من السنن الإلهية: سنة الأخذ بالأسباب

تاريخ الإضافة 2 نوفمبر, 2024 الزيارات : 45

من السنن الإلهية: سنة الأخذ بالأسباب

تكلّمنا في الأسبوع الماضي عن فهم السنن الكونية، وكيف أن فهمها سيجعلنا على دراية تامة بالواقع من حولنا ونجد تفسيرا للأمور الكثيرة التي حدثت وما زالت تحدث.

واليوم، إن شاء الله عز وجل، نتكلم عن سنةٍ فهمها مهم جدًا في حياة كل مسلم، وهي سنة “الأخذ بالأسباب”.

معنى الأخذ بالأسباب:

السبب يُطلق على ما يُتوصل به إلى غيره.

والله سبحانه وتعالى رتّب الكون على قانون السببية؛ كل شيء له سبب، وليس هناك شيء يوجد هكذا من دون سبب.

فالله سبحانه وتعالى أنزل من السماء ماءً، وهذا سبب للإنبات، فأخرج به من الثمرات رزقًا لكم؛ قال تعالى: “هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ”( البقرة، الآية 22)

وهذا سؤال يتردد كثيرا: لماذا خلق الله السماوات والأرض في ستة أيام، وهو الذي يقول للشيء كن فيكون؟ نقول: إنه قانون السببية، لأنه ليس هناك شيء قبل شيء من دون ترتيب.

لو أردنا أن نبني هذا المسجد، هل نبدأ بالسقف أم بالأعمدة أم بالنوافذ أم بالسجاد؟ إذاً، هناك ترتيب لا بد من مراعاته؛ فسبب يُسلم إلى سببٍ آخر، وهكذا.

فأي بناء في العالم يبدأ بالأركان والقواعد، ثم بعد ذلك يرتفع البناء، ثم يُضاف السقف، وبعد ذلك الحيطان وبقية التفاصيل.

فالله تعالى نعم، قادر على أن يخلق السماوات والأرض في لحظة واحدة، لكنه خلقها في ستة أيام ليعلمنا هذا الأمر.

والله سبحانه وتعالى قادر على أن يخلقنا جميعًا كما خلق الملائكة بلا زواج ولا ذكر ولا أنثى ولا شيء من هذا كله، لكن الله سبحانه وتعالى جعل المكلفين من الإنس والجن يتكاثرون بقانون السببية؛ رجل يتزوج بامرأة، وينتج عن الجماع جنينا يمر بمراحل الخلق إلى أن يخرج طفلا إلى هذه الدنيا.

وهكذا، ستجد الكثير من الأمور التي أرادها الله في كونه قائمة على هذا القانون، قانون “الأخذ بالأسباب”.

المعجزات خرق لقانون السببية:

وقد جعل الله تعالى خرق هذه الأسباب لتكون معجزات وآيات للرسل للدلالة على أنه سبحانه وتعالى بإرادته وطلاقة قدرته يوجد بعض الأشياء بلا سبب. مثلاً، لما حملت مريم بابنها عيسى بدون أب، كان ذلك لبيان الأصل، وهو أن الله قادر على أن يوجد بشرًا بدون سبب، وأنه سبحانه وتعالى على كل شيء قدير.

لما نعلم أن خاصية النار هي الإحراق، فإن الله تعالى يعطّل هذا الأمر في النار ويجعلها بردًا وسلامًا على نبيه إبراهيم، تأييدًا له من الله عز وجل. وهكذا، فُسِّر الكثير من المعجزات والآيات التي بينها الله تعالى في كتابه.

مهمتنا اكتشاف القوانين:

الإنسان عمله في الكون هو أن يكتشف قوانين التفاعل مع الكون؛ فليس من قدرات الإنسان أن يصنع هذه القوانين إنما يكتشفها فمهمته أن يكتشف خصائص الأشياء وقوانين تحركها وكيفية تسييرها وتفعيلها.

مثلاً، الله تعالى وعدنا بأن من يبذر البذرة ويتولى النبات بالسقيا والرعاية ويحفظه من الآفات فإنه يأتي بالثمر، لكن مهمة الإنسان أن يكتشف خصائص الأرض؛ هل هي طينية أم رملية؟ ما الذي يناسبها؟ في أي فصل نحن: الشتاء أم الصيف؟

نفس الحكاية بالنسبة لموضوع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والقفزة التي نراها الآن؛ الإنسان فقط يكتشف خواص الأشياء ويبدأ في التفاعل معها؛ هذا التفاعل قائم على قانون “الأخذ بالأسباب”.

شماعة القضاء والقدر:

هذا الفهم يجعلنا كمسلمين ننتبه إلى أن تعطيل “الأخذ بالأسباب” وتعليق الأمور على شماعة القضاء والقدر هو فهم عليل لديننا. فالله سبحانه وتعالى وعدنا بالرزق فقال: “وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ”(سورة هود، الآية 6) ، لكن علينا أن نتفاعل مع الكون بالسعي والحركة فقال: “هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور” [الملك: الآية 15] فإذن، مهمتك ليست أن ترزق نفسك، بل أن تسعى لنيل رزقك.

بعض العلمانيين العرب دائماً يروّجون لفكرة أن التمسك بالدين هو سبب تخلّف العرب والمسلمين، ويطرحون تساؤلات حول علاقة التقدم بلبس الحجاب أو بفتح المساجد والصلاة وتلاوة القرآن.

ولكن لا شك أن هذا الكلام فهم سخيف للواقع وتزييف للوعي وترويج للأكاذيب، لأن الأخذ بالأسباب لا يعني أبداً تعطيل الشعائر التعبدية أو منع الأوامر الإلهية.

نعم، الغرب تقدم عندما نبذ الكنيسة وتعاليمها الظالمة والخرافات التي كانت تروجها، لكن الإسلام كدين لا ينبغي أبداً أن يُفهم أنه ضد العلم أو ضد العلماء كما كانت الكنيسة.

ونسألهم ماذا عن الآلاف من المسلمات اللاتي لا يلبسن الحجاب؟ هل تقدمنا بسبب ذلك؟ المشكلة في عالمنا العربي والإسلامي ليست في الدين أو في التدين، بل في فهم سنة “الأخذ بالأسباب”.

تتذكرون تلك المباراة المشهورة لأحد الفرق العربية في كأس العالم، حيث كانوا يُظهرون مشاهد أشخاص يقومون بالعمرات ويدعون عند الكعبة من أجل فوز الفريق ، المفاجأة أن النتيجة كانت هزيمتهم 6 / صفر!!!

هل الدعاء وحده عند الكعبة كافٍ لانتصار فريق كرة قدم؟

بالطبع لا. فالخلل ليس في الدعاء، بل في المنظومة بأكملها، هذه المنظومة تحتاج إلى مراجعة ليس فقط في الرياضة، بل في مجالات كثيرة.

عندما تتكلم عن ميزانية البحث العلمي في الدول العربية، تجد أنها من أقل الميزانيات، بينما يُصرف أغلب الميزانية على الأمن والدفاع.

فالمشكلة ليست في الدعاء، ولا في الدين؛ إنما كما قال الدكتور مصطفى محمود، رحمه الله: لو نزل إلى الماء مسلم وكافر، من سينجو من الغرق؟

الذي يجيد السباحة، بغض النظر عن دينه.

إذًا، المسألة ليست متعلقة بكون الإنسان مسلماً أو كافراً، بل بمدى أخذه بالأسباب.

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: “يا رسول الله، أعقلها وأتوكل، أم أطلقها وأتوكل؟” فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “اعقلها وتوكل.”رواه الترمذي  وقال: حديث حسن صحيح.

يعني، اربطها وتوكل. ولكن، أن تترك الناقة وتقول أنك متوكل، فهذا ليس توكلاً حقيقياً.

وكان هناك بعض الحجاج الذين يخرجون من اليمن دون طعام أو زاد ويقولون: “رزقنا على الله.” نعم، الله هو الرزاق، لكن يجب عليك أن تأخذ بالأسباب وتستعد بالطعام والزواد؛ فالذي كان يسافر في القديم، كان يسافر في الصحراء، والصحراء قلة ماء وانعدام طعام وحياة، أي أن ما تفعله هو إلقاء نفسك إلى التهلكة بمعنى الكلمة.

لكن، كانوا يقولون لمن حولهم: نحن متوكلون، نحن متوكلون. الله سبحانه وتعالى بيّن لهم بقوله: “وتزودوا فإن خير الزاد التقوى”.[البقرة :197]

أنت خارج للحج في عبادة لله سبحانه وتعالى، نعم، لكنك مطالب بأن تأخذ بالأسباب.

ولذلك، الحج لا يجب على فاقد الاستطاعة؛ ومثل هذا الكلام أقوله للذين ذهبوا للحج هذا العام بتأشيرة زيارة، التي أحدثت جدلًا كبيرًا؛ أنت تذهب بتأشيرة زيارة، وليس لك الحق في ركوب الباصات أو الانتقالات أو الحصول على طعام وشراب… الجو كان شديد الحرارة، هلك من هلك ومات من مات، لأنهم لم يأخذوا بالأسباب.

