مكانة الأخلاق في الإسلام

تاريخ الإضافة 22 أغسطس, 2023 الزيارات : 21499

الخُلُق : السَّجيَّة والطبع وهو مجموعة من المعاني والصفات المستقرة في النفس وفي ضوئها وميزانها يحسن الفعل في نظر الإنسان أو يقبح، ومن ثم يقدم عليه أو يحجم عنه”
ومعني حسن الخلق : أي إنسان سجيته حسنة وطبعه ثابت قوي لا تغيَّره الأحداث .

فضل حسن الخلق :
إن للأخلاق في دين الإسلام شأن عظيم ومكانة عالية حيث دعا الإسلام أتباعه إلى التحلي بها وتنميتها في نفوسهم لأنها أحد الأصول الأربعة التي يقوم عليها دين الإسلام ، الإيمان والأخلاق، والعبادات، والمعاملات، ولذا نالت العناية الفائقة في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله .
وهناك ارتباط وثيق بين الأخلاق والإيمان، وكل عمل يقوم به المسلم يحتاج إلى الأخلاق الحميدة والصفات الحسنة ولاشك أن من فقد الإيمان والتقوى فقد فقَد تلك الأخلاق ، وكلما كان المؤمن أكمل أخلاقاً كان أكثر إيماناً .
والالتزام بمكارم الأخلاق فيه تقوية لإرادة الإنسان وتمرينها على حب الخير وفعله والبعد عن الشر وتركه ، وبذلك تتحقق سعادة القلب.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ” ما من شيء أثقل في ميزان العبد يوم القيامة من حسن الخلق ” .
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ” أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً ”
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ” إن أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم خلقاً “.
ويقول أيضاً : ” أكثر ما يدخل الناس الجنة تقوى الله وحسن الخلق ” .
ويقول أيضاً : ” إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم ”
و من دعاء النبي صلى الله عليه و سلم : ” اللهم اهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت” .
فإذا نظر للمرآة قال : ” اللهم كما حسنت خَلقي فأحسن خُلُقي “
الأخلاق من أهم الصفات للمسلم:
للأخلاق أربعة أهداف :

الهدف الأول :أن هذه الأخلاق من أهم ما يميز رسالة النبي صلى الله عليه وسلم “ إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ” الرسول صلى الله عليه وسلم بعث لرحمة البشر ، ألم يقل الله تعالى : ” وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ” لو أن مجتمعا يسوده الغش و الكراهية وخيانة الأمانة و الفواحش …، هل يكون في هذا المجتمع مكان للرحمة ؟ هل هذا مجتمع آمن ؟
كل العبادات هدفها الأسمى ضبط الأخلاق
1. الصلاة: يقول الله عز وجل ” وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ” . إذن من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر أيكون قد أدى صلاته أم لا ؟ فلكل عمل ثمرة وهذا عمل لم ينتج ثمرة .
يقول الله عز وجل في الحديث القدسي : ” إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع بها لعظمتي ولم يستطل بها على خَلقي ولم يبت مصراً على معصيتي وقطع النهار في ذكري ، ورحم المسكين وابن السبيل ورحم الأرملة ورحم المصاب ” ضعفه الألباني وقال يحتمل أن يكون من الإسرائيليات .
2. الصدقة: يقول الله عز وجل ” خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها ” . هدف الصدقة والزكاة هو التزكية وهي التربية العميقة على حسن الخُلق ، أين يكمن معنى التزكية إذا تصدقت ؟
إذا تصدقت ستتعلم الرحمة بالضعفاء، ستتعلم الكرم وترك البخل ، ستكره الكــبْر، وتتعلم التواضع
النبي أيضاً يعلمنا أن هناك صدقات أخلاقية تفوق صدقات الأموال . يقول النبي صلى الله عليه وسلم :- تبسمك في وجه أخيك صدقة ” الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صدقة ، وإرشادك الرجل في أرض الضلال صدقة ، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك صدقة ، وإماطتك الأذى والشوك والعظم عن الطريق صدقة ، وإرشادك للرجل الضرير صدقة .
3. الصيام : يقول النبي صلى الله عليه وسلم ” فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ، ولا يفسق ، ولا يجهل ، وإن شاتمه أحدكم أو قاتله فليقل : إني امرؤ صائم إني امرؤ صائم ” .
4. الحج : يقول تعالى :- ” الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج ” . الحج تدريب قاس على انضباط الأخلاق فلا معاص ولا جدال حتى يمتد هذا إلى الطير فلا ينفره وإلى الشجر فلا يقطعه …
الهدف الثاني : – إن هناك انفصالا بين الأخلاق والعبادات ، بين الدين والحياة ، داخل المسجد يكون الواحد منضبطا … الصلاة تؤدى على أكمل وجه ، خارج المسجد يصبح شخصا آخرا … أين الأخلاق ؟ هذا الفصل ليس من الإسلام في شيء الإسلام وحدة واحدة ، كل متكامل ، وينتج عن هذا الفصل الصارخ نوعان من البشر :
الأول : عابد سيئ الخلق
والثاني : حسن الخلق سيئ العبادة .
نموذجان مشوهان ليسا من الإسلام في شيء

يقول النبي صلى الله عليه وسلم :- والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن ، قيل من يا رسول الله ، قال : من لا يأمن جاره بوائقه ” .
جاء أناس لرسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون : فلانة تذكر من كثرة صلاتها وصيامها وصدقتها غير أنها تؤذي جيرانها ، قال : (هي في النار )
ثم ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم أن فلانة تذكر من قلة صلاتها وصيامها وصدقتها غير أنها لا تؤذي جيرانها ، قال :(هي في الجنة .)
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ” إن شر الناس منزلة يوم القيامة من يتركه الناس اتقاء شره “
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم :- ” الإيمان بضع وسبعون شعبة – أو وستون شعبة – أعلاها ” لا إله إلا الله ” ، وأدناها : إماطة الأذى عن الطريق “يقول النبي صلى الله عليه وسلم أتدرون ما المفلس ، قالوا : من لا درهم له ولا متاع قال : المفلس من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي وقد شتم هذا وضرب هذا وسفك دم هذا وأكل مال هذا فيأخذ هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، حتى إذا فنيت حسناته ، أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه ثم طرح في النار “
وإذا دققنا في القرآن اكتشفنا شيء عجيب ، فحينما يتكلم الله عن صفات المؤمنين ، نجد أن ترتيب الصفات في سياق الحديث صفة أخلاقية بعدها صفة عبادية
مثال : في سورة –المؤمنون- قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ(1)الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ(2)وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ(3)وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ(4)وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ(5)إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ(6)فَمَنْ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ(7)وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ(8) فبتأمل الآيات ندرك كيف تكون صفات المؤمنين خلق وعبادة .
مثال آخر تأمل الآيات التالية من سورة الفرقان:
” وَعِبَادُ الرَّحْمَانِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا(63)” -(خُلُق)- “وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (64) “-( عبادة )-“وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا(65)” “إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا(66)” -( عبادة )- “وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا(67)” -(خُلُق)-
الهدف الثالث : أن نكون قوما عمليين فإن النبي ما مدحه الله بكثرة صلاة ولا قيام أو صيام إنما مدحه بحسن خلق فقال (وإنك لعلى خلق عظيم )ووصفته عائشة (كان خلقه القرآن )الهدف الرابع : الدعوة إلى الله بحسن الخلق إننا نريد أن نخرج لمجتمعنا أناس متميزين حسني الأخلاق إذا ظهرت هذه النماذج سيختفي النموذج المشوه الذي ذكرناه قبل قليل ” عابد سيئ الخلق .
