في كتابه الكريم: “إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ” [النحل:90] للحق تبارك وتعالى في هذه الآية ثلاثة أوامر: العدل، والإحسان، وإيتاء ذي القُرْبى. وثلاثة نَواهٍ: عن الفحشاء والمنكر والبغي. قال ابن مسعود رضي
التدين المغشوش معنى التدين: كلمة التدين معناها الالتزام بأوامر الله سبحانه وتعالى بفعلها والانتهاء عما نهى الله عنه. وكلمة متدين يساويها في المعنى: ملتزم أو مستقيم . وقد وردت الإشارة إلى هذا المعنى في قول الله تعالى ﴿وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ أنا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ١٧٠﴾ [الأعراف: 170] (يمسكون) مبالغة من التمسك بالشيء مع
“فأواري سوءة أخي” يقول الحق تبارك وتعالى في قصة قابيل وأخيه هابيل حينما قتل الأخ أخاه : (فأصبح من الخاسرين فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أخيه قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأوارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ﴾ [المائدة: 31] قص الله علينا هذا هذه القصص في
قال تعالى:[خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ] (الأعراف:199) في هذه الآية أمر الله عز وجل رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم بثلاثة أوامر، هي: أن يأخذ العفو ، وأن يأمر بالمعروف، وأن يعرض عن الجاهلين ، ثلاثة أوامر جمعت أمهات الفضائل والأخلاق وقال عبد الله بن الزبير : ما أنزل الله هذه الآية إلا في
عبادة “جبر الخواطر” يظن الكثير منا أن العبادات هي الصلاة والصيام والزكاة فقط ،لكن مفهوم العبادة يتسع لكل قول أوفعل يرضي الله سبحانه وتعالى؛ كما عرفها شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله -بقوله: العبادة هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة . وهناك عبادات أصبحت خفية -ربما لزهد الناس
من أخلاق الكرام : خلق التغافل التغافل خلق جميل من أخلاق الكرام، وهو من فضل الله الذي يؤتيه من يشاء، وبهذا الخلق الكريم النبيل تبقى العلاقات وتدوم، وتقل المشاحنات، وتحفظ الأوقات عن الاهتمام بسفاسف الأمور، فالنفوس الكبيرة همومها كبار، والنفوس الصغيرة همومها صغار . تعريف التغافل: الغفلة عدم إدراك الأشياء حولك، والتغافل أن ترى الأشياء
من هو المشاحن الذي لا يغفر الله له ؟ عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله ليطلع ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه، إلا لمشرك أو مشاحن) رواه ابن ماجة، وحسنه الألباني. وفي الحديث عن أبي هريرة : (تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ، وَيَوْمَ الْخَمِيسِ
تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام
هو الشيخ الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2- حصل على الإجازة