نعيش مع تفسيرنا لسورتي الفلق والناس؛ وقد سماهما النبي صلى الله عليه وسلم بالمعوذتين. ونبدأ هذا اللقاء بسورة الفلق قال تعالى : “قل أعوذ برب الفلق” (العوذ ) كلمة لها معنى عجيب في اللغة العربية يا إخواني، فإذا قرأت في كتب التفسير تقرأ : (أعوذ بالله) معناها ألتجئ وأستعين بالله. لكن لماذا لم يقل قل أستعين
فهم سنن الله من خلال سورة ” العنكبوت “ تتعدد المصائب مصيبة تلو المصيبة ، وكل دقيقة تتوقع خبرا أشد مما سبقه، وحادثة وقعها على القلب أشد مما سبقها ، وتتوالى الأخبار والنكبات والمصائب ويتساءل الناس لماذا يحدث كل هذا ؟ متى نصر الله ؟ ومتى الفرج واليسر ؟ وهنا عندما ننظر للأمور لا ننظر
تفسير سورة الكهف وهي مكية وآياتها 110آية تمهيد سبب تسميتها بسورة الكهف سميت هذه السورةُ الكريمةُ بسورة الكهف ، نسبة إلى الكهف الذي أوى إليه الفتيةُ ، فكان فيه نجاتُهم وعصمتُهم ؛ وفي تسميتها بسورة ” أصحاب الكهف ” : تنويهٌ على شرفهم وتخليدٌ لذكرهم ، وتكريمٌ لهم ، وتقديرٌ لثباتهم وتضحيتهم ، فضلا عما
نعيش في هذا اللقاء مع سورة من سور القرآن الكريم الذي جعله الله هداية لنا . هذه السورة التي لا تتجاوز آياتها ثلاث آيات قال عنها الإمام الشَّافِعِيُّ- رَحِمَهُ اللَّهُ-: “لَوْ تَدَبَّرَ النَّاسُ هَذِهِ السُّورَةَ، لَوَسِعَتْهُمْ.” وكَانَ الرَّجُلَانِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا الْتَقَيَا، لَمْ يَتَفَرَّقَا إِلَّا بعد أَنْ يَقْرَأَها أَحَدُهُمَا
نظرة تدبرية لسورة البقرة تقع سورة البقرة على امتداد جزأين ونصف. في الجزء الاول يخبرنا الحق جل وعلا عن ثلاثة خلفاء بالأرض: الخليفة الأول آدم عليه السلام ، الذي كلفه الله أن لا يقرب الشجرة ليعلم مدى طاعته ولكن الذي حصل “وعصى آدم ربه فغوى ” وسرعان ماندم وتاب وأناب فتاب الله عليه فكانت نتيجة التكليف
مكيّة ، وهي ثلاث وثمانون آية تسميتها :سميت سورة يس لافتتاحها بهذه الأحرف الهجائية ياء وسين بين يدي السورة : سورة يس هي السورة السادسة والثلاثون من كتاب الله سبحانه وتعالى، وهي سورة مكية وآياتها ثلاث وثمانون آية، وسورة يس فيها من خصائص السور المكية ما هو معروف في قراءتك لهذه السورة، فتجد خصائص السور
سورة الضحى مكيّة، وهي إحدى عشرة آية تسميتها: سميت سورة الضحى تسمية لها باسم فاتحتها، حيث أقسم اللَّه بالضحى: وهو صدر النهار حين ترتفع الشمس، تنويها بأهمية هذا الوقت. فضلها: ثبت عن الإمام الشافعي أنه يسن التكبير بأن يقول «اللَّه أكبر» أو «اللَّه أكبر، لا إله إلا اللَّه، واللَّه أكبر» عقب قراءة سورة والضحى
تفسير سورة الإخلاص سبب التسمية : سميت سورة الإخلاص لأنها تتحدث عن التوحيد الخالص للَّه عز وجل، المنزه عن كل نقص، المبرأ من كل شرك، ولأنها تخلّص العبد من الشرك، أو من النار. سبب نزولها : عن أُبيّ بن كعب: أن المشركين قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: انْسُبْ لنا ربك؛ فأنزل الله عز
وَهِيَ مَكِّيَّةٌ وَكَلِمَاتُهَا خَمْسٌ وَعِشْرُونَ كَلِمَةً، وَحُرُوفُهَا مِائَةٌ وَثَلَاثَةَ عَشَرَ حَرْفًا. أسماؤها : 1- الْفَاتِحَةُ أَيْ فَاتِحَةُ الْكِتَابِ خَطًّا وبها تفتتح القراءة في الصلوات 2- أُمُّ الْكِتَابِ وقد ثبت في الصَّحِيحِ عِنْدَ التِّرْمِذِيِّ وَصَحَّحَهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم «الحمد لله رب العالمين أُمُّ الْقُرْآنِ وَأُمُّ الْكِتَابِ وَالسَّبْعُ الْمَثَانِي
تكلمنا في الأسبوع الماضي عن تفسير سورة الفلق وقلنا إن هذه السورة المباركة مع سورة الناس كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ بهما و كان يقول: “ما تعوذ متعوذ بمثلهما.” ولما نزلتاعليه اكتفى النبي بهما في الإستعاذة وكان يقول في الحديث: ” اقرأ قل هو الله أحد والمعوذتين ثلاث مرات إذا أصبحت وإذا أمسيت
تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام