الطلاق اسباب وحلول : 5- ” توتر العلاقة الحميمية والغيرة الشديدة والعلاقة بأم الزوج “

تاريخ الإضافة 19 نوفمبر, 2024 الزيارات : 2744

ما زلنا نتكلم عن مشكلة الطلاق الأسباب والحلول وهذا هو اللقاء الخامس نتناول فيه ثلاثة أسباب :

1- الغيرة الشديدة.

2- العلاقة بأم الزوج.

3- توترالعلاقة الحميمية .

السبب الأول / الغيرة الشديدة:

الغيرة مسألة فطرية، خلقنا الله بها رجالا ونساء، والغيرة قد تكون محمودة وقد تكون مذمومة، فمن حق الرجل أن يغار على زوجته ومن حق المرأة أن تغار على زوجها، لكن الإشكالية تكون في النساء أكثر، والغيرة عند الرجال تؤدي إلى سوء الظن والتهمة، وهذا ما نريد أن نعالجه.

لا مانع أبدا أن يغار الرجل على زوجته أو أن تغار على زوجها، وعائشة كانت تقول للرسول صلى الله عليه وسلم :

“وهل مثلي لا يغار على مثلك؟ “

فكأنها تريد أن تقول له : يا رسول الله الجميع يحبك ويتعلقون بك ، ويسألك الرجال والنساء ، فكانت تأخذها الغيرة كامرأة تغار على زوجها فكانت تقول له : وهل مثلي لا يغار على مثلك ؟ فأقرها النبي على ذلك.

وأَهْدَتْ بَعضُ أزواج النبيِّ صلى الله عليه وسلم (أم سلمة) إِلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم طعاماً (حلوى) في قَصْعَة وكان يجلس مع بعض أضيافه من الصحابة، فَضَرَبَتْ عائشةُ القَصعةَ بيدها، فأَلْقَتْ ما فيها، فجمع النبيُّ صلى الله عليه وسلم بين فلقتي الصحفة، ويقول: كلوا، غارتْ أُمُّكم -مرتين- ثم أخذ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم صَحْفَةَ عائشةَ، فبعث بها إِلى أُمِّ سلمةَ، وأعطى صحفةَ أُمِّ سلمةَ عائشةَ”.

وقول النبي صلى الله عليه وسلم : “غارتْ أُمُّكم ” كأنه يلتمس لها العذر بأنها قد أصابتها الغيرة سبحان الله العظيم.

الغيرة المذمومة :

لكن الغيرة قد تتحول إلى وحش كاسر يهدم البيت ويقوض أركانه حينما تتحول إلى تجسس وسوء ظن ، لا بد أن يكون بين الزوجين أمن وأمان وشعور بالثقة والاطمئنان ،إذا اختفت الثقة بين الزوجين واستجاب أحدهما لهواجس الشيطان ووساوس نفسه سيتعرض إلى مصائب وانتكاسات كثيرة جدا تؤدي إلى تدمير البيت ، والمشكلة في هذه الهواجس أنها تتحول من مجرد هواجس إلى وسواس قهري ، وشعور بأن كل هذه الافتراضات الوهمية هي حقائق ووقائع ،وتبدأ الزوجة في تكييف الأمر ، والشيطان لا يقصّر في ذلك كما بين لنا الله  سبحانه وتعالى  -( وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا )- [الإسراء/53]

فتبدأ في نسج قصة خيالية كبيرة تكون نتيجتها نار مشتعلة وغضب بدون أي أساس صحيح ، ونفس الحال لبعض الأزواج قابلت البعض من الأزواج ينسج أحداثا عندما نحاول أن ننسج رابطا بينها نجدها كلها مفككة ، لأنها مجموعة أوهام في أوهام ، والذي زين له هذه الخيالات هو الشيطان ، فيخرب على نفسه بيته دون أن يشعر .

 والنبي صلى الله عليه وسلم قال: ” من الغيرة ما يحب الله، ومنها ما يبغض الله ; فأما التي يحبها الله فالغيرة في الريبة، وأما التي يبغضها الله فالغيرة في غير ريبة ” لما يكون بينك وبين زوجتك عشرة طويلة وأولاد ، وبينكما ما بينكما من المعروف ، ثم بموقف عارض أو سبب تافه تدمر بيتك من خلال مجموعة هواجس وأوهام فهذا ما يبغضه الله سبحانه وتعالى.

ونحن لن ننفك عن المجتمع الذي فيه رجال ونساء وأرحام ، وعلاقات متشابكة في عمل أو دراسة، كل هذه الأمور ينبغي أن نفصل بينها بخيط رفيع.

فليس مجرد كلام الرجل مع امرأة معناه أنه يخون زوجته، أو أنه على علاقة بغيرها، وليس مجرد كلام المرأة مع زوجها أنها تخون زوجها، أو أنها على علاقة بغيره، هذه كله تحميل للأمور مالا تحتمل.

