كتاب قوانين السعادة من الكتاب والسنة المقدمة الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على اشرف المرسلين ، والرحمة المهداة إلى الخلق أجمعين سيدنا محمد صلوات ربي وتسليماته عليه وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين وسلم تسليما كثيرا. أما بعد / فهذه مجموعة خواطر إيمانية أعددتها لتكون مادة دعوية للأئمة وخطباء المساجد ، وأيضا لينتفع بها طلبة
قوانين السعادة (29) الأمنيات الخمس قبل الموت وقع بيدي ملخص لكتاب ألفته ممرضة من استراليا تدعى ” بروني وير ” التي عملتْ مدة اثنتي عشرة عاما في رعاية المرضى كبار السن الذين اقتربوا من الموت ويحتاجون لرعاية خاصة ، وكانت خلال هذه الفترة تسأل كل واحد منهم في أيامه الأخيرة هذا السؤال : ما
قوانين السعادة (30) لا تنظر إلى ما في يد غيرك يكثر عند بعض الناس التحدث بإعجاب عن نعم الغير، ولا يتحدث عن نعم الله عليه مع أن الله قال: ﴿وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾ [الضحى: 11] ومن أسباب السعادة : ألا تنظر إلى ما في يد غيرك، وهذا يكون بالإعراض عما في أيديهم من الدنيا ، فلا
قوانين السعادة (29) تفاءل ولا تتشاءم واطرد الأوهام من رأسك من أسباب السعادة : التفاؤل وعدم الاستجابة للتشاؤم. لماذا يحدث التشاؤم ؟ يحدث لعدة أسباب: 1- الاستجابة لهواجس الشيطان : الهَاجِسُ : هو الخاطر ، والجمع : هَواجِسُ ، وهي ما يلقيه الشيطان على فكرك من شرور ومخاوف ، فلنعلم أن من أكبر أسباب الوقوع
قوانين السعادة (28) التوازن في الحياة قال العلماء: إن الإنسان الذي يريد أن يحيا حياة مستقرة فعنوان ذلك : التوازن التوازن هو الاعتدال والوسطية؛ أي أن تعطي كل جانب من جوانب حياتك أو نفسك حقَّه دون إفراط أو تفريط، الإفراط يقصد به المغالاة في الشيء ، والتفريط يقصد به تضييع الشيء، والإسلام دين الوسطية، والوسطية يحبها
قوانين السعادة 27) لا تخف من كلام الناس أوضح لنا القرآن الكريم أن أعلى صور العبودية الصحيحة لله عز وجل هي : الاستجابة لأمر الله تعالى، وإن خالفك جميع الناس. ونلحظ هذا في أنبياء الله أجمعين ، فقد أثنى الله تعالى على أعلى الخلق منزلةً ودرجةً ، وهم الأنبياء بأنهم عباد الله فسمى نبينا عبدالله
قوانين السعادة (26)جبر الخواطر يظن الكثير منا أن العبادات هي الصلاة والصيام والزكاة فقط ، لكن مفهوم العبادة يتسع لكل قول أو فعل يرضي الله سبحانه وتعالى؛ كما عرفها شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله – بقوله: العبادة هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة . وهناك عبادات أصبحت
قوانين السعادة (25) تخلق بخلق التغافل تعريف التغافل: الغفلة : عدم إدراك الأشياء حولك ، أما التغافل: فهو تعمد الغفلة، أو تكلف الغفلة مع العلم. فمن الحكمة أن ترى الأشياء، وتبصرها لكنك تتغافل عنها؛ فلا تلتفت إليها ؛ فمن تمام الذكاء أن تتغافل ، فلا تسأل ولا تدقق في كل الأمور، ولا تناقش الناس في
قوانين السعادة (24)لا تكن إمعة معنى الإمَّعة : الإمَّعةُ – بكسر الهمزة وتشديد الميم -: والإمعة هو الرجل الذي لا رأْي له ولا عَزْم، فهو يتابع كلَّ أَحدٍ على رأْيِه، يترك رأيه وشخصيته وطباعه ، وكلامه وأخلاقه، فيذوب في الأخرين، فيكون كلامهم كلامه، وأخلاقهم أخلاقه ، يغير من مبادئه لتصبح كمبادئهم إن أطاع الناس ربهم أطاع
قوانين السعادة (23) انشغل بعيبك عن عيوب الناس الكمال لله وحده والعصمة للأنبياء ، فلا عصمة لأحد بعد الأنبياء؛ أما بقية البشر فكلهم يصيبون ويخطئون ، ولا يخلو إنسان من نقص وعيب ، لكن هنالك مشكلة تنغص على كثير من الناس حياتهم ؛ وهي انشغال البعض بعيبه عن عيوب الناس، ولو أبصر المرء عيوب نفسه لانشغل
تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام
هو الشيخ الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2- حصل على الإجازة