قصة يتيم سخر الله عمه ليستثمر له ماله مدة 15 عاما

تاريخ الإضافة 20 يناير, 2022 الزيارات : 3996
قصة يتيم سخر الله عمه ليستثمر له ماله مدة 15 عاما
توفي رجل وترك زوجة شابة وابنا رضيعا….
حضر العم وأبدى استعداده لتبني وتربية ابن أخيه والقيام على ممتلكاته…
فقامت والدة الطفل بعمل توكيل يخول للعم التصرف في الممتلكات وكأنه المالك لها…
قام العم ببيع ما يملك ابن أخيه وأخذ المال وسافر الى أمريكا…… وتزوج من أمريكية وأصبحت له أسرة وأبناء….
ساعدته زوجته في كيفية استثمار المال الذي معه وذلك في مجال بيع السيارات
وأصبحت له ثروة بالمليارات….
بينما كانت أرملة أخيه وابنها يعيشان الفقر والخصاصة في الأردن..
أكرمها الله بأبناء الحلال وأهل الخير على تعليم ابنها اليتيم….
قرر العم العودة الى الأردن بأمواله التي استثمرها في أمريكا مدة 15 عاما…..
اشترى أرض كبيرة وأقام عليها فيلا فخمة في منطقة راقيه تسمى أم أذينه. ….
وأنشأ مشروع شركة عالمية لبيع السيارات وذاع صيتها في كامل البلاد…
ذهب إليه ابن أخيه الذي أصبح شابا وطلب من عمه بعضا من مال أبيه.
قال العم ليس لك عندي شيء وقام بطرده من الفيلا قائلا له : إياك أن تأتي لهذا البيت مرة أخرى.
عاد الشاب لأمه مكسور النفس والخاطر…..
قام العم بتزويد الفيلا بأحدث التقنيات وجهزها بأفخم أنواع الأثاث … ثم أرسل لعائلته في أمريكا بالقدوم للأردن.
ويوم وصول عائلته للأردن قرر أن يذهب بنفسه لاستقبالهم في المطار…
ذهب العم بسيارته الحديثة لإحضار زوجته وأولاده من المطار فرحا بما ينتظرهم من حياة رغيدة.
أثناء العودة من المطار الى البيت وقع سيف العدالة الإلهي على العم الذي أكل مال ابن أخيه اليتيم ……تعرضت العائلة لحادث كبير توفي على أثره الأب والزوجة والأولاد.
وكانت المفاجأة أن ذلك الشاب اليتيم هو الوريث الوحيد لعمه.
لم يكن يعلم أن الله سخر له عمه ليستثمر له ماله مدة 15 عاما فيعود المال مع أرباحه لصاحبه الحقيقي.
ولعلها دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب
” وما كان ربك نسيّا “


اترك ردا

بدريك الإلكتروني لان يتم نشره.


قناة فتاوى أون لاين

تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام

رابط تيليجرام

الواتس اب

السيرة الذاتية للدكتور حسين عامر

رسالة الدكتوراة المناهج الدعوية للأنبياء من خلال سورة هود

 رسالة الدكتوراة المناهج الدعوية للأنبياء من خلال سورة هود   ما أجمل أن يتلمس الدعاة في عصرنا الحاضر السير على خطى الأنبياء، والتخلق بأخلاقهم، والاقتداء بهم في الدعوة إلى الله بالحكمة، والموعظة الحسنة، والمجادلة بالتي هي أحسن، من خلال المنهج القرآني في عرض قصصهم، وأحوالهم مع أقوامهم؛ من خلال دراستي لأحد سور القرآن (سورة هود)

تاريخ الإضافة : 24 أبريل, 2024 عدد الزوار : 44 زائر

خطبة الجمعة

تفسير القرآن

شرح صحيح البخاري

شرح مدارج السالكين

جديد الموقع