عظمة الله رب العالمين : (29)مفاتيح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله

تاريخ الإضافة 29 يناير, 2025 الزيارات : 19

(29)-مفاتيح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله

روى البخاري عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: مفتاح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله: لا يعلم أحد ما يكون في غد، ولا يعلم أحد ما يكون في الأرحام، ولا تعلم نفس ماذا تكسب غدا، وما تدري نفس بأي أرض تموت، وما يدري أحد متى يجيء المطر

ورواه ابن حبان بلفظ مقارب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (مفاتيح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله: لا يعلم ما تغيض الأرحام أحد إلا الله ولا ما في غد إلا الله ولا يعلم متى يأتي المطر إلا الله ولا تدري نفس بأي أرض تموت ولا يعلم متى تقوم الساعة أحد إلا الله)

شرح الحديث

لقد أحاط الله تعالى بكل شيء علما، فأحاط علمه بالغيب والشهادة، والظواهر والبواطن، وقد يطلع الله بعض عباده على بعض من الأمور الغيبية، وهناك أمور استأثر بها وحجب علمها عن جميع المخلوقات، فلا يعلمها نبي مرسل، ولا ملك مقرب، ومن هذه الأمور ما وضحه النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث

قوله: مفتاح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله

والمراد خزائن الغيب، وقيل: المفتاح في الأصل: كل ما يتوسل به إلى استخراج المغلقات التي يتعذر الوصول إليها

ووجه كون هذه الخمس مفاتيح هو:

1- أن قيام الساعة: مفتاح الحياة الآخرة

2- ونزول الغيث: مفتاح حياة الأرض بالنبات

3- وما في الأرحام: مفتاح الوجود في الحياة

4- وعمل الغد: مفتاح عمل المستقبل

5- وعلم مكان الموت: مفتاح الانتقال من الدنيا إلى الآخرة؛ فلهذا صارت هذه الخمس مفاتيح

والغيب: ما غاب عن الخلق، وهذا من باب التشبيه، حيث شبهت الأمور المغيبة عن الناس بالمتاع النفيس الذي يدخر ويحفظ بالمخازن والخزائن الموضوع عليها أقفال، بحيث لا يعلم ما فيها إلا الذي بيده مفاتيحها، والغيوب التي لا يعلمها إلا الله كثيرة

ولا يمكن حصر علم الغيب في هذه الخمس؛ ولكن هذه أمهاتها، وذكرت لحاجة الناس إلى معرفة اختصاص الله بعلمها

فعلم الغيب أكثر من هذه الخمس؛ مثل: علمه سبحانه بعدد خلقه، فالله جل في علاه ﴿يعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين﴾ [الأنعام: 59]؛ ﴿لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين﴾ [سبأ: 3]

ومثل: استئثاره بعلمه بذاته، وأسمائه الحسنى، وصفاته العليا؛ كما قال عز وجل: ﴿ولا يحيطون به علما﴾ [طه: 110]

خمس لا يعلمها إلا الله

والمعنى أن الله استأثر بعلمها، فلا يعلمها أحد إلا بعد أن يعلمه الله بها، وفي ذلك يقول ابن كثير في تفسير قوله تعالى: (إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير) ‌‌[ لقمان:34 ]‌هذه ‌مفاتيح ‌الغيب ‌التي ‌استأثر ‌الله ‌تعالى ‌بعلمها، فلا يعلمها أحد إلا بعد إعلامه تعالى بها؛ فعلم وقت الساعة لا يعلمه نبي مرسل ولا ملك مقرب: (لا يجليها لوقتها إلا هو) [الأعراف: 187] وكذلك إنزال الغيث لا يعلمه إلا الله، ولكن إذا أمر به علمته الملائكة الموكلون بذلك ومن شاء الله من خلقه، وكذلك لا يعلم ما في الأرحام مما يريد أن يخلقه الله تعالى سواه، ولكن إذا أمر بكونه ذكرا أو أنثى، أو شقيا أو سعيدا علم الملائكة الموكلون بذلك، ومن شاء الله من خلقه، وكذلك لا تدري نفس ماذا تكسب غدا في دنياها وأخراها: وما تدري نفس بأي أرض تموت في بلدها أو غيره من أي بلاد الله كان، لا علم لأحد بذلك، وهذه شبيهة بقوله تعالى: (وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو) [ الأنعام: 59] وقد وردت السنة بتسمية هذه الخمس: مفاتيح الغيب اه من تفسير ابن كثير.