والنبي صلى الله عليه وسلم قال ” إن الشيطان قد يئس أن يعبد في أرضكم ولكن رضي بالتحريش بينكم ”

والتحريش هو: تهييج الصدور بحيث تكون دائما مشحونة، الزوجة تقول كلمة لا تلقي لها بالا فيحمل الزوج هذه الكلمة معاني كثيرة، والزوجة نفس الكلام، ووصل الحال إلى التجسس على الإميل ، والهاتف ، والأوراق الخاصة ، والمكالمات، ووصل الشطح أن البعض ركب كاميرات في بيته ليراقب البيت ويرى زوجته وماذا تفعل من خلال الانترنت من أي مكان، وهذا كله هوس لأن معناه انعدام الثقة بين الطرفين.

وهذا ما نهانا الله عنه فقال -( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا) – [الحجرات/12]

2- العلاقة بأم الزوج:

ومن الغيرة التي تؤدي لكثير من المشاكل: الغيرة بين الزوجة وأم الزوج: وهذه المسألة كنا نظن أننا في الغربة بمنجاة منها أنت في مكان مع زوجتك والوالدة أكرمها الله في بلد آخر، وإذا حدث التواصل فإنه يكون بمكالمة هاتفية أو نزورها عندما ننزل إلى بلادنا، لكن  سبحان الله العظيم تبقى مسألة الزوجة وأم الزوج من المسائل التي لا تجد لها حلا يسيرا.

وهذه العداوة لها أسباب منها :

اولا / الشحن الإعلامي السلبي :

الكثير من مواد الإعلام سلبية وفيها هدم للفضائل ، والمسلسلات والأفلام التي غزت كل البيوت الآن لا تعد كوسيلة ترفيهية ، كلا هي تؤدي لتزوير الوعي أحيانا ،فتجد دائما الشحن السلبي في مسألة الحماة وأنها عدوة للزوجة ، الأم تكره زوجة ابنها ، والزوجة تكره أم زوجها ، رغم أننا  في حالات كثيرة جدا والحمد لله نرى فيها الأمر أبسط من ذلك والعلاقة بينهما صافية وطيبة ، وفي بعض العوائل الزوجة تنادي على أم الزوج بكلمة ” ماما ” احتراما لها ، لكن الشحن الإعلامي السلبي أدى إلى ترسب هذا في اللاشعور أو اللاوعي .

ثانيا / النظرة العدوانية من الطرفين :

تنظر الأم على أن هذه الزوجة جاءت وأخذت ابنها على الجاهز، هذا المال الذي ينفقه عليها أنا أولى به منها، هذه الهدية من الذهب كنت أنا أولى بها، أخذها إلى العمرة وأنا أولى …. الخ

الزوجة تنظر إلى أم الزوج أنها تريد أن تسيطر عليه وأن تشاركها فيه وهذا زوجها لا يشاركها فيه أحد فكيف يشتري لأمه ويعطيها مال وو…. الخ

وهذه من المشاكل الكثيرة جدا والتي تصل في مرحلة من المراحل إلى أن الأم تطالب ابنها بتطليق زوجته، لماذا؟

لأني لا أطيقها لا أحبها …. الخ ومهما كانت الأم فهي الأم لكنها بشر والله يعلم ما في النفوس.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يؤلف بين القلوب.

لا تقف حكما بل كن حكيما:

ويجد الزوج نفسه حائرا بين الاثنتين لا يدري ماذا يفعل ؟

هذه أمه ،وهذه زوجته لا يستطيع أن يغير أمه، ولا زوجته أم أولاده… فماذا يفعل؟

نقول هذه الغيرة فطرية بين النساء لكن نعمل على عدة امور :

1- تهدئتها وتلطيف الأجواء وتفريغ الشحن السلبي الذي شحنت به كثير من النساء بسبب الإعلام أو بحكم العادات والتقاليد والبيئة.

2- لا تظن أنك ستقف يوما حكما بين زوجتك وأمك هذا مستحيل لا تقف حكما بل كن حكيما ، هناك فرق .

3- الفصل بين القوات مطلوب (اتخذ شقة بعيدا عن والدتك ما أمكن)، لأن الاشتباك الدائم بين الزوجة وحماتها اشتباك عقيم ما وجدت مشكلة فيها هذين الطرفين وانحلت ، ولذلك آخر ما وصلت إليه إذا كانت الزوجة والأم في بيت واحد أنصح بالتفريق بينهما  وهذا أمر كما يقولون : المضطر يركب الصعب ، ليس هناك حل لهذه المسألة لأن كلا الطرفين يركب رأسه أمام الطرف الآخر ، فمن ابتلي بأن تكون زوجته وأمه يعيشان معا فلن تحل المشاكل إلا بالتفريق بين الزوجة والأم .