تقول: “أنا ذاهب للحج”، وأقول لك: يا أخي، وهل أحد طعن في نيتك؟

خذ بالأسباب، اتبع الوسائل المتاحة، وتوكل على الله…. لكن أن تذهب بتأشيرة زيارة ولا تدري كم المسافات الواسعة بين مكة وعرفة، وبين عرفة ومنى، ومنى ومزدلفة، كل هذه المسافات الطويلة، وتقطعها تحت شمس قاسية وحرارة تتجاوز الأربعين مئوية، وطبعا، كبار السن والمرضى ومن يعانون من السكر وارتفاع ضغط الدم، وبعد ذلك يقولون: “نحن ضيوف الله”. نعم، أنت ضيف لله، ولم يطعن أحد في هذا، لكن ما تفعله هو إهمال للأخذ بالأسباب.

تسأل: ماذا أفعل؟ الحج مكلف جدا، يا أخي، هل كلفك الله فوق طاقتك؟ “لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها”. [سورة البقرة، الآية 286.] إذا عجزت عن الحج فقم بعمرة.

عجزت عن الحج والعمرة؟ ليس عليك شيء.

الله تعالى قال: “ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلًا”[سورة آل عمران، الآية 97.] من استطاع، أما من لم يستطع، فيعلم الله ما في قلبك، ويعلم الله عذرك، فاترك الأمر حتى يشاءه الله ويقدره.

بعض الناس، سبحان الله، يأتيني ويقول: “أنا قادم من البلد الفلاني بتأشيرة سياحة هنا في كندا”. طيب، ماذا تريد؟

يقول: “أحتاج فقط لعشرين دولار لآكل”. سأعطيك العشرين دولار، لكن ماذا بعد؟

عندما تحركت من بلدك إلى هنا، ألم تعلم أنك تحتاج إلى مكان للمبيت وطعام؟ إذًا على الأقل، وفر ما يكفيك لتأكل وجبتين في اليوم، صباحًا ومساءً، وأن تنتقل بالباص أو بأي وسيلة مواصلات. أين مالك؟ لماذا لم تخطط لسفرك جيدا؟ لكن هذا إهمال للأخذ بالأسباب.

تأتي تبحث عن رزق في العدم، رزق في الوهم، وهذه مسألة يتلاعب بها الكثير في حلم الهجرة والهروب.

وكثير من الناس في بلادنا يعيشون على أمل الخروج من “جهنم” إلى “الجنة”كما يتوهمون، وكل بلاد العالم فيها مشاكل، وفيها إيجابيات وسلبيات، لكن على الأقل في بلدك ستجد من يعرفك ومن يعينك ومن يأخذ بيدك.

أما أن تأتي إلى بلد غربة، وتطلب من الناس أن يطعموك ويسقوك ويؤووك، ثم تقول لهم: “جزاكم الله خيرًا”. طيب، إلى أين؟ إلى متى؟ لا إله إلا الله.

 فالمسلم مكلف من الله عز وجل أن يأخذ بالأسباب؛ والرسول صلى الله عليه وسلم قال: “المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير، احرص على ما ينفعك”[رواه مسلم ] هذا هو الأخذ بالأسباب.

رب العزة كلفك بهذا التكليف، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، ولا تقل “لو”، فإن “لو” تفتح عمل الشيطان.

التوكل والأخذ بالأسباب:

إذًا، معنى التوكل هو أن يكون القلب معلقًا بالله، وأن تتعبد الجوارح بالأخذ بالأسباب.

أنا على يقين أن الرزاق هو الله، لكنني أسعى لطلب الرزق.

أنا على يقين أن الشافي هو الله، لكنني أطلب الطبيب المختص وأتناول الدواء.

وللأسف، هناك من ينادون اليوم بما يسمى بـ”الطب النبوي” ويطلقون كلامًا طويلًا بدون علم أو خبرة أو معرفة بخصائص الأشياء.

ذات مرة، وصف أحدهم لمريض بالسكر وصفة تحتوي على العسل، والمريض يقول له: “يا أخي، عندي السكر مرتفع، كيف تأمرني بالعسل؟”فيقول إن الله تعالى قال “فيه شفاء للناس” (سورة النحل، الآية 69) هذا دليل على عدم الفهم الصحيح لديننا. فالطب النبوي ليس مجرد وصفات تطبق على الجميع دون معرفة بالحالة الصحية لكل شخص، فهذا الشخص لديه مانع، فلا يناسبه العسل؛ لديه مرض السكر، وإذا ارتفع السكر عنده فقد يموت، وتكون أنت قد قتلت نفسًا.

