من جميل ما قرأت

تاريخ الإضافة 21 أغسطس, 2023 الزيارات : 821

من جميل ما قرأت

1- زلة العالم كالسفينة، تغرق ويغرق معها خلق كثير

2- سمع بعض السلف يقول :إلهي، كيف أفرح وقد عصيتك؟ وكيف لا أفرح وقد عرفتك؟ وكيف أدعوك وأنا خاطئ؟ وكيف لا أدعوك وأنت كريم؟

3- كان والد محمد إقبال يقول له :إن أردت أن تفقه القرآن فاقرأه كأنه أنزل عليك.

4- أعظم سبب للاكتئاب أن بعض الناس يظن أنه لن يعيش سعيدا إلا إذا كان من حوله يرضون عنه وهذا وهم كبير.

5- يقول الشافعي رحمه الله :

المرء إن كان عاقلا ورعا … أشغله عن عيوب غيره ورعه

كما العليل السقيم أشغله … عن وجع الناس كلهم وجعه

6- كان الربيع بن خثيم  يقول: إني لآنس بصوت عصفورالمسجد من أنسي بزوجتي.

7- كان يحيى بن معاذ يدعو قائلا : اللهم لا تجعلنا ممن يدعو إليك بالأبدان ويهرب منك بالقلوب.

 8- يقول محمد بن عدي الترمذي: اجعل مراقبتك لمن لا تغيب عن نظره إليك، واجعل شكرك لمن لا تنقطع نعمه عنك، واجعل طاعتك لمن لا تستغني عنه، واجعل خضوعك لمن لا تخرج عن ملكه وسلطانه.
9- قال أبو الدرداء: إن العبد ليخلو بمعصية الله تعالى فيلقي الله بغضه في قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر.
10- في معركة نهاوند في عهد سيدنا عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – جاء السائب بن الأقرع إلى سيدنا عمر بخمس الغنائم فقال له عمر: ما وراءك يا سائب؟
قال: خيرًا يا أمير المؤمنين، فتح الله عليك بأعظم الفتح، استشهد النعمان بن مقرن، فقال عمر: إنا لله وإنا إليه راجعون ثم بكى عمر ثم قال: ومن؟ قال: فلان وفلان حتى عد له أناسًا كثيرين، ثم قال السائب: والله يا أمير المؤمنين أصيب أناس لا تعرفهم فقال عمر وهو يبكي: المستضعفون من المسلمين لا يضرهم ألا يعرفهم عمر، لكن الذي أكرمهم بالشهادة يعرفهم.
فلا تهتم بمعرفة الناس لك، ولا تسع إلى الشهرة وتكفيك معرفة الله لك.
11- من الخطأ أن يحسب المسلم أن تلاحق الأذى عليه علامة على نسيان الله له، قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -:”إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة فلم يبلغها بعمل، ابتلاه الله في جسده أو ماله، أو في ولده، ثم صبر على ذلك حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله عز وجل” [رواه أحمد].
12- نبي الله أيوب في مناجاته لربه لم يسأله شيئًا معينًا كالشفاء والصحة أو ما فقد من ولد ومال ، إنما اكتفى بأن ذكر نفسه بالحاجة والضعف وذكر ربه بما هو أهله: {رب إنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} [الأنبياء: 83].
13- حكي عن أبي يوسف -رحمه الله- أنه أُشهد عنده أمير من قادة الجيش (زمن هارون الرشيد)، وكان من أقربائه، فلم يقبل شهادته، فشكا إلى هارون، فقال هارون: لم رددت شهادته؟
قال: لأني سمعته يومًا بين يديك يقول: أنا عبد أمير المؤمنين، فإن كان صادقًا؛ فلا شهادة للعبد، وإن كان كاذبًا؛ فلا شهادة للكاذب.
14- فائدة لمن يعملون بالدعوة خاصة بالفيسبوك واليوتيوب :
يقول ابن الجوزي: عجبت لمن يتصنع للناس بالزهد يرجو بذلك قربه من قلوبهم، وينسى أن قلوبهم بيد من يعمل له، فإن رضي عمله ورآه خالصًا لفت القلوب إليه، وإن لم يره خالصًا أعرض بها عنه.
ومتى نظر العامل إلى التفات القلوب إليه فقد زاحم الشرك؛ لأنه يبتغي أن يقنع بنظر من يعمل له.
ومن ضرورة الإخلاص ألا يقصد التفات القلوب إليه، فذاك يحصل لا بقصده بل بكراهته، لذلك وليعلم الإنسان أن أعماله كلها يعلمها الخلق جملة، وإن لم يطلعوا عليها، فالقلوب تشهد للصالح بالصلاح، وإن لم يشاهد منه ذلك
فأما من يقصد رؤية الخلق بعمله فقد مضى العمل ضائعًا، لأنه غير مقبول عند الخالق، ولا عند الخلق، لأن قلوبهم قد التفتت عنه، فقد ضاع العمل وذهب العمر.
15- قال ابن عطاء الله في “حكمه”: “إن أردت أن يكون لك عز لا يفنى، فلا تستعزن بعز يفنى”.
وصدق .. فكل عز في الدنيا فهو فان -فإن اعتززت بالله دام عزك، وان اعتززت بغير الله فلا بقاء لعزك، إذ لا بقاء لمن أنت به متعزز.
وأنشد بعض الفضلاء لنفسه:
اجعل بربك شأن عز … ك يستقر ويثبت
فإن اعتززت بمن يمو … ت فإن عزك ميت
 
