من أعلم أهل الأرض ؟ (خطبة مفرغة)

تاريخ الإضافة 7 مايو, 2023 الزيارات : 1947

وقفات مع قصة موسى والخضر

(1)من أعلم أهل الأرض ؟

من الأساليب التربوية في القرآن الكريم والسنة المطهرة التربية بالقصة ، وقد قص الله علينا في كتابه طرفا من قصص الأمم السابقة معقبا عليها بذكر جانب العظة والعبرة ، والقرآن الكريم في القصص لا يركز على التفاصيل التاريخية لأنه ليس كتاب تاريخ ؛ إنما هو منهج رب العالمين ، فيبرز المعاني الإيمانية والدروس والعبر .
ومن القصص التي طالما تلفت أنظارنا كثيرا ونحن نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة :

(قصة موسى والخضر )

هذه القصة التي يبرز فيها معنيان هامان جدا :

الأول : معنى العلم وهل يصل الإنسان لمرحلة من العلم يكون فيها هو أعلم الناس ؟
الثاني : مسألة القضاء والقدر وكيف أن الكثير منا يحكم على الأقدار من ظاهرها ، وبالتالي يكون الحكم خاطئا وتكون النتيجة غير صحيحة .
وهذان المعنيان هما ما سنركز عليهما لأهميتهما .
المعنى الأول : العلم :
وقف نبي الله موسى يخطب في بني إسرائيل ، وهو من هو ؟ إنه نبي الله ورسوله إلى بني إسرائيل ، وكليمه الذي كلمه الله على جبل الطور بدون حجاب ، وهو الذي أنزل الله عليه التوراة ، وأجرى الله على يديه المعجزات -( ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات )- [الإسراء/101] وقف خطيبا في بني إسرائيل ، فقال له رجل : يا نبي الله من أعلم أهل الأرض ؟ فقال موسى : أنا !!!
 وقد كان الأَوْلى به عليه السلام أن يقول : ” الله أعلم ” ، لأن مبلغ علم الرسل والأنبياء لا يبلغ أن يحيط بكل شيء ، فالإحاطة بالعلم كله من صفات الله عز وجل وحده لا شريك له ، فأراد الله عز وجل أن يبين لموسى عليه السلام أن هناك مِن العباد مَن هو أعلم منه ، ولذلك أمره أن يسير إلى مكان معين يلتقي فيه مع الخضر .
عن أبي بن كعب رضي الله عنه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :( إِنَّ مُوسَى قَامَ خَطِيبًا فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ ، فَسُئِلَ : أَيُّ النَّاسِ أَعْلَمُ . فَقَالَ : أَنَا . فَعَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ إِذْ لَمْ يَرُدَّ الْعِلْمَ إِلَيْهِ ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ إِنَّ لِي عَبْدًا بِمَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ هُوَ أَعْلَمُ مِنْكَ )
والواحد منا عندما يتعلم ويبرز في جانب من جوانب العلم قد يستولي عليه الإعجاب بالنفس والغرور ، فجعل الله من سنن وقوانين الكون الثابتة -( وفوق كل ذي علم عليم )- [يوسف/76] فما من عالم إلا وهناك من هو أعلم منه ، ولا يغيب عنا أن الله قسم الأفهام والعقول كما قسم الأرزاق فلكل نصيبه وحظه من العلم والفهم ، ويبقى العلم المطلق التام لله وحده .
وحتى نفهم الأمر:

أنا كبشر عندي علم لكن سبقه جهل ، وهذا العلم قد يطرأ عليه الخطأ والنسيان ، ولو تأملنا الكثير من النظريات العلمية منذ 50 سنة الآن أصبحت هملا لا قيمة لها ، لتقدم العلم وحدوث الطفرات العلمية الكبيرة ، أما علم الله سبحانه وتعالى فهو علم لا يسبقه جهل -( إن الله كان بكل شيء عليما )- [النساء/32] و -( إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء )- [آل عمران/5] و -( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )- [الإسراء/85] والخضر عليه السلام لما رأى عُصْفُورا وَقَعَ عَلَى حَرْفِ السَّفِينَةِ فَنَقَرَ فِي الْبَحْرِ نَقْرَةً ، فَقَالَ لَهُ الْخَضِرُ : مَا عِلْمِي وَعِلْمُكَ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ إِلَّا مِثْلُ مَا نَقَصَ هَذَا الْعُصْفُورُ مِنْ هَذَا الْبَحْرِ )

وهذا يجعلنا نفهم أن الإنسان حينما يغترف من العلم بأسبابه التي قدرها الله سبحانه وتعالى في الكون يدرك تمام الإدراك أن الذي أنعم عليه بنعمة العقل والفهم والإدراك هو الله سبحانه وتعالى ، وكلما ازداد علما عليه أن يزداد تواضعا وإجلالا لله سبحانه وتعالى ، فلا يغتر ولا تبرز عنده الأنا فيفتتن بنفسه ، وهذا في كل عطاء من الله علم أومال او قوة أو سلطة .