الناس الآن يفتحون جوجل أو الإنترنت بصفة عامة ويبدؤون في علاج الأمراض ووصف الأدوية وكأنهم أطباء!!

هل تفهم خاصية هذا العلاج؟ هل تعرف تأثيره على أمراض معينة؟

هناك أمور حساسة وقياسات معينة لا يعرفها إلا الأطباء وذوو التخصص.

هناك جرعات معينة، مثل مليجرام لهذا المريض، وهذا ممنوع للحامل، وذلك للمرضع، وهذا لكبير السن، والآخر لصغير السن. هناك من يعاني من ضغط الدم أو أمراض أخرى، وكل هذا يجب مراعاته.

لكن للأسف الشديد، أصبح الجميع يعمل كأطباء، مما قد يضر الآخرين ويسبب لهم الأذى.

أذكر حادثة في مصر؛ كانت هناك امرأة تشتكي من ارتفاع السكر وكانت كبيرة في السن، وأصيبت بقرحة في أصبع قدمها.

ومريض السكر مع تقدم السن، من الصعب جدًا أن يلتئم له جرح، ذهبوا إلى الطبيب فقال: لا بد من قطع هذا الإصبع للحفاظ على سلامة الجسد كله.

فجاء أحد الذين يتحدثون بغير علم وقال: “لا، أنا أعرف الشيخ فلان الفلاني، وسيعطيها وصفة، وربنا سيشفيها.”

بعد أن كانت العملية خطيرة وتتطلب قطع الإصبع، جاء الشيخ بحلٍ مقابل جنيهات قليلة، حيث أحضر لها خلطة أو لبخة وأوصاها بوضعها على الإصبع وقراءة الفاتحة سبع مرات، مع إجلالنا لكلام الله وتعظيمنا له لكن، هل هذا هو هدي رسول الله؟

كانت النتيجة أن القرحة بدأت تزيد، والجرح ازداد سوءًا. عادوا بها إلى الطبيب مرة أخرى، فقال: “يجب قطع القدم كلها.” الأمر تحول إلى غرغرينا.

وهكذا، تكرر الأمر حتى وصل بهم الحال في النهاية إلى قطع الساق من الركبة، وتوفيت المرأة بعدها.

أليس هذا قتل نفس؟ الرسول صلى الله عليه وسلم قد رقى بالفاتحة وبالقرآن، لكنه أوضح لنا: “تداووا، فإن الله ما خلق داء إلا وجعل له دواء، علمه من علمه وجهله من جهله.”

إذًا، ديننا يدعونا إلى أن ندعو الله ونستعين به في الشفاء، مع الأخذ بالأسباب.

إذا كان المرض عضويًا، اذهب للطبيب وأطلب التشخيص والعلاج، إذا كان عند أحد مرض خطير، فعليه أن يجري التحاليل والفحوصات اللازمة.

لكن أن أقول: “أنا متوكل على الله وسأقوم بالرُقية،” وأترك السعي لعلاج مرض خطير مثل الورم أو ما شابه، فهذا ليس من التدين ولا من الطب النبوي، بل هو من تصرفات بعض النصابين الذين يأكلون أموال الناس بالباطل.

الخلاصة:

يا إخواني، لا نلقي بالإهمال على شماعة القضاء والقدر، بل ديننا يعلمنا أن نتفاعل وأن نأخذ بالأسباب، وقلوبنا متوكلة على الله وجوارحنا تتفاعل مع الأسباب.

نحن نؤمن أن سعينا هو عبادة كما أمرنا الله، وهو سبحانه يقدر لنا الخير بسعينا، ولا يضيع أجر من أحسن عملا.

فالله سبحانه وتعالى له تدبير وتقدير، ولا يجوز لأحد أن يخرج عن سنن الله ثم يحتج على الله ويقول: “لماذا وكيف وأنا مظلوم.” في الواقع، المقصر هو من لم يأخذ بالأسباب.

احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم.

نسأل الله تعالى أن يوفقنا إلى ما يحبه ويرضاه، وأن يثبتنا على الحق حتى نلقاه. اللهم آمين.


اترك ردا

بدريك الإلكتروني لان يتم نشره.


قناة فتاوى أون لاين

تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام

رابط تيليجرام

الواتس اب

السيرة الذاتية للدكتور حسين عامر

السيرة الذاتية للدكتور حسين عامر مشرف الموقع

هو الشيخ  الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2-  حصل على الإجازة

تاريخ الإضافة : 9 ديسمبر, 2024 عدد الزوار : 13941 زائر

خطبة الجمعة

تفسير القرآن العظيم

شرح صحيح البخاري

شرح مدارج السالكين

جديد الموقع