16- يقول الإمام سفيان الثوري -:”العالِم إذا لم تكن له معيشة صار وكيلاً للظلمة، والعابد إذا لم تكن له معيشة أكل بدينه، والجاهل إذا لم تكن له معيشة صار وكيلاً للفُسَّاق”.
17- كيف يقرأ الربانيون البلاء؟
سُئلَ الجُنَيد رحمه الله: بِمَ نعرف أن البلاء نزل غَضَباً، أو كفّارةَ ذنوب، أم رَفعَ درجات؟
قال: بحسب ما تكون حين تَلَقِّي البلاء:
– إن تلقيتَهُ بغضب، فهو غضب.
– وإن تلقيته بالتوبة والاستغفار، فهو كفارة.
– وإن تلقيته بالرضا بقضاء الله، فهو رفع درجات!!
– للهِ دَرُّ العارفين ما أعجب هذا التحليل
 
18- قال فضيل بن غزوان : أتيت أبا إسحاق بعد ما كف بصره , قال : قلت : تعرفنى ؟
قال : فضيل ؟
قلت : نعم
قال : إنى والله أحبك , لولا الحياء منك لقبلتك , فضمنى إلى صدره ثم قال : حدثنى أبو الأحوص عن عبد الله :
قال في قوله تعالى ” لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ” ( الأنفال : 63 ) نزلت فى المتحابين .
19- قال ذو النون : كما لا يجد الجسد لذة الطعام عند سقمه كذلك لا يجد القلب حلاوة العبادة مع الذنوب .

20- يقول الإمام الشافعي : أعظم الناس قدرا من لا يرى قدره ، وأعظم الناس فضلا من لا يرى فضله

21- “فَفِرُّوا إِلَى الله”
اذهبْ إلى الله بذُلِّك يأتيك بعزه
اذهبْ إلى الله بفقرك يأتيك بغنَاه
اذهبْ إلى الله بهمك يأتيك بفرجه
اذهبْ إلى الله بضعفك يأتيك بقوته
اذهبْ إلى الله بحزنك يأتيك بفرحه
اذهبْ إلى الله بوحشتك يأتيك بأُنسِه
22- قال أبو يوسف صاحب أبي حنيفة: يا قوم! أريدوا الله بعملكم؛ فإني لم أجلس مجلسًا قط أنوي فيه أن أتواضع إلا لم أقم حتى أعلوهم، ولم أجلس مجلسًا قط أنوي فيه أن أعلوهم إلا لم أقم حتى أفتضح!
23- ذكر ابن أبي الدنيا عن معقل بن عبيد الله الجزري قال: كانت العلماء إذا التقوا تواصوا بهذه الكلمات، وإذا غابوا كتب بها بعضهم إلى بعض أنه: مَن أصلح سريرته أصلح الله علانيته، ومَن أصلح ما بينه وبين الله كفاه الله ما بينه وبين الناس، ومَن اهتم بأمر آخرته كفاه الله أمر دنياه.
ومَن علم الله صدق باطنه أعانه على ظاهره، وبلغه المراد؛ فإنما يتعثر مَن لم يخلص. والصادق الموفق يزين سريرته للحق كما يزين علانيته للخلق.

24- يقول ابن الجوزي : متى رأيت في نفسك عجزًا فاسأل المنعم،أو كسلاً فالجأ إلى الموفق، فلن تنال خيراً إلا بطاعته،ولا يفوتك خير إلا بمعصيته.

25-كانت أسماء بنت أبي بكرإذا أصابها الصداع وضعتيدها على رأسها قائلة:«بَذَنبي وَمَا يَغْفِرُ اللَّهُ أَكْثَرَ.»
26-أمسك جعفر الصادق بغلام ليعاقبه , فقال الغلام : يا سيدى أتعاقب من ليس له شفيع عندك غيرك ؟
فقال : انطلق إذن
فلما انطلق الغلام التفت إليه قائلا : يا سيدي أعلم أنك لست الذي أطلقني , إنما أطلقني الذي أجراها على لسانى .
فقال : اذهب فأنت حر لوجه الله .
سبحان الله ! هذا كلام عبد لعبد , فأعتق العبد عبده , فكيف إذا جرى هذا الكلام مع أكرم الأكرمين؟! ..
اللهم أعتق رقابنا من النار .. اّمين .

27-قاعدة تلخص علم النفس كله :

هذه الأمراض :
الاكتئاب والحزن والألم والمعاناة سببها : رفض الماضي.
الخوف والقلق والرعب والفزع سببها :رفض المستقبل.
الزهق والملل سببهما: رفض الحاضر .
إذن الأمراض النفسية جذرها أو أساسها سببه ” الرفض”
وعكسه “القبول والتسليم “
قال تعالى : “بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (112) البقرة


اترك ردا

بدريك الإلكتروني لان يتم نشره.


قناة فتاوى أون لاين

تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام

رابط تيليجرام

الواتس اب

السيرة الذاتية للدكتور حسين عامر

رسالة الدكتوراة المناهج الدعوية للأنبياء من خلال سورة هود

 رسالة الدكتوراة المناهج الدعوية للأنبياء من خلال سورة هود   ما أجمل أن يتلمس الدعاة في عصرنا الحاضر السير على خطى الأنبياء، والتخلق بأخلاقهم، والاقتداء بهم في الدعوة إلى الله بالحكمة، والموعظة الحسنة، والمجادلة بالتي هي أحسن، من خلال المنهج القرآني في عرض قصصهم، وأحوالهم مع أقوامهم؛ من خلال دراستي لأحد سور القرآن (سورة هود)

تاريخ الإضافة : 24 أبريل, 2024 عدد الزوار : 24 زائر

خطبة الجمعة

تفسير القرآن

شرح صحيح البخاري

شرح مدارج السالكين

جديد الموقع