الإنسان في القرآن:2- إن الإنسان خُلقَ هَلوعاً

تاريخ الإضافة 2 أكتوبر, 2023 الزيارات : 2380

إن الإنسان خُلقَ هَلوعاً

نعيش اليوم مع قول الحق جل وعلا :(إن الإنسان خُلقَ هَلوعاً. إذا مسَّه الشرُّ جَزوعاً. وإذا مسَّه الخيرُ مَنوعاً. ) المعارج19-21

 معاني الآيات 

– {إِنَّ الْإِنْسَانَ}هذا إِخبار من الله – تعالى – عن الإِنسان، وعما هو مجبول عليه من أَخلاق ذميمة، إِلا من عصمه الله – سبحانه – ويراد بالإِنسان جنس الإنسان.

(خُلِقَ هَلُوعًا ) صفة مشتقة من الهلع بفتحتين، وهو شدة الحرص الناتج عن الخوف من شيء.

وقيل: إن الهلوع تفسره الآيتان بعده، فهو الجزوع عند الشر، والمنوع عند الخير. وهذا من تفسير القرآن بالقرآن.

(إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا ) الجزع: أبلغ من الحزن، أَي: إِذا مسه الفقر أَو المرض ونحوهما كان مبالغا في الجزع مكثرا منه، لا صبر له على ما نزل به يتجرعه حزينًا كئيبًا تكاد تتقطع نفسه، وينخلع قلبه.

(وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا ) يقال: رجل مانع ومناع. أي: بخيل، وهذه الآية مما استعمل فيها الخير بمعنى المال، كما قال تعالى: {وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ} [العاديات:8]، وكما في قوله تعالى: {إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ} [البقرة:180] يعني: إن ترك مالاً .

أَي: كان مبالغًا في البخل والإِمساك، لا ينفعه في طاعة، ولا يعرف فيه حق الله، أَخرج الإِمام أَحمد بسنده عن أَبي هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “شَرُّ مَا فِي الرَّجُلِ شُحٌّ هَالِعٌ، وَجُبْنٌ خَالِعٌ”.

 وقد قدر الله الضعف  بالإنسان حتى لا يغتر : رزقه العلم وجعل مع العلم جهلا فلا يحيط علم الإنسان بكل شيء ، ورزقه القوة وجعل مع القوة ضعفا ، رزقه المال وجعل مع الغنى فقرا ليعلم الشيء وضده ، وأن الذي أغنى وعلم وأعطى قادر على أن يأخذ كل ذلك منك ، فمن أنت بدون الله ؟ من أنت إذا نزع الله عنك رحمته ، ولذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقول “ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين “ فحينما يضيق الحال ، وتشعر بعدم الاستقرار، والمشاكل والتوتر ارجع إلى الله .

لجوء العبد إلى الله :

والمسلم يلجأ إلى الله تعالى في أحواله كلها؛ في سرَّائه وضرَّائه، وشدَّته ورخائه، وصحته وسقمه، فلا يقتصر ذلك في حال الشدة فقط  إذ أن ملازمةُ المسلم للطاعة والدعاء حال الرخاءِ، ومواظبته على ذلك في حال السرَّاء سببٌ عظيمٌ لإجابة الدعاء عند الشدائد والمصائب والكُرَب والبلاء، وقد جاء في الحديث أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ( مَن سرَّه أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب فلْيُكثِر الدعاءَ في الرخاء رواه الترمذي، والحاكم، وغيرُهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وسنده حسن
وقد ذمَّ الله في مواطن كثيرة من كتابه العزيز من لا يلجأون إلى الله ولا يُخلصون الدِّين إلاَّ في حال شدَّتهم، أمَّا في حال رخائهم ويُسرهم وسرَّائهم ، فإنَّهم يُعرضون وينسون ما كانوا عليه يقول الله تعالى وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ “
ويقول تعالى وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ ” فهي تدلُّ دلالة واضحة على ذمِّ مَن لا يعرف الله إلاَّ في حال ضرَّائه وشدَّته، أمَّا في حال رخائه فإنَّه يكون في صدود وإعراض ولَهوٍ وغفلة وعدم إقبال على الله تبارك وتعالى فالواجبَ على المسلم أن يُقبلَ على الله في أحواله كلِّها في اليُسرِ والعُسرِ، والرخاءِ والشدِّةِ، والغنى والفقرِ، والصحةِ والمرضِ، ومَن تعرَّف على الله في الرخاء عرفه الله في الشدَّة، فكان له معيناً وحافظاً ومؤيِّداً وناصراً .