فالخلق الحسن من أعظم الأساليب التي تجذب الناس إلى الإسلام ، والهداية ، والاستقامة ؛ ولهذا من تتبع سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام وجد أنه كان يلازم الخلق الحسن في سائر أحواله وخاصة في دعوته إلى الله تعالى ، فأقبل الناس ودخلوا في دين الله أفواجًا بفضل الله تعالى ثم بفضل حسن خلقه صلى الله عليه وسلم ، فكم دخل في الإسلام بسبب خلقه العظيم ، فهذا يسلم ويقول : والله ما كان على الأرض وجه أبغض إليَّ من وجهك فقد أصبح وجهك أحب الوجوه كلها إليَّ وذاك يقول : اللهم ارحمني ومحمدًا ولا ترحم معنا أحدًا تأثر بعفو النبي صلى الله عليه وسلم ولم يتركه على تحجيره رحمة الله التي وسعت كل شيء ، بل قال له : لقد تحجرت واسعًا ، والآخر يقول : فبأبي هو وأمي ما رأيت معلمًا قبله ولا بعده أحسن تعليمًا منه والرابع يقول : يا قومي أسلموا فإن محمدًا يعطي عطاءً لا يخشى الفاقة والخامس يقول : والله لقد أعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أعطاني وإنه لأبغض الناس إليَّ ، فما برح يعطيني حتى إنه لأحب الناس إليَّ ) ، والسادس يقول : بعد عفو النبي صلى الله عليه وسلم عنه جئتكم من عند خير الناس ، ثم يدعو قومه للإسلام فأسلم منهم خلق كثير . وهناك أمثلة كثيرة جدًا .
ومن أشهر الأمثلة قصة مصعب بن عمير رضي الله عنه مع سيدي : الأوس والخزرج سعد بن معاذ وأسيد بن حضير حينما استخدم معهما الخلق الحسن – الرفق والحلم والأناة– فأسلما على يديه ،وقالا لقد عرفنا الإسلام في وجهه قبل أن ينطق به لسانه ، ثم دعا كل منهما قومه إلى الإسلام فلم يبق بيت إلا دخله الإسلام بفضل الله تعالى ثم بفضل الخلق الحسن.كيف ينظر الاوروبيون الى الاسلام؟
اوضحت دراسة منذ عدة سنوات قام بها معهد العلاقات الدولية الالماني ان الصورة التي يحملها اغلب الاوروبيين عن المجتمعات الاسلامية سلبية الى حد كبير.
وطرح المعهد سؤالا وهو “ماذا تفكر عندما تسمع كلمة اسلام؟” على عينة تمثل افرادا ينتمون الى مختلف الشرائح الاجتماعية، وكانت اجابات نحو ثلاثة ارباع المشاركين ان الاسلام يعني النسبة لهم قمع المرأة والتطرف والارهاب.
ولم يقدم الا نحو ربع المشاركين اجابات تعكس رؤية افضل للاسلام، مثل المشاركة وكرم الضيافة والحض على مساعدة الآخرين وتحقيق انجازات ثقافية.
رابط الخبر / هنا
هل الأخلاق قابلة للتغيير ؟
نعم فلولا قابليتها للتغيير لأصبحت كلّ مناهج الأنبياء التربويّة والكتب السماويّة، ووضع القوانين و العقوبات الرّادعة، لا فائدة و لا معنى لها.
يعلمنا النبي صلى الله عليه وسلم قائلا : ” إنما العلم بالتعلم ، وإنما الحلم بالتحلّم ” وقال صلى الله عليه وسلم : (ومن يستعفف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله ومن يتصبر يصبره الله).. يريد صلى الله عليه وسلم أن يعلمنا أن الأخلاق قابلة للتغيير ، فلو كانت الأخلاق غير قابلة للتغيير لما كان لتنزيل الشرع معنى كما قال الإمام الغزالي ، وما كان للوصايا والمواعظ والتذكرة أي فائدة ترجى.
قال تعالى: “وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين” فكيف تنفع الذكرى إذا لم تكن هناك قابلية للتغيير.
فالذي يريد أن يكون كريماً عليه أن يحمل نفسه على بذل المال، والذي يريد أن يربأ نفسه عن الغيبة عليه أن يلزم نفسه الصمت ويلجم لسانه متى أراد الكلام!