4- أن تبلغ سلام زوجتك لأمك والعكس هذا مطلوب.

5- تقوم زوجتك بإهداء هدية للأم، و يا حبذا لو فعلت الأم نفس الأمر، وكله على حسابك طبعا!!!

6- لا تصف والدتك بسوء فمن البر ألا تسيء إليها ولو في غيبتها، قل لزوجتك هذه أمي ولو كنت مكانها لفعلت أكثر من ذلك، ووسعي أفقك ولا تنظري للمسألة نظرة ضيقة.

7- تحلي الزوجة بالصبر عند سماع ما تكره.

8- الكلمة الطيبة أولى من الكلمة السيئة.

9- تدعو الله  سبحانه وتعالى أن يؤلف القلوب ، وأن يصلح ذات البين .

10- إن استطعت تقليل الخسائر أو أن تكون صبورا حليما فهذا من فضل الله عليك .

11- إذا استطعت أن ترد الزوجة إلى دينها وأن تذكرها بالله ،وأن تعينه على طاعة الله في بره بوالدته فهذا خير .

إذن خلاصة الأمر:

الغيرة بين الزوجة وأمك مسألة فطرية بين النساء لكن علاجها بتفريغ الشحن السلبي، بتلطيف الأجواء، بخطاب العقل، بالهدية، بالصبر والحكمة، عسى الله سبحانه وتعالى أن يؤلف القلوب وأن يصلح بين الجميع.

تعالوا إلى سبب ثالث من اسباب الطلاق :

العلاقة الحميمية بين الرجل وزوجته:

هذه أيضا من الأمور التي يكون بسببها الكثير من المشاكل ، الرجل المسلم يرى أن زوجته هي الطريق الحلال لعفته ، والنبي  صلى الله عليه وسلم بين أن من أهداف الزواج الإحصان قال : ” يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج “

ومن أهداف الزواج وهي كثيرة طبعا ، لكن من أهمها الإعفاف ، الرجل يعف زوجته والمرأة تعف زوجها ، الإشكالية أن بعض الزوجات وسامحوني على هذه الصراحة تتعامل في هذه الموضوع على أنه أجندة سياسية تستحق التفاوض تحت أي بند من البنود ( وفي التلميح ما يغني عن التصريح ) يعنى تقول لزوجها بما أن إذن ….مفيش بما أن مفيش إذن إذا لم توافق مفيش !!!واخبط رأسك في الحيط !!!

وسبحان الله العظيم الكثير من المشاكل تبدأ من هنا والرجل لا يريد إفشاء سر بيته أو أن يبين أن زوجته تتمنع منه أو أنها لا تريده ….الخ

والرسول  صلى الله عليه وسلم علمنا أن الرجل إذا رأى امرأة فأعجبه منها شيء أن يقوم إلى أهله، كما فعل هو  صلى الله عليه وسلم ، وقدر الله لنا في حياة الرسول  صلى الله عليه وسلم العديد من الأمور للتشريع ،والرسول بشر يشتهي ويحب ويكره ، فهو بشر عنده المشاعر والأحاسيس فالرَسُولَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى امْرَأَةً فَأَتَى امْرَأَتَهُ زَيْنَبَ  فَقَضَى حَاجَتَهُ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ : ” إِذَا أَبْصَرَ أَحَدُكُمْ امْرَأَةً فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ فَإِنَّ ذَلِكَ يَرُدُّ مَا فِي نَفْسِهِ ” فالزوجة التي تريد أن يتودد زوجها إليها لا ينبغي أن تترك مجالا لأن يكون زوجها صائما عن الطعام ، فالإنسان إذا كان صائما فإن رائحة الطعام ورائحة الشواء واللحم تجعله يشتهي الطعام …..فنريد أن يأكل حلالا وأن يطعم حلالا بعيدا عن الحرام، هذه وجهة النظر من الناحية الشرعية.

الأمر الثاني لا ينبغي أن تكون المسألة ورقة ضغط افعل كذا وإلا …الخ

الحياة الزوجية ليست معقدة لهذا الحد، وليست صفقة تجارية بل هي أمن وأمان ومودة ورحمة.

 أيضا أقول للأزواج راعي ظروف زوجتك ، بعض الأزواج يرى أن هذا الأمر حقا مطلقا له في كل وقت ، لكن من الرحمة والحكمة أن المرأة في بعض الأحيان لا تستطيع هذا الأمر على سبيل المثال : قبيل الدورة الشهرية ، المرأة حالتها المزاجية لا تسمح لها بهذا الأمر ، الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ، غالبا المرأة لا تطيق رائحة زوجها وربما رائحة الطعام وهذه مسألة طبيعية عند أغلب النساء ، أيضا الإرهاق حينما تكون المرأة مرهقة سواء إرهاق جسدي أو صحي أقصد مريضة ، تحتاج للراحة ، لا تستطيع ، مراعاة ترتيب الأمر ووقته ….فالقصة ليست ساعة ما أطلبك أجدك ….