والرسول -صلى الله عليه وسلم- لما مكنه الله ودخل مكة فاتحا منتصرا بعد أن خرج منها متخفيا يوم الهجرة ، وكان حوله 10 آلاف من الجنود من صحابته لما دخل مكة خفض رأسه حتى ألصق ذقنه بالرحل (ظهر الدابة) تواضعا لله عز وجل ، وأي واحد مكان النبي -صلى الله عليه وسلم- في مثل هذا المشهد لبرزت الأنا وتضخمت ، ولخلعت عليه الألقاب أمثال : الزعيم والعبقري والملهم والقاهر والمظفر والمنتصر …الخ هذه الألقاب الطنانة الكبيرة .
ولا ننس نبي الله سليمان الذي قال -( قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب )- [ص/35] سخر الله له الجن والإنس والطير والريح وآتاه من كل أسباب القوة والتفوق لكنه قال : -( هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم )- [النمل/40] فنسب الفضل لله عز وجل .

هذا هوحال المسلم المخبت لله عز وجل الذي يرجع الفضل لله في كل نعمة أنعم عليه بها من مال ، أو علم ، أو سلطان ؛ فلا يغتر ولا يتكبر على الناس بما أعطاه الله .
وقد قدر الله أن يجعل في العلم عند كل عالم نقصا؛ لتدور عجلة الحياة في الكون بألا يحوز واحد فقط العلم كله فتتكامل الصورة بتوزيع العلم كتوزيع الرزق ، فليس هناك إنسان على وجه الأرض يعرف كل شيء ويفهم في كل شيء .

النبي يعلمنا الشورى :

نبينا المصطفى الكريم -صلى الله عليه وسلم- وهو المؤيد بالوحي كان يستشير أصحابه ، تعليما لنا من بعده ، فقصة الزعيم السياسي الذي يفهم كل شيء وكل أمر يحدث بناء على توجيهات سيادته قصة زائفة القصد منها النفاق والتطبيل للحكام من بطانة السوء التي حوله ، أما النبي -صلى الله عليه وسلم- فإنه كان يقول : ” أشيروا عليّ أيها الناس ” وأخذ بمشورة أصحابه في العديد من المواقف منها :
قول الحباب بن المنذر في غزوة بدر : يا رسول الله أهذا منزل أنزلكه الله ليس لنا أن نتعداه ولا نقصر عنه أم هو الرأي والحرب والمكيدة فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ” بل هو الرأي والحرب والمكيدة ” قال الحباب : يا رسول الله ليس بمنزل ولكن انهض حتى تجعل القلب كلها (الآبار) من وراء ظهرك ثم غور كل قليب بها إلا قليبا واحدا ثم احفر عليه حوضا فنقاتل القوم ونشرب ولا يشربون حتى يحكم الله بيننا وبينهم فقال رسول الله( صلى الله عليه وسلم) : ” قد أشرت بالرأي “
وأخذ برأي سلمان لما أشار على الرسولِ بحفر خندق، قال سلمان: «يا رسول الله، إنا إذا كنا بأرض فارس وتخوفنا الخيل، خندقنا علينا، فهل لك يا رسول الله أن تخندق؟»
احذر الغرور بعلمك :

فأنت كباحث أو متعلم لا ينبغي أن تغتر بعلمك الذي هو من عطاء الله عز وجل ، ومن تقدير الله عز وجل أن يجعل بعض اللحظات التي تمر بالإنسان فيكتشف فيها ضعفه ، كالمرض والأطباء يقولون أن الفيروس كلما كان ضئيلا في الحجم كان خطره أشد.

قصة شقيق الشيخ أيمن سويد :

الشيخ أيمن سويد يقول كان لي أخ فصيح اللسان ومع صغر سنه كان حافظ لكتاب الله خطيباً مفوهاً فأصابه بعض الشيء من الإعجاب بنفسه والعجب مرض خطير ،إبليس لما أعجب بنفسه قال لله : (أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين ) والعجب معناه أن الإنسان يري أن ما عنده ليس عند غيره وأنه الفلتة وأنه الموهوب المبدع وليس هناك غيره ، وأنه الملهم الوحيد ولكن الذي أعطاك هو الله .
يقول فكان هذا الأخ علي مافيه من صغر السن والفصاحة والبيان ، وكان يحب لعب كرة القدم ؛ فذات مرة في أحد المباريات جاءت كرة عالية فاستقبلها برأسه ، وكانت ضربة شديدة فوقع في الأرض … أغمي عليه …. 

