قصة الشيخ مع الفأر
كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذا حزبه (اشتد عليه)أَمرٌ فزع إلى الصلاة.
وعن علي رضي الله عنه، قال: “لقد رأيتُنا ليلةَ بدرٍ وما منا إنسان إلا نائمٌ، إلا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فإنه كان يصلِّي إلى شجرة، ويدعو حتى أصبح”
فمن السنة عند الفزع أو الخوف من شيء أن تتوضأ وتصلي وإليكم هذه القصة الطريفة:
قصة الشيخ مع الفأر:
أحد مشايخنا رحمه الله عليه حكى لنا قصة حدثت له يقول:
دخلت البيت بعد العشاء فوجدت فيه جلبه وحركة، فقلت مالكم يا أولاد؟ قالوا في فأر بالشقة!!
فقال لهم : ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة أنا متوضئ فتوضأوا…
ووقف إماما فصلى ركعتين بنية التوبة أو اللجوء إلى الله….
وبعد الصلاة سألوه ماذا نفعل؟
قال أنا جائع جدا فسخنوا الأكل وهيا إلى العشاء، قالوا بنفس واحد والفأر؟
فقال لهم نحن قد صلينا وبعد العشاء يحلها ربنا… أو نتفاهم مع الفأر في آخر الليل (قالها وهو يبتسم).
فسخنوا الأكل وبينما هم يأكلون إذا بالفأر خارج من المطبخ يترنح ، فقد كان المسكين مختبئا في البوتاجاز فلما شغلوه لتسخين الطعام احترق واشتد عليه الألم فخرج يترنح فأخذ ضربتين على رأسه وكفى الله أهل البيت من شره.