تفسير سورة الحجرات (1) الأدب مع رسول الله التعريف بالسورة: سورة الحجرات من سور القرآن العظيمة، فإنها مع قصرها، وقلة عدد آياتها جاءت شاملة لأحكام وآداب وأوامر ونواه لا تجدها مجتمعة في سورة سواها. وتشتمل السورة على كثير من حقائق العقيدة والتشريع والأخلاق، وقد جاءت آياتها كمنهج متكامل لمجتمع إسلامي، سليم العقيدة، نقي القلب، عف
“يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ ” الحمد لله رب العالمين حمد عباده الذاكرين الشاكرين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير . وأشهد أن محمدا عبد الله
كنتم خير أمة أخرجت للناس نعيش في هذا اللقاء مع قول الحق- تبارك وتعالى- ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ﴾ [آل عمران: 110] (كنتم خير أمة): الله تعالى يقول: (كنتم خير أمة) الفعل كان في اللغة العربية يدل غالبا على الماضي، لكن ليس المقصود هنا الماضي المقصود الاستمرارية، (كنتم
صفات الكافرين من سورة البقرة تعرضنا من قبل لتفسير أول خمس آيات من سورة البقرة هنا تَفْسِيرُ أول خمس آيات من سُورَةِ الْبَقَرَةِ وبعد بيان صفات المؤمنين، ذكر الله تبارك وتعالى صفات الكافرين ؛ لعقد مقارنة بين أهل الإيمان وأهل الكفر . قال تعالى: ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا
لفتة بلاغية في قوله تعالى:(وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا) بين آية سورة إبراهيم وآية سورة النحل قال تعالى: { وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ } (إبراهيم: 34) وقال سبحانه: { وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ } (النحل: 18) وهنا وقفة لطيفة، فتجد أن الله
الإنسان في القرآن: 10-﴿ يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ﴾ نحن في سلسلةٍ من الخُطَب تدور حول عنوان (حقيقة الإنسان في القرآن ) واليوم موضوع الخطبة آيةٌ كريمة تتحدث عن طبيعة الإنسان وهي قول الحق جل وعلا : (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ)
الإنسان في القرآن: 9-﴿ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً﴾ نحن في سلسلةٍ من الخُطَب تدور حول عنوان (حقيقة الإنسان في القرآن ) واليوم موضوع الخطبة آيةٌ كريمة تتحدث عن طبيعة الإنسان قال تعالى : ﴿وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآَنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً ﴾[ سورة الكهف : 54] معني الآية
مكيّة ، وهي ثلاث وثمانون آية تسميتها :سميت سورة يس لافتتاحها بهذه الأحرف الهجائية ياء وسين بين يدي السورة : سورة يس هي السورة السادسة والثلاثون من كتاب الله سبحانه وتعالى، وهي سورة مكية وآياتها ثلاث وثمانون آية، وسورة يس فيها من خصائص السور المكية ما هو معروف في قراءتك لهذه السورة، فتجد خصائص السور
وقولوا قولا سديدا عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في خطبة الحاجة: إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله..
لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ما أكثر الظلمات التي أحاطت بِنَا هذه الأيام ظلمات المعاصي والآثام ، وظلمات فتن كقطع الليل المظلم، ظلمات الاستبداد والظلم ، ظلمات النفاق ، وظلمات الشبهات والشهوات ، وظلمات الجهل بالله والجرأة على أوامره، وظلمات الكفر والإلحاد ….الخ ، كل هذه الظلمات نحتاج
تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام
رسالة الدكتوراة المناهج الدعوية للأنبياء من خلال سورة هود ما أجمل أن يتلمس الدعاة في عصرنا الحاضر السير على خطى الأنبياء، والتخلق بأخلاقهم، والاقتداء بهم في الدعوة إلى الله بالحكمة، والموعظة الحسنة، والمجادلة بالتي هي أحسن، من خلال المنهج القرآني في عرض قصصهم، وأحوالهم مع أقوامهم؛ من خلال دراستي لأحد سور القرآن (سورة هود)