“لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ… ” خطبة مفرغة نعيش في هذا اللقاء مع قول الحق جل وعلا –( لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين )- [آل عمران/164] هذه منة الله عز وجل على عباده المؤمنين بنعمة
حقوق آل بيت النبي -صلى الله عليه وسلم- نتكلم اليوم عن قضية “حقوق آل بيت النبي -صلى الله عليه وسلم-“ لتأكيد وتبيين الحق فيها. ودائماً حينما يتكلم الشيعة، عن هذه القضية المحورية في عقيدتهم عن آل البيت، يصلون بهم إلى درجة الغلو في حبهم، ويتهمون أهل السنة بأنهم لا يحبون آل البيت أو لا يتحدثون
فضل الصلاة والتسليم على النبي صلى الله عليه وسلم معنى الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله جل ثناؤه: ” إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما”.[الأحزاب: 56] معنى الآية: بين تعالى – في الآية – أنه يثني على نبيه محمد صلى الله عليه
الرد المبين على منكري سنة النبي الأمين لكل قول حقيقة: كلنا والحمد لله رب العالمين إذا سئلنا عن حبنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا سؤال لا يحتاج إلى كثير بحث أو طول تأمل، فكلنا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكن لكل قول حقيقة، فأنا حينما أقول أنا أحب رسول الله، فما
ماذا كتب مايكل هارت عن الرسول في كتابه الخالدون مئة؟ وافانا شهر ربيع الأول، شهر ميلاد الحبيب النبي صلى الله عليه وسلم، والذي أكرمنا الله تعالى وشرفنا بأن نكون من أمته، سائلين الله سبحانه وتعالى أن نكون أهلاً لهذا الشرف، وأن يديم علينا نعمة الإسلام إلى أن نلقى الله على التوحيد، ونلقى رسول الله صلى
قدر الحبيب النبي عند الرب العلي تعظيم الرب العلى لقدر الحبيب النبي : إن شأن المصطفى عند الله عظيم، وإن قدره عند ربه لكريم، فلقد خلق الله الخلق واصطفى من الخلق الأنبياء، واصطفى من الأنبياء الرسل، واصطفى من الرسل أولى العزم الخمسة، نوحا وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمداً- صلوات الله عليهم جميعا- واصطفى من أولى العزم
لماذا نحتفل بميلاد النبي صلى الله عليه وسلم؟ حينما يهل علينا شهر ربيع الأول فإنا نتذكر دائما أنه شهر ميلاد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هذا النبي العظيم الذي شرفنا الله بأن نكون من أتباعه ومن أمته ، وأكرمنا الله بحبه واتباع سنته ، فهذا شرف كبير لنا نسأل الله أن نكون أهلا لهذا
محمد النبى الإنسان أرسل الله رسوله محمدا بشرا مثلنا ، حتى تتحقق القدوة كاملة فيه صلى الله عليه وسلم ، لكن ألاحظ أن الكثير ممن يتكلمون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتحدثون إلا عن الغزوات والمعارك فقط ، وهذا ما أطلق عليه البعض “عسكرة السيرة “يعني حينما تتكلم عن السيرة النبوية نكتفي
يا محب الرسول عليك بخمسة أمور إخواني وأحبابي الكرام حينما يهل علينا شهر ربيع الأول فإننا نتذكر ميلاد الحبيب النبي محمد صلى الله عليه وسلم والحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينقطع في مساجدنا أبدا، فالحمد لله مساجدنا عامرة بالصلوات وبمدارسة كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكنها تذكرة وموعظة
“وإنك لعلى خلق عظيم” نعيش في هذا اللقاء مع قول الحق جل وعلا: ( وإنك لعلى خلق عظيم) هذه الآية المباركة خاطب الله تعالى بها نبينا صلى الله عليه وسلم مثنيا عليه في خُلُقه، وثناء الله جل في علاه على عبد من عباده هذا شرف أيما شرف. وفي دنيا الناس عندما يعطي أحد الملوك أو
الرسول صلى الله عليه وسلم كأنك تراه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بشر كما قال تعالى : ( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌمثلكم ) ولكنه صلى الله عليه وسلم لم يكن بشراً عادياً ، فمبلغ العلم أنه بشر ولكنه خير خلق الله كلهم ، وهذا هو الفارق أنه صلى الله عليه وسلم يوحي إليه من ربه جل وعلا .. وهذه هي التي رفعت قدره .. وأعلت
جوانب العظمة في حياة الرسول -صلى الله عليه وسلم- حينما نتكلم عن العظماء فإننا بذلك نستشرف للتعرف على هذه النماذج التي قدمت للبشرية عطاء كبيرا ونفعا عظيما ، وكل العظماء في كفة ، ورسول الله في كفة فمهما تكلمنا عن عظمته -صلى الله عليه وسلم- فإن الأنفاس تنقطع عند الشرف الكبير الذي شرفه الله تعالى
يقول الله سبحانه وتعالى -( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا )- [الأحزاب/21] والأسوة الحسنة يقصد بها : أنه كان خير مثال يحتذى لتطبيق منهج الله . فالله تعالى أنزل المنهج وهو القرآن وبعث نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم هاديا ومعلما ، فكان
شمس محمد تسطع على العالم خطبة لفضيلة الشيخ “محمد الغزالي” بمسجد عمرو بن العاص الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده، لا شريكَ له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، وأشهد أنَّ محمدًا رسول الله، الرحمة المهداة، والنعمة المسداة، والسراج المنير،
مرافقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة أول لقاء به يوم القيامة عند الحوض: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى الْمَقْبُرَةَ فَقَالَ: «السَّلَامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ، وَدِدْتُ أَنَّا قَدْ رَأَيْنَا إِخْوَانَنَا». قَالُوا: أَوَلَسْنَا إِخْوَانَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ:
كيف ربى الرسول أتباعه على العزة والكرامة افترضت لو أن رجلا غير مسلم سألنا سؤالا وهو : بماذا جاء محمد للعالم؟ الرسول صلى الله عليه وسلم جاءنا بالهدى ودين الحق، جاءنا يدلنا على الطريق إلى الله سبحانه وتعالى ، نعم لكن ماذا أضاف رسول الله إلى هذا العالم من قيم وأخلاقيات؟ لقد أضاف رسول الله
بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ “.التوبة 128 أكرم الله هذه الأمة بأن جعلها خير الأمم ، وشرفها بأن أرسل إليها خير الرسل وخاتمهم محمد -صلى الله عليه وسلم- وأنزل عليها خير الكتب القرآن الكريم . في هذه الآية المباركة يبين الله عز وجل
الاشتياق إلى النبي للشيخ محمد المنجد عناصر الخطبة: اشتياق الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم. اشتياق التابعين ومن بعدهم للنبي صلى الله عليه وسلم. محبته تقتضي طاعته ومعرفة سنته وعدم الغلو فيه. المصائب سببها الذنوب وليست الطبيعة. إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل
أنت مع من أحببت عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ – رضي الله عنه –أَنَّ أَعرابيًّا قَالَ لرسول اللَّه ﷺ: مَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ مَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟ قَالَ: حُبُّ اللَّهِ ورسولِهِ، قَالَ: أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ. متفقٌ عَلَيهِ، وهذا لفظ مسلمٍ. وفي روايةٍ لهما: مَا أَعْدَدْتُ لَهَا مِنْ كَثِيرِ صَوْمٍ، وَلا صَلاةٍ، وَلا صَدَقَةٍ، وَلَكِنِّي أُحِبُّ اللَّه وَرَسُولَهُ. قَالَ
كيف نجمع بين عظمة الرسول وأميته؟ بداية ما معنى الأمية؟ الأمي هو الذي لا يقرأ ولا يكتب وينسب في ذلك إلى أمه، كما قال تعالى: -( والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون) – [النحل/78] فالأمي يبقى على ما هو عليه؛ ليس عنده القدرة على القراءة أو
كيف ربى الرسول أصحابه ؟ تكلمنا الأسبوع الماضي عن جوانب العظمة في شخصية الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقلنا أننا سنركز الحديث عن ثلاثة جوانب : تكلمنا عن اثنين منهم الخطبة الماضية وهما : الجانب الأول :الأخلاق الفاضلة . الجانب الثاني : القدوة الحسنة . على هذا الرابط (هنا ) نتناول اليوم الجانب الثالث: المنهج
شرح حديث أنس: “ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان“ عن أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ثلاثٌ من كُنَّ فيه، وجَد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون اللهُ ورسوله أحَبَّ إليه مما سواهما، وأن يحب المرءَ لا يحبه إلا لله، وأن يَكرهَ أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه
إن محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم محبة لله عز وجل، فلا يكتمل إيمان العبد إلا بحبه لله ورسوله بدلالة اقتران محبة الله مع محبة رسوله في كثير من الآيات والأحاديث. اقتران محبة الله ورسوله في الآيات والأحاديث قرن الله تعالى بين محبته ومحبة رسوله في آيات وأحاديث كثيرة فمن الآيات : 1- قول
خصائص رسالة النبي صلى الله عليه وسلم يحتفل المسلمون هذه الأيام بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم، و في الحقيقة نحن لا نحتفل بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم ولكننا نحتفل بمولد الرسالة فقد ولد الرسول صلى الله عليه وسلم بمكة المكرمة فلم تنصب له الزينات ولم ترفع له الإعلام فهو صبي يتيم لم يكن
نعيش اليوم مع قول الحق جل وعلا –( يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا )- [الأحزاب45 /46] ) رسلا مبشرين ومنذرين: الله سبحانه وتعالى أرسل الرسل لهداية الخلق ، ومهمة الرسل تبليغ الخلق مراد الله تعالى منهم ، والله تعالى ما خلقنا عبثا ، خلقنا الله لعبادته -(
مع قول الله جل وعلا : ” وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ” كان هذا الخطاب لصحابة رسول الله الكرام رضوان الله عليهم، وقد كان فيهم رسول الله يعلمهم ويرشدهم، ويبلغ عن الله عز وجل رسالاته ، وقد جعله الله تعالى نورا ونبراسا ورحمة وهداية للعالمين، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنا نتساءل
تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام
هو الشيخ الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2- حصل على الإجازة