فأول هذه الخمس أنه: لا يعلم أحد غير الله تعالى ما يكون في غد

أي: ما ينطوي عليه الغد من خير أو شر، ولو كان نبيا إلا بواسطة الوحي المنزل عليه، ولذا قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: «من زعم أن محمدا صلى الله عليه وسلم يخبر بما يكون في غد؛ فقد أعظم على الله الفرية، والله يقول: ﴿قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله﴾» رواه مسلم

فيجب على كل مسلم أن يؤمن بهذا الأصل، ويوقن به، فمن اعتقد، أو ادعى أن غير الله سبحانه يعلم الغيب؛ فقد كفر، وكذب وضل ضلالا مبينا؛ كمن يعتقد ذلك في السحرة، والكهنة، والعرافين، والمنجمين، وكاعتقاد بعض الطوائف في أئمتهم، وغلاة الصوفية في مشايخهم، والاعتقاد في الجن.

وفي الحديث: «من أتى كاهنا، أو عرافا، فصدقه بما يقول؛ فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم» رواه أحمد

والعراف: هو الذي يخبر عما في الضمير.

والكاهن: هو الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل.

ولما قالت إحدى الجواري في حضور النبي عليه الصلاة والسلام: وفينا نبي يعلم ما في غد نهاها الرسول عليه الصلاة والسلام وقال صلى الله عليه وسلم: (لا يعلم ما في غد إلا الله)

وثانيها: ولا يعلم أحد غير الله سبحانه ما يكون في الأرحام

من ذكر أو أنثى، أسود أو أبيض، كامل أو ناقص، أو نحوها؛ فهو سبحانه المنفرد بعلم ذلك قبل التخلق، أما بعد تخلقه فإنه لم يعد غيبا، وفي إمكان الكشف الطبي الوصول إلى معرفته.

وفي رواية ابن حبان: لا يعلم ما تغيض الأرحام إلا الله:

الغيض : النقص، والغور، والذهاب، والنضوب، يقال: غاض الماء غيضا : إذا قل ونقص، أو غار فذهب، أو قل ونضب، أو نزل في الأرض وغاب فيها، وعلى هذه المعاني دار تفسير أهل العلم لغيض الأرحام في الآية، فجعلوه على معنيين:
الأول: أنه الدم النازل على المرأة الحامل.
والثاني -وهو لازم للأول-: أنه السقط الناقص للأجنة قبل تمام خلقها.
يتبين بهذا أن السقط هو: الجنين الساقط من بطن أمه قبل اكتمال خلقه، أو هو الجنين الذي يهلك في الرحم؛ فيتحلل ويغور وتختفي آثاره منها، ويصدق عليه أن الرحم تبتلعه كما تبتلع الأرض الماء.
وعلم الأجنة الحديث يجلي هذه الحقيقة: حيث يقرر أهل التخصص بالأجنة، أن الأجنة عندما تهلك في الأسابيع الثمانية الأولى من عمرها؛ إما أن تسقط خارج الرحم، أو تتحلل ثم تختفي من داخله، فيتغير فيه حجم الرحم، ليأخذ في الصغر والجمود، نظرا لامتصاص السائل الأمنيوسي الذي يعيش فيه الجنين.

ولله در الشيخ عبد الرحمن السعدي (ت 1376 هـ)، كيف اهتدى إلى تفسير الغيض في الآية فتراه يقول: “ما تغيض الأرحام: أي تنقص مما فيها، إما أن يهلك الحمل، أو يتضاءل، أو يضمحل”
فقوله «إما أن يهلك الحمل»: هو السقط الذي يلفظه الرحم
وقوله «أو يتضاءل»: هو الإجهاض المخفي، حيث ينكمش حجم الجنين ويتصاغر
وقوله: «أو يضمحل»: هو الأجنة التي تتلاشى في الرحم
فيتبين من هذا التفصيل السالف، أن المقصود بعلم ما تغيض الأرحام: هو العلم السابق بحدوث الإسقاط التلقائي المبكر بصورتيه قبل تمام تخليق الجنين، مع توفر مقدمات الخلق الضرورية ومادته الأولى، وتهيؤ أسباب ذلك وانتفاء الموانع لحدوثه، فيتخلص الرحم من تلك المواد الأولية بإسقاطها، أو بغورها واندثارها.
وعليه، فإن علم غيض الأرحام الذي لا يعلمه إلا الله: هو العلم بمستقبل هلاك الأجنة المبكرة أو حياتها، أو بمعنى آخر: العلم بإرادة الله تعالى في إتمام تخليق إنسان من عدمه، فهذا العلم هو المقصور على الله وحده، ويستحيل على الخلق جميعا معرفته

إذا؛ فالطب المعاصر، ووسائل التقنية الحديثة؛ لا يمكنها العلم بنوع الجنين إلا بعد أن يقضي الله خلقه، ويصير ذكرا أو أنثى بأمر الله، أي: بعد التخليق، وتكوين الجنين، وظهور نوعه، وإذا خلق صار من عالم الشهادة لا من عالم الغيب، أما قبل ذلك؛ فلا يعلمون شيئا.

