“يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ ” الحمد لله رب العالمين حمد عباده الذاكرين الشاكرين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير . وأشهد أن محمدا عبد الله
كنتم خير أمة أخرجت للناس نعيش في هذا اللقاء مع قول الحق- تبارك وتعالى- ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ﴾ [آل عمران: 110] (كنتم خير أمة): الله تعالى يقول: (كنتم خير أمة) الفعل كان في اللغة العربية يدل غالبا على الماضي، لكن ليس المقصود هنا الماضي المقصود الاستمرارية، (كنتم
وقولوا قولا سديدا عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في خطبة الحاجة: إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله..
لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ما أكثر الظلمات التي أحاطت بِنَا هذه الأيام ظلمات المعاصي والآثام ، وظلمات فتن كقطع الليل المظلم، ظلمات الاستبداد والظلم ، ظلمات النفاق ، وظلمات الشبهات والشهوات ، وظلمات الجهل بالله والجرأة على أوامره، وظلمات الكفر والإلحاد ….الخ ، كل هذه الظلمات نحتاج
شرح الدعاء ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة …..) أولا / ما ورد في فضل هذا الدعاء 1- عن أنس – رضي الله عنه – قال: كان أكثر دعاء النبي – صلى الله عليه وسلم -: (اللهم آتِنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقِنا عذاب النار)؛ متفق عليه. 2- عن عبد السلام بن شداد
خواتيم سورة البقرة قال تعالى: ﴿ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِير * لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ
“لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ… ” خطبة مفرغة نعيش في هذا اللقاء مع قول الحق جل وعلا –( لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين )- [آل عمران/164] هذه منة الله عز وجل على عباده المؤمنين بنعمة
بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ “.التوبة 128 أكرم الله هذه الأمة بأن جعلها خير الأمم ، وشرفها بأن أرسل إليها خير الرسل وخاتمهم محمد -صلى الله عليه وسلم- وأنزل عليها خير الكتب القرآن الكريم . في هذه الآية المباركة يبين الله عز وجل
نعيش اليوم مع قول الحق جل وعلا –( يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا )- [الأحزاب45 /46] ) رسلا مبشرين ومنذرين: الله سبحانه وتعالى أرسل الرسل لهداية الخلق ، ومهمة الرسل تبليغ الخلق مراد الله تعالى منهم ، والله تعالى ما خلقنا عبثا ، خلقنا الله لعبادته -(
تأملات في آيات للشيخ عبد العزيز الطريفي هذه بعض تأملاتٍ قرآنية وتدبر لآياتٍ القرآن منتقاة للشيخ / عبد العزيز الطريفي القلب الذي يجد أُنسا عند قراءة حكم الأدباء والفلاسفة وانقباضاً عند كلام الله مقفل بذنب ومعاقب بحرمان { أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها } . ترك النبي صلى الله عليه وسلم الخطبة ونزل من المنبر
تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام
رسالة الدكتوراة المناهج الدعوية للأنبياء من خلال سورة هود ما أجمل أن يتلمس الدعاة في عصرنا الحاضر السير على خطى الأنبياء، والتخلق بأخلاقهم، والاقتداء بهم في الدعوة إلى الله بالحكمة، والموعظة الحسنة، والمجادلة بالتي هي أحسن، من خلال المنهج القرآني في عرض قصصهم، وأحوالهم مع أقوامهم؛ من خلال دراستي لأحد سور القرآن (سورة هود)