قصص في إجابة الدعاء
يقول :حضرتُ محاضرة لأحد الأفاضل ممن يقومون برقية المرضى ، فقال :
اتصلت علي امرأة ، وطلبت أن أذكر قصتها ، تقول :
إنها ابتليت بمرض السرطان في ثديها … فأصابها ما أصابها من هم وغم واكتئاب … وكذا أهلها .
جالت بين المستشفيات والأطباء ، وعالجت بما تيسر من علاجات … إلا أن المرض لازال يسري في جسدها .
ثم … رزقها الله من يذكرها بالله ، وبفضله ، ورحمته ، وقدرته … سبحانه وتعالى .
أخذت إجازة مع زوجها … ثم ذهبا إلى مكة … موقنين بفضل الله ورحمته ، محسنين الظن به … سبحانه وتعالى .
شربت من زمزم واغتسلت به … وأكثرت ، وأكثرت ، وأكثرت … وسألت الله تعالى الشفاء … في عمرتها ، في طوافها ، في سجودها ، في آخر ساعة من الليل … في جميع أوقاتها .
وبعد أسبوعين راجعت المستشفى … وتم الكشف عليها … فاتضح أنها قد شُفيت تماما … ولله الحمد والمنة .
قصة عجيبة
ذكرها الشيخ عبدالمحسن الأحمد وفقه الله تعالى في محاضرة له بعنوان : ” رحلة مع القرآن ” قال وفقه الله :
قرأ رجل ابتلي بمرض السرطان … قوله تعالى : ” وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا ” ،
وتدبر قوله تعالى : ” لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِوَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ” :
فقال : سبحان الله !!…
جبال !! … ينسفها ربي نسفا …
وورم صغير !! … ألاينسفه ربي نسفا ؟! .
فقرأ على نفسه … ورقاها … وأكثر من دعاء الله تعالى ، والإلحاح عليه والتضرع إليه ، والرجاء فيما عنده .
فقيل له : ألا ندعو لك من يرقيك ؟.
فقال : لا والله … أنا أعلم بحاجتي من غيري .
فما هي إلا ثلاثة أسابيع أو تزيد … إلا وقد شفاه الله ، القادر ، الكريم ، الرحيم ، الوهاب … وفضل الله ليس له حد .
وجه قلبك إلى أعلى … تصلح أمورك في الأسفل …
ويقول أحد الإخوة :
عندما حُرمت من الذرية ( 6 ) سنوات … وطرقت أبواب المستشفيات … ولم أجد فائدة … تذكرت قول زكريا عليه السلام : ( رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ ) …فأصبحت أرددها دائما … مع الدعاء ، والاستغفار ، والرقية … حتى رزقني الله تعالى بطفلين … ولله الحمد .
وقال الشيخ المبارك / عبد الكريم الخضير حفظه الله تعالى :
أعرف امرأة مسنة ، آلمتها حصوات في جسمها ، جعلت الطبيب يقرر إجراء عملية لإزالتها ، فرفضت المرأة ، وبعد مدة … راجعت الطبيب ، فتبين بعد الكشف عليها أن الحصوات زالت ، فسألها الطبيب متعجبا ؟.
فقالت : قرأت عليها القرآن … الذي لو قُرئ على جبل لصدعه ، ألا يصدع حصوات صغيرة في جسمي ؟!
قال الأخ / ماجد الحوالي وفقه الله في صفحته على الفيس بوك :
حدثني ابن عمي بقصة له جميلة ومؤثرة يقول فيها :
كنت في طريقي للمنزل بسيارتي وكان في جيبي مائة(100) ريال فقط !! هي رصيدي كله , وكنا في منتصف الشهر , فجعلت أفكر ماذا عساي أن أفعل بالمائة ؟.
هل أزود بها وقود سيارتي الذي يؤشر لي بانتهائه والباقي أغسل به ملابسي ؟ ، أو هل اشتري بها عشاء ؟ ، وهل سيسعفني الباقي إلى نهاية الشهر حتى أقبض راتبي ؟.
وبينما أن أفكر وأفكر كيف تكفيني هذه المائة إلى نهاية الشهر ؛ وأنا واقف عند إشارة المرور فإذا بعجوز تطرق زجاج سيارتي وتقول : مسكينة , أعطني حق عيالي الجوعى .
فما كان مني إلا أن مددت يدي لها بالمائة !!.
فذهب كل التفكير , إلا بكرم الله وفضله , وقلت يارب إن كنت كريما في هذه الساعة فأنت أكرم مني .
فذهبت للبيت وأنا أردد : ربي كريم , ربي كريم .
فدخلت البيت وما إن سقطت على فراشي إلا والباب يطرق !!.
فقلت : من هذا ؟؟ ، ماذا يريد الآن ؟؟ ، ليس لدي ما أضيفه به .
فخرجت منزعجا , وفتحت الباب , فإذا بصديق لي قديم , مضى علينا فراق طويل , فسلم علي , وقال إني أدعوك لزواجي وهذه بطاقة دعوة لك فأرجو منك الحضور .
فدعوته للدخول والضيافة , فأبى إلا الذهاب والإنصراف ليقضي بعض أشغاله .
فذهب ودخلت البيت وبيدي بطاقة فرحه .
فذهبت أستلقي , فدعاني الفضول إلى فتح البطاقة . ففتحتها فإذا بها بطاقة جميلة ثم رأيت ورقة بيضاء فأخذتها وإذا مكتوب عليها :
” أخي الفاضل : أرجو أن تسامحني , فلقد تأخرت عليك كثيرا , فهذه 4000 ألاف ريال التي اقترضتها منك قديما !! “.