لا بد من الحكمة والرحمة كما علمنا الله عز وجل (رحماء بينهم) والرسول صلى الله عليه وسلم   قال : (الراحمون يرحمهم الرحمن) و (ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)

فالرجل له حاجة في زوجته والزوجة أيضا لها حاجة في زوجها، فلتقم هذه الحاجة على الإعفاف والإحصان وبالحب والمودة والرحمة، لن تأتي بالغصب ولا القوة ولا بالتهديد إما أن تفعلي وإلا فأنت كذا وكذا ….

أو هي تقول اعمل لي كذا وكذا …. وإلا لن ترى شيئا ….. فهذه ليست لغة الحوار بيننا.

وفي النهاية أقول:

لا ينبغي أن تكون الحياة الزوجية هي الطعام والشراب والمعاشرة ، هذه ليست هي الحياة فقط، الحياة مودة ورحمة، الحياة أن ترجع من عملك لتشكو هموم يومك لزوجتك، فتكون سكنا لك ، وهي تشكو هموم يومها لك، أن تتأملا حياتكما، ويكون هناك عاطفة وتعبير عن الحب والرحمة والمودة، المرأة خلقها الله وفطرها على العاطفة ، تحب أن تسمع الكلمات عن حبك لها ، وعن جمالها، وتحب تقديرها وتقدير أفعالها، وهكذا كان يفعل إمامنا صلى الله عليه وسلم حينما سئل من صاحبه عمرو بن العاص من أحب الناس إليك؟  قال : عائشة. (هكذا صراحة بدون حياء ولا مواربة )

قال :  ليس عن النساء أسأل . قال أبو بكر.

فكانت عائشة وأبوها أحب وأقرب الناس إلى قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يقول إني رزقت حبها، والأمثلة كثيرة .

لكن أريد أن أقول : الرتابة التي تعيشها كثير من الأسر زوج يرجع من عمله ثم يأكل ثم يشرب ثم يشاهد التلفاز ثم ينام!!!

الحياة أن يسمع كل طرف للآخر أيام الخطوبة ما شاء الله نتكلم في الهاتف عشر ساعات يوميا …. وبعد الزواج يتحول إلى أخرص   سبحان الله العظيم!!!

أين الكلام والأشواق كل هذا انتهى وصودر!!!

نريد بقاء الحوار والكلام والتعبير عن العاطفة والسكن والمودة والرحمة من الزوج والزوجة حتى يشعر كل واحد أن له مكانة عند صاحبه.

لكن الشعور الدائم بالاستهزاء والاستغناء بالكره… بالتجريج بالتجهيل والتهديد بالطلاق ، أو أن تفارقه هذا كله يؤدي إلى تعكير صفو الحياة الزوجية.

خلاصة الخطبة:

-الله سبحانه وتعالى قال للرجال : ( وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا) – [النساء/19]

أقول لكل إخواني وأخواتي لن تجد على وجه الأرض إنسانا كاملا خاليا من العيوب، كلنا بشر نصيب ونخطئ لكن كما قلنا من قبل كفى بالمرء فخرا أن تعد معايبه.

-الخلافات في تدبير شئون البيت والأسرة والأولاد اختلاف في وجهات النظر وطريقة التعاطي مع كل موضوع حسب فهمه واستيعابه لكن لا تؤدي إلى هدم البيت ، فالزوجين يتعاونان معا في الأمور المتفق عليها ، ويتراحمان فيما اختلفا فيه، وربما نحتاج للاستخارة والاستشارة، أو يلين أحد الطرفين للآخر.

-لا تجعل المشكلة الصغيرة التافهة سبب لخراب البيت ولا تتهرب أيضا من المشاكل الكبيرة وتتهرب من حلها -( والله يعلم المفسد من المصلح ولو شاء الله لأعنتكم إن الله عزيز حكيم) – [البقرة/220] .

وقال تعالى :  -( قل كل يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا )- [الإسراء/84]

 


اترك ردا

بدريك الإلكتروني لان يتم نشره.


قناة فتاوى أون لاين

تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام

رابط تيليجرام

الواتس اب

السيرة الذاتية للدكتور حسين عامر

السيرة الذاتية للدكتور حسين عامر مشرف الموقع

هو الشيخ  الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2-  حصل على الإجازة

تاريخ الإضافة : 14 مايو, 2024 عدد الزوار : 1033 زائر

خطبة الجمعة

تفسير القرآن العظيم

شرح صحيح البخاري

شرح مدارج السالكين

جديد الموقع