يقول : فلما أفاق أخي كأن الذاكرة قد محيت تماما ً !!!

انتبه وجعل ينظر إلى من حوله لما حكي لأخيه من بعد قال : من أنا ؟ ومن هؤلاء ؟ من الذي أتي بي إلى هنا ؟

لاشيء يذكره مطلقاً لا اسمه ولا هيأته ولا صفته واستمر الحال علي هذا الأمر عدة دقائق، وهو في حيرة مشلول الفكر، لا يتذكر شيء وبدأت الذاكرة تعود حيناً فحين ….فبكيت بكاءًا شديداً وعلمت أن هذا درس لا أنساه .
أن تكون حافظ للقرآن وفصيح وبليغ ولاعب كرة أعطاك الله ما أعطاك قادر علي أن يسلبه منك في لحظة .

درس للجميع سبحان الله!!!

قصة شيخ في خطبة جمعة :

أحد الشيوخ ذكر لي هذه القصة قال : كان هناك افتتاح مسجد سيحضر فيه العديد من القيادات والمسئولين وهناك اهتمام إعلامي وشعبي بهذا الأمر قال فاختاروني لأداء الخطبة لفصاحتي وبلاغتي ، فقلت : أنا سأقوم بتحضير خطبة يكون فيها حديث الناس وحرصت علي إبراز نفسي وعلي أن أخاطب في الناس ما يثنوا علي به بعد ذلك .

ثم كان يوم الخطبة فلما صعدت ووقفت أمام الناس وقلت : الحمدلله رب العالمين….. مُحي من رأسي كل شيء …..

قال : أقسم بالله أني حاولت أن أتذكر سورة الفاتحة ما تذكرتها وتصببت عرقاً مع ملابسي وعمامتي وهيأتي ……. وأنا لا أستطيع أن أكمل كلمة بعد الحمد لله رب العالمين انظر إلى الناس وينظرون إليّ  ماذا أفعل ؟

فقلت :هذا أبلغ درس لي من الله حتي لا أركن إلى نفسي وأغتر بما أعطاني فاعتذرت وقلت : أنا أشعر بعارض كبير يمنعني من مواصلة الكلام ولذلك أرشح الشيخ فلان أن يكمل الخطبة …. ونزلت.

وما إن قَعَدت لأستمع إلى خطبة زميلي حتي رجعت الخطبة كلها في ذهني وكأن شيء لم يكن.

مصيبة المتعالمين :

ابتلينا في زماننا هذا بالمتعالمين الذين ينسبون أنفسهم للعلم وهم من أهل الجهل ، ويتبوءون مكانة ليست لهم وهذا أمر خطير عده النبي -صلى الله عليه وسلم- من علامات الساعة ، لما سئل متى الساعة ؟ قال : (إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة. قال: كيف إضاعتها يا رسول الله؟ قال: إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة)
فالذي يكذب ويمنح نفسه ألقاب وشهادات لم يحصل عليها ويتصدى للناس فيفتي بجهالة فهذا من الذين يمقتهم الله -( فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم إن الله لا يهدي القوم الظالمين )- [الأنعام/144]

وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- ” المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور ” حينما يقول للناس أنا حاصل على كذا وكذا …..وكل هذا بالكذب فمعناه أنه يلبس ثوب الباطل وثوب الكذب ، فالإنسان لا يتجاوز قدر نفسه من جهة ولا يغتر بما أعطاه الله من جهة أخرى.

العلم درجات :

أيضا العلم مراحل ؛ فليس معنى أن الإنسان تعلم شيئا في علم من العلوم أنه صار أعلم أهل الأرض ، ورحم الله عبد الله بن المبارك حينما قال : العلم ثلاثة أشبار فمن تعلم الشبر الأول تكبر ، ومن تعلم الشبر الثاني تواضع ، ومن تعلم الشبر الثالث علم أنه قد جهل .
والإمام الشافعي قال :”كلما أدبني الدهر أراني نقص عقلي و كلما ازداد علما زادني لاحظ بجهلي”