إن الذي يتأمل النواة والنخلة ويحاول أن يفهم العلاقة بينهما سيظهر له، ويخلص إلى أن النواة خلقها الله خلقاً جعل فيه قابلية النمو، حتى تكون نخلة، شريطة أن تتعاهد وترعى. كذلك الأخلاق سلباً وإيجاباً! من الممكن لخلق إيجابي ضامر أن يرعى وينمى حتى يؤتي ثماره ناضجة طيبة ظاهرة ومن الممكن كذلك لخلق سلبي متأصل في النفس بالمجاهدة والتربية أن يضمر ويذبل حتى تيبس أوراقه وتسقط ثماره الخبيثة، وينتفي من صاحبه!
بالتدريب العملي ، والممارسة التطبيقية للأخلاق الحسنة ولو مع التكلف في أول الأمر ، وقسر النفس على غير ما تهوى .
كذلك العيش في البيئة الصالحة ، لأن من طبيعة الإنسان أن يكتسب من البيئة التي ينغمس فيها ويعيش من أهلها ، فيكتسب ما لديهم من أخلاق ، وعادات ، وتقاليد ، وأنواع سلوك عن طريق المحاكاة والتقليد ، ولهذا قيل : (إن الطبع للطبع يسرق) ، وأعظم من ذلك توجيه النبي صلى الله عليه وسلم وبيانه أن الجليس الصالح كحامل المسك إما أن تبتاع منه أو تجد منه ريحاً طيبة ، ولا شك أن الرجل على دين خليله ، فلينظر كل مسلم من يخالل.
كيف لي أن أعرف عيوب نفسي ؟
1- من صديق ناصح ( صاحب الصالحين ) .
2- من عدوك ( اسمع أعداءك )
3- سماع المواعظ والدروس .
4- أن تدرس وتعرف أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم .
يقول الله عز وجل ” لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا(21) ” –سورة الأحزاب
الله عز وجل جمع لنا في النبي كل ما يحتاجه المرء في حياته في جانب القدوة ، لن نستطيع أن نجد القدوة الكاملة في نبي آخر مثل نبينا صلى الله عليه وسلم قد تستطيع أن تقتدي بنبي في صفة معينة ، فقد كان سيدنا عيسى عليه السلام شابا عازبا مجاهدا لنفسه زاهدا في الدنيا . لكن أنستطيع أن نجد فيه ما نقتدي به زوجا ؟ طبعا لا لأنه لم يتزوج ……
أن نقتدي به كأب ؟؟، كجد ؟؟ …لا ، كيف كان يعامل زوجاته ؟؟
نستطيع الاقتداء بسليمان كحاكم غني شاكر متصدق…….. لكن لانستطيع الاقتداء به كفقير صابر؟؟؟…
من الذي كان فقيراً وغنيا؟؟
من الذي كان قوياً وضعيفا؟
من الذي كان حاكماً ومحكوماً ؟
من الذي كان أباً وجداً؟
من الذي كان عازبا ؟؟يتيما ؟ داعية ومعلما ؟
قائدا عسكريا لذلك قال تعالى : “لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ” .
اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عنا سيئ الأخلاق لا يصرف سيئها إلا أنت . اللهم كما حسنت خلقنا فحسن خلقنا وحرم وجوهنا على النار برحمتك يا عزيز يا غفار .

 


اترك ردا

بدريك الإلكتروني لان يتم نشره.


قناة فتاوى أون لاين

تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام

رابط تيليجرام

الواتس اب

السيرة الذاتية للدكتور حسين عامر

السيرة الذاتية للدكتور حسين عامر مشرف الموقع

هو الشيخ  الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2-  حصل على الإجازة

تاريخ الإضافة : 1 فبراير, 2024 عدد الزوار : 278 زائر

خطبة الجمعة

تفسير القرآن

شرح صحيح البخاري

شرح الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي لابن القيم