وثالثها: ولا تعلم نفس ماذا تكسب غدا

ما المراد بالغد؟ المراد كل المستقبل، فلا تدري ماذا تكسب فيه ولو كان بعيدا، لقوله سبحانه وتعالى: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد} [الحشر: 18] أي ليوم القيامة، فكل مستقبل يصح أن يطلق عليه غد.

والكسب: العمل، سواء كان خيرا أو شرا، فالله سبحانه هو الذي يعلم ما تكسب كل نفس.

ورابعها: وما تدري نفس بأي أرض تموت

لا تدري نفس بأي أرض تموت: هل تموت في بلدها، أو في بلد آخر؟

لا علم لأحد بذلك فلا يدري أي إنسان؛ هل يموت بأرضه، أو بأرض بعيدة عنها، أو قريبة منها، أو يموت في البحر، أو في الجو؟ هل يموت في الليل أو النهار؟ وكم سيعمر؟

قال تعالى: ﴿وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره إلا في كتاب إن ذلك على الله يسير﴾ [فاطر: 11]

فإن جهالة الزمان أشد من جهالة المكان، ولا يعلم ذلك إلا الله

والله تعالى من رحمته أخفى علينا ميعاد الموت لأمرين:

الأمر الأول/ حتى نبقى على استعداد دائم للقاء الله:

أحد الإخوة اضطر أن يسافر فلم يجد أي طيران فلما تكلم مع الشركة قالوا: وضعناك على قائمة الانتظار؛ قال: يعني أي ميعاد تقريبا؟ اليوم غدا صباحا مساء؟

قالوا له: ضع حقيبتك وراء الباب وانتظر اتصالا منا.

من فينا ليس كهذا المسافر ضع حقيبتك وراء الباب وانتظر اتصالا منا!!

فإذا جاء منادي الله تلبي النداء، فيبقى كل واحد منا على استعداد دائم للقاء الله سبحانه وتعالى.

ويذكر أن أبا جعفر المنصور رأى في المنام ملك الموت فسأله عن أجله فأشار إليه الملك بأصابعه الخمسة، فانتبه مذعورا، وأمر بإحضار المعبرين، فقال بعضهم: تعيش خمسة أشهر، وقال بعضهم: بل خمس سنين، فقلق لذلك فنادى الحرس فقال: على بأبي حنيفة فجاء الإمام – رحمه الله -، فحكى له أبو جعفر ما رأى- يريد تعبيرها ومعرفة أجله!!  فقال له أبو حنيفة: غفر الله لك يا أمير المؤمنين يقول لك – أي الملك – موعد موتك أحد خمس لا يعلمها إلا الله.

الأمر الثاني/ أن الله تعالى أراد بنا خيرا أن أخفى علينا ميعاد الموت:

تخيلوا لو أن الواحد فينا مثل عمر بطارية الهاتف تبدأ في أول النهار100 % ثم تبدأ تقل حتى يغادر الحياة 0 % هذه هي أعمارنا سبحان الله تخيل لو أنك تعلم أن باقي في حياتك 20 % 10%…… 3%، تخيل كيف تكون الحياة؟

ستكون الحياة أصعب ما تكون وأشد ما تكون.

أذكر وأنا شاب صغير كان معنا رجل طيب أحيل للمعاش للتقاعد وما شاء الله عليه التحى وأصبح مواظبا على صلاة الجماعة في الصف الأول خمس صوات كأنه كان يجهز نفسه للقاء الله سبحانه وتعالى، هذا الرجل رأى في منامه أنه يقرأ سورة النصر (إذا جاء نصر الله والفتح) فقعد في جلسة الإخوة كبار السن في المسجد، وحكى لهم عن الرؤيا قالوا له فلان عنده كتاب تفسير الأحلام، يا فلان هات الكتاب من عندك وكان فيه أن من رأى أنه يقرأ سورة النصر فقد اقترب ميعاد موته!!!

طبعا الاستدلال بقصة ابن عباس مع عمر معروفة لما قال: ما أرى إلا أن الله نعى نبيه لنفسه!!!

