تفسير قوله تعالى : (اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) نعيش اليوم مع آية من كتاب الله عز وجل لنفهمها ونتدبرها ونعمل بها امتثالا لقول الحق جل وعلا (افلا يتدبرون القرآن ) محمد 24 ، ولنفقه المثل الذي ضربه الله فيها قال تعالى: ( وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ ) [العنكبوت: 43] إنها
“لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ… ” خطبة مفرغة نعيش في هذا اللقاء مع قول الحق جل وعلا –( لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين )- [آل عمران/164] هذه منة الله عز وجل على عباده المؤمنين بنعمة
بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ “.التوبة 128 أكرم الله هذه الأمة بأن جعلها خير الأمم ، وشرفها بأن أرسل إليها خير الرسل وخاتمهم محمد -صلى الله عليه وسلم- وأنزل عليها خير الكتب القرآن الكريم . في هذه الآية المباركة يبين الله عز وجل
نعيش اليوم مع قول الحق جل وعلا –( يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا )- [الأحزاب45 /46] ) رسلا مبشرين ومنذرين: الله سبحانه وتعالى أرسل الرسل لهداية الخلق ، ومهمة الرسل تبليغ الخلق مراد الله تعالى منهم ، والله تعالى ما خلقنا عبثا ، خلقنا الله لعبادته -(
قال تعالى:[خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ] (الأعراف:199) في هذه الآية أمر الله عز وجل رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم بثلاثة أوامر، هي: أن يأخذ العفو ، وأن يأمر بالمعروف، وأن يعرض عن الجاهلين ، ثلاثة أوامر جمعت أمهات الفضائل والأخلاق وقال عبد الله بن الزبير : ما أنزل الله هذه الآية إلا في
فهم سنن الله من خلال سورة ” العنكبوت “ تتعدد المصائب مصيبة تلو المصيبة ، وكل دقيقة تتوقع خبرا أشد مما سبقه، وحادثة وقعها على القلب أشد مما سبقها ، وتتوالى الأخبار والنكبات والمصائب ويتساءل الناس لماذا يحدث كل هذا ؟ متى نصر الله ؟ ومتى الفرج واليسر ؟ وهنا عندما ننظر للأمور لا ننظر
في رحاب سورة العصر نعيش في هذا اللقاء مع سورة من سور القرآن الكريم الذي جعله الله هداية لنا . هذه السورة التي لا تتجاوز آياتها ثلاث آيات قال عنها الإمام الشَّافِعِيُّ- رَحِمَهُ اللَّهُ-: “لَوْ تَدَبَّرَ النَّاسُ هَذِهِ السُّورَةَ، لَوَسِعَتْهُمْ.” وكَانَ الرَّجُلَانِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا الْتَقَيَا، لَمْ يَتَفَرَّقَا إِلَّا
نظرة تدبرية لسورة البقرة تقع سورة البقرة على امتداد جزأين ونصف. في الجزء الاول يخبرنا الحق جل وعلا عن ثلاثة خلفاء بالأرض: الخليفة الأول آدم عليه السلام ، الذي كلفه الله أن لا يقرب الشجرة ليعلم مدى طاعته ولكن الذي حصل “وعصى آدم ربه فغوى ” وسرعان ماندم وتاب وأناب فتاب الله عليه فكانت نتيجة التكليف
تفسير آية الكرسي آية الكرسي : إن أعظم آية في كتاب الله هي آية الكرسي؛ ففيها من المعاني ومن صفات الله وأسمائه وتنزيهه ما لا يحيط به إنسان، ولا يسطره بنان. ومن تأمل هذه الآية وتدبرها ظهر له من هذه المعاني ما يُعرّفه بقدر هذه الآية، وفضلها وعلوّ منزلتها، فحريّ بكل مسلم أن يحفظها، وأن
لماذا رفع ضمير الغائب في الآية 10 من سورة الفتح؟ قال تعالى {ومن أوفى بما عاهد عليه’الله } سورة الفتح، وقال {وما أنسانيه’ إلا الشيطان أن أذكره} سورة الكهف، لماذا في قراءة حفص الهاء في {عليه’} و {أنسانيه’} مضمومة ؟ الجواب : قَوْلُهُ تَعَالَى فِي سُورَة الفَتْحِ: ( وَمَنْ أَوْفَي بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللهَ) بِضَمِّ
تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام
هو الشيخ الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2- حصل على الإجازة