فالجاهل في أي مجال لما بدأ يتعلم بدأ يعرف شيئا ، لما زاد في العلم عرف أكثر فأكثر ، ولما زاد في العلم علم أن ما يعرفه هو جزء ضئيل من الحقيقة التي بثها الله في الكون ، فعلم أنه قد جهل .
نحن نعاني في زماننا من أصحاب الشبر الأول ، تعلم طرفا من العلوم فصار يتكبر على الناس بما آتاه الله من العلم .
نعود لنبي الله موسى :
فالرجل سأل نبي الله موسى من أعلم أهل الأرض ؟ فقال أنا !!
فأوحى الله إليه أن عبدا من عبادي أعطيته علما ليس عندك ، قال فكيف أعرفه أو ألقاه ؟
فأوحى الله عز وجل إلى موسى علامة يعرف بها مكان ذلك العبد ، ففي حديث أبي بن كعب : ( قَالَ مُوسَى : يَا رَبِّ ! فَكَيْفَ لِي بِهِ ؟ قَالَ : تَأْخُذُ مَعَكَ حُوتًا فَتَجْعَلُهُ فِي مِكْتَلٍ ، فَحَيْثُمَا فَقَدْتَ الْحُوتَ فَهُوَ ثَمَّ ، فَأَخَذَ حُوتًا فَجَعَلَهُ فِي مِكْتَلٍ ثُمَّ انْطَلَقَ ، وَانْطَلَقَ مَعَهُ بِفَتَاهُ يُوشَعَ بْنِ نُونٍ ، حَتَّى إِذَا أَتَيَا الصَّخْرَةَ وَضَعَا رُءُوسَهُمَا فَنَامَا ، وَاضْطَرَبَ الْحُوتُ فِي الْمِكْتَلِ ، فَخَرَجَ مِنْهُ فَسَقَطَ فِي الْبَحْرِ ( فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا ) وَأَمْسَكَ اللَّهُ عَنْ الْحُوتِ جِرْيَةَ الْمَاءِ ، فَصَارَ عَلَيْهِ مِثْلَ الطَّاقِ ) فالعلامة عند فقد الحوت ستلقى هذا العبد الصالح .

آداب طلب العلم :

ولاحظوا أن نبي الله موسى أعلى وأفضل مكانة عند الله من الخضر ، الخضر نبي أما موسى فهو كليم الله وأحد اولي العزم الخمسة من الرسل ، ولكن الله أراد بهذه الرحلة لموسى أن يتعلم ، وهذا درس لنا أنك قد تجد علما عند من هو أقل منك، والبعض للأسف يحجزه عن العلم سنّه ، يقول أنا لا أسأل من هو أصغر مني ، أنا لا أتعلم من واحد جنسيته كذا ….هذا جهل وغرور ، ولذلك سيدنا موسى قال بكل تواضع : -( ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا )- [الكهف/69] فطلب العلم يحتاج للتواضع والصبر مع من تتعلم منه .

والعلم يحتاج لمثابرة ومجاهدة وأن يكون الإنسان صبورا واسع الصدر، ولذلك قال العلماء : “يضيع العلم بين حيي ومستكبر”

وكان الإمام أحمد يصطحب معه دائما المحبرة ، فقيل له إلى متى تحمل المحبرة ؟ قال : مع المحبرة إلى المقبرة .
وعندنا بمصر مثال يقولون فيه : بعد ما شاب ودوه (ذهبوا به) الكتاب ، أما هنا تعلمنا من الغرب أن الكل يتعلم لاكتساب الخبرات في كورسات متخصصة وفيها جميع الأعمار ، ومن يدرس لك شاب حديث السن ، وستجد من الطلبة من بلغ الستين والسبعين من العمر ، فالعلم ليس له كبير ، والمعلم هنا له كل الاحترام لعلمه لا لسنه ،لكن في عالمنا العربي من أكبر المعوقات في طلب العلم هذه المسألة …أنا لا أتعلم على يد من هو أصغر مني !!! أنا لا أسأل حتى لا يقال عنى جاهل!!! فالأنا عنده فيها ورم .

ومن العجب والعجب في دنيانا كثير أن البعض يسألني فيقول في معلومة أنا أعرفها لكن أحب مراجعتها معك فقط ، فيسأل ثم أجيبه ، فهو لا يريد أن يسأل سؤال المتعلم إنما سؤال المتعالم ، وهذه الطريقة ربما تكون مقبولة بين دكتور ودكتور زميله ، أو شيخ وشيخ !!!

فنسأل بأدب واحترام ونوقر من نسأل ومن نأخذ العلم منه -( قال ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا )- [الكهف/69]
ونكمل في الأسبوع القادم إن شاء الله تعالى .


اترك ردا

بدريك الإلكتروني لان يتم نشره.


قناة فتاوى أون لاين

تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام

رابط تيليجرام

الواتس اب

السيرة الذاتية للدكتور حسين عامر

السيرة الذاتية للدكتور حسين عامر مشرف الموقع

هو الشيخ  الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2-  حصل على الإجازة

تاريخ الإضافة : 14 مايو, 2024 عدد الزوار : 1036 زائر

خطبة الجمعة

تفسير القرآن العظيم

شرح صحيح البخاري

شرح مدارج السالكين

جديد الموقع