من السنن الإلهية: قانون الهدى والضلال ما زلنا نواصل الحديث عن السنن الإلهية؛ وقد تحدثنا في الأسبوع الماضي عن سنة الله في قانون الأخذ بالأسباب، وأن عبادة القلب هي التوكل على الله، وعبادة الجوارح هي التفاعل مع الكون بالأخذ بالأسباب. اليوم نتحدث عن : قانون الهداية والضلال قانون الهداية والضلال من القوانين التي جاء ذكرها
الشتاء غنيمة الأبرار ورخص لأصحاب الأعذار وقفات إيمانية مع الشتاء الوقفة الأولى : تأمل وتفكر: إن من علامات صحة القلب أن يكون معتبراً بما يراه من آيات كونية ، أو يسمعه من آيات شرعية ؛ فصاحب القلب الحي إذا قرأ أو سمع قول الله تعالى : (يُقَلِّبُ الله اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ)
من السنن الإلهية: سنة الأخذ بالأسباب تكلّمنا في الأسبوع الماضي عن فهم السنن الكونية، وكيف أن فهمها سيجعلنا على دراية تامة بالواقع من حولنا ونجد تفسيرا للأمور الكثيرة التي حدثت وما زالت تحدث. واليوم، إن شاء الله عز وجل، نتكلم عن سنةٍ فهمها مهم جدًا في حياة كل مسلم، وهي سنة “الأخذ بالأسباب”. معنى الأخذ
السنن الإلهية وأثرها في فهم الواقع إن الحديث عن سنن الله عز وجل في كونه يفتح علينا بابًا عظيمًا من أبواب الفهم والفقه في ديننا، لأن هناك أسئلة كثيرة خاصة مع الأحداث الضخمة والكبيرة، بل والمفصلية في تاريخ البشرية في هذا العام الماضي فقط، فضلًا عن الأعوام التي سبقته. أسئلة كثيرة يسألها الناس، وأساسها هو
كيف نقرأ الأحداث الأخيرة قراءة صحيحة؟ عصرنا عصر المتناقضات: نعيش اليوم في عالمٍ مشتبكٍ مرتبك، الأحداث تمر بسرعة، المتغيرات كثيرة، ولهذا فإن كثيرًا ما تختلط الأمور ببعضها. إن شئتَ أن تسميه عصر السرعة فسمّه عصر السرعة، أو عصر الفوضى، أو عصر المادية والإلحاد، أو عصر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، أو عصر الترف الفكري، أو عصر المجازر
ماذا قدم رسول الله-صلى الله عليه وسلم- للعالم ؟ عندنا سؤال يطرح نفسه، وهو: ماذا قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم للعالم؟ وهذا سؤال دائمًا يُطرح عند الكلام عن الذين يُسمّون بالعباقرة والقادة والمصلحين والمنظّرين، لكن الفارق بين هؤلاء وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله جاء بمبادئ وقيم ليطبّقها، لا
التدين المغشوش معنى التدين: كلمة التدين معناها الالتزام بأوامر الله سبحانه وتعالى بفعلها والانتهاء عما نهى الله عنه. وكلمة متدين يساويها في المعنى: ملتزم أو مستقيم . وقد وردت الإشارة إلى هذا المعنى في قول الله تعالى ﴿وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ أنا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ١٧٠﴾ [الأعراف: 170] (يمسكون) مبالغة من التمسك بالشيء مع
تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام
هو الشيخ الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2- حصل على الإجازة