ماذا تعلمنا من قصة فرعون

تاريخ الإضافة 18 يوليو, 2023 الزيارات : 5373

1- من فِرعون، تعلمتُ أنّ قدر الله نافذٌ لا محالة، ذبحتَ آلاف الأطفال كي لا يأتي موسى، وعندما جاء ربيته في بيتكَ!

2- من فرعون تعلمتُ أنّ القلوب بيد الله لا بيد النّاس، فعندما حرمتَ موسى من قلب أمّه رقق الله عليه قلبَ زوجتكَ! أردتَ أن تحرمه أمّه فأعطاه الله فوق أمه أماً أخرى!

3 – من فرعون، تعلمتُ أنّه ليس بإمكان أحدٍ أن يُفسد أحداً، ففي القصر الذي كنت تقولُ فيه: «أنا ربكم الأعلى» كانت آسيا في الغرفة المجاورة تقول: سبحان ربي الأعلى!

4- من فرعون تعلمتُ أنّ البيوت أسرار، وأنّ بإمكان امرأةٍ وزوجها أن يعيشا تحت سقف واحدٍ ويكونا غريبين، فالذي يجمع بين الزّوجين ذات القلب لا ذات السقف!

5 – من فِرعون، تعلمتُ أنّ جيشاً بحاله يعجز عن رد مؤمن عن إيمانه، فلا السحرة أرهبهم جيشك، ولا الماشطة أخافها زيتك!

6 –من فرعون تعلمتُ أنّ الدم لا يصير ماءً، وأن أختاً صغيرة أعادت أخاها إلى أمه حين قالت «هل أدلّكم»؟! وأنّ أخاً كان نبيلاً إلى الحد الذي لم يتحرج فيه أن يعترف أن أخاه أفصحُ منه لساناً!

7 –من فِرعون، تعلمتُ أنّ العبيد يصنعون جلاديهم بأيديهم! وأنّه لم يكن بإمكانك أن تمتطيَ ظهور قومك لولا أنهم أناخوا وأركبوك!

8 –من فرعون تعلمتُ أنّ الله إذا أراد أن ينصر عبداً نصره بعصا لم تكن صالحة من قبل إلا ليتكئ عليها، ويهش بها على غنمه، وأنّه إذا أراد أن يهزم عبداً هزمه وهو في عقر جيشه!

9- من فِرعون، تعلمتُ أنّ كلّ ما في الأرض أسباب تجري على النّاس ولا تجري على الله! وأنّ النهر الذي من المفترض أن يُغرق الأطفال صار ساعي بريد وحمل إليك طرداً فيه طفل كنت تبحثُ عنه! وأنّ البحر الذي لا يُعبر إلا بالسفن عبره القوم مشياً على الأقدام بعد أن صار طريقاً يبساً!

10 – من فرعون تعلمتُ أنّ كلّ ما في الأرض جند من جنود الله، وأنّه سبحانه هو من يختار سلاح المعركة، وأنّكَ حين جئتَ بجيشكَ كان قادراً على أن يأتي لكَ بجيشٍ مثله، ولكنك أهون على الله من هذا، فقتلكَ بالماء الذي جعل منه كلّ شيء حيّ!


اترك ردا

بدريك الإلكتروني لان يتم نشره.


قناة فتاوى أون لاين

تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام

رابط تيليجرام

الواتس اب

السيرة الذاتية للدكتور حسين عامر

رسالة الدكتوراة المناهج الدعوية للأنبياء من خلال سورة هود

 رسالة الدكتوراة المناهج الدعوية للأنبياء من خلال سورة هود   ما أجمل أن يتلمس الدعاة في عصرنا الحاضر السير على خطى الأنبياء، والتخلق بأخلاقهم، والاقتداء بهم في الدعوة إلى الله بالحكمة، والموعظة الحسنة، والمجادلة بالتي هي أحسن، من خلال المنهج القرآني في عرض قصصهم، وأحوالهم مع أقوامهم؛ من خلال دراستي لأحد سور القرآن (سورة هود)

تاريخ الإضافة : 24 أبريل, 2024 عدد الزوار : 52 زائر

خطبة الجمعة

تفسير القرآن

شرح صحيح البخاري

شرح مدارج السالكين

جديد الموقع