وأصيب الرجل بالمرض ولم يستطع مغادرة الفراش وجاؤوا بالطبيب إلى البيت … الطبيب قال ما في أي شيء … طيب نذهب به للمستشفى؟ قال والدكم ما فيه ولا شيء… هل أحد زعله؟ لا والله، هل أحد من أقاربكم مات؟ لا والله …

والرجل كان لا يتكلم ويرفض الطعام أو يأكل قليلا جدا بالكاد وظل هكذا أسبوع طريح الفراش لا يدرون ما به …

كل ما هنالك ساعة الصلاة يقوم يصلي ويرجع لفراشه لا يتكلم، في آخر يومين نادى على ابنه الكبير وهو من أخبرنا القصة وقال له: أسمع يا محمد أنا حصل كذا وكذا وحكى له الرؤيا وتفسيرها وعاش بعدها يومين وتوفاه الله رحمة الله عليه.

فهذا الرجل لما عرف مجرد معرفة بقرب موعد الموت زهد في كل شيء، ولعله فزع واشتد خوفه وتنغصت عليه حياته.

فمن رحمة الله تعالى أن أخفى علينا ميعاد الموت لنبقى دائما على استعداد ورحمة من الله بنا حتى تطيب لنا الحياة فما أضيق العيش لولا فسحة الأمل.

وخامسها: ولا يدري أحد متى يجيء المطر

وأما ما يخبر عنه خبراء الطقس والأرصاد فإنما هو من باب توقع الحدوث، لا الجزم بالحدوث، وكذلك يكون بالأسباب التي هيأها الله سبحانه وبينها لهم، وأما قبل ذلك فلا يعلم أحد عن ذلك شيئا.

فمعرفة أحوال الطقس، وأوقات الكسوف والخسوف، ونزول الأمطار، وتوقع ذلك، لا يدخل في التنجيم، أو ادعاء الغيب؛ لأنها تبنى على أمور حسية، وتجارب، ونظر في سنن الله الكونية، ثم هي أمور ظنية لا يقينية، فتصيب تارة، وتخطئ تارة، وغالبا تكون تقديرات على المدى القريب، فلا يتوقعون أمطارا تحدث بعد سنوات، أو بعد أشهر.

وفي رواية ابن حبان أن المفتاح الخامس: لا يعلم متى تقوم الساعة إلا الله:

الساعة هي القيامة، وسميت الساعة؛ لأنها أعظم حدث يكون، ولأن فيها وعيدا للمكذبين؛ ولهذا يتوعد بالساعة؛ فيقال مثلا: ساعتك عندي إذا أردت أن تهدد إنسانا تهدده بكلمة الساعة؛ لأنه يقع فيها حدث عظيم

فعلم وقت الساعة مما اختص الله به نفسه، ولم يطلع عليه غيره، قال تعالى: ﴿يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها﴾ [أي: لا يظهرها ويكشفها] ﴿لوقتها إلا هو ثقلت﴾ [أي: ثقل علمها، وخفي أمرها] ﴿في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة﴾ [الأعراف: 187] وقال سبحانه: ﴿يسألك الناس عن الساعة قل إنما علمها عند الله﴾ [الأحزاب: 63]

ولما سأل النبي صلى الله عليه وسلم جبريل، فقال: «فأخبرني عن الساعة؟ قال: ما المسؤول عنها بأعلم من السائل» رواه مسلم

فمن زعم – في قديم أو حديث: أن الساعة ستقوم يوم كذا، أو سنة كذا، أو أن نهاية العالم اقتربت؛ فهو كاذب، مفتر على الله الكذب، متقول على الله تعالى بغير علم، ولا برهان والساعة لها أشراط، لا تقوم إلا بعد وقوعها، وكثير منها لم يقع.

والواجب على المسلم: أن يعمل ليوم القيامة، ولا ينشغل بموعدها، ولا يمنعه قرب قيام الساعة، أو الخوف من قيامها؛ من التكسب، والسعي على عياله، ومن الإكثار من العمل الصالح؛ ولذا قال تعالى: ﴿إنما أنت منذر من يخشاها﴾ [النازعات: 45]

ولما سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: متى الساعة؟ قال: «وماذا أعددت لها؟» رواه البخاري.

 وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة [أي: نخلة صغيرة]، فإن استطاع ألا يقوم حتى يغرسها، فليفعل» رواه أحمد.

 


اترك ردا

بدريك الإلكتروني لان يتم نشره.


قناة فتاوى أون لاين

تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام

رابط تيليجرام

الواتس اب

السيرة الذاتية للدكتور حسين عامر

السيرة الذاتية للدكتور حسين عامر

هو الشيخ  الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2-  حصل على الإجازة

تاريخ الإضافة : 9 يناير, 2025 عدد الزوار : 13996 زائر

خطبة الجمعة

تفسير القرآن العظيم

شرح صحيح البخاري

شرح مدارج السالكين