الابتلاء بالخوف في فترة كورونا :

نحن في هذه الفترة مع انتشار العدوى بفيروس كورونا مبتلون بالخوف ، نعم وعلاج هذا الابتلاء أن نفر إلى الله ، قال تعالى : ﴿ٱلَّذِینَ قَالَ لَهُمُ ٱلنَّاسُ إِنَّ ٱلنَّاسَ قَدۡ جَمَعُوا۟ لَكُمۡ فَٱخۡشَوۡهُمۡ فَزَادَهُمۡ إِیمَـٰنࣰا وَقَالُوا۟ حَسۡبُنَا ٱللَّهُ وَنِعۡمَ ٱلۡوَكِیلُ﴾ [آل عمران 173] لما خافوا أو خوفهم الناس – طبعاً الحديث هنا عن صحابة رسول الله – لكن أقصد أي شيء يخيفك ماذا تقول؟  (وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل)  قال الله بعدها : ﴿فَٱنقَلَبُوا۟ بِنِعۡمَةࣲ مِّنَ ٱللَّهِ وَفَضۡلࣲ لَّمۡ یَمۡسَسۡهُمۡ سُوۤءࣱ وَٱتَّبَعُوا۟ رِضۡوَ ٰ⁠نَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ ذُو فَضۡلٍ عَظِیمٍ﴾ [آل عمران 174]

ثم يعقب الله تعالى بعدها ليبين أن زيادة الخوف والشعور بالرعب والفزع هذا من فعل الشيطان ، الشيطان يسلط أولياءه ليفعلوا بكم هكذا ﴿إِنَّمَا ذَ ٰ⁠لِكُمُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ یُخَوِّفُ أَوۡلِیَاۤءَهُۥ فَلَا تَخَافُوهُمۡ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ﴾ [آل عمران 175]

ومن هنا جاء الاستثناء في الآيات أن من ينجو من هذا الوصف هم أهل الصلاة فقال تعالى :  (إلا المصلين )

لأن الصلاة هي قرة عين المؤمن، والإنسان عبارة عن جسد وروح ، الجسد متصل بالأرض التي منها خلق فحينما نجوع نأكل مما نبت من الأرض أو على الحيوان الذي تغذى على مانبت في الأرض ، فراحة الإنسان لجسده مرتبطة بالأرض التي منها نشأ ، أما الروح فهي لطيفة ربانية جعلها الله سرا من أسراره عز وجل في كل نسمة خلقها الله سبحانه وتعالى ؛وهذه الروح بما أنها من الله عز وجل فإذا أردت راحة الروح فصلها بالله سبحانه وتعالى الذي خلقها وأودعها فيك ، فإن من أكبر أسباب ضيق الصدر وكثرة الهموم والغموم والاكتئاب والقلق والتوتر ،والصدمات النفسية وارتفاع ضغط الدم …الخ فقدان الاتصال بالله ، والركون إلى المادية والاعتماد على الأسباب التي لا نربطها بالله إنما نربطها بقدراتنا وعلومنا ؛ رغم أن الإنسان دائما ضعيف ، قال تعالى : -( وخلق الإنسان ضعيفا )- [النساء/28] ضعيفا بمعنى أنه لا يقوم بأمر نفسه كاملا ، فالإنسان بدون الماء يهلك وهكذا بدون الهواء ، الطعام ….الخ ، يصاب بفيروس لا يرى بالعين فيصير جثة هامدة وهو الطويل العريض الذي من يراه يظن أنه بطل العالم في كمال الأجسام مع هذا الفيروس تراه شاحبا ضعيفا عليلا .
إذا ركن الإنسان إلى نفسه فقد ركن إلى ضعف ، أما إذا ركن إلى الله فقد ركن إلى قوة ، لما قرأ النبي -صلى الله عليه وسلم- قول لوط : -( قال لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد )- [هود/80] قال : “رحم الله أخي لوطا لقد كان يأوي إلى ركن شديد “يقصد الله عز وجل.

صفات أصحاب الصلاة 

الصفة الأولى :{الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (23)}:

الدائم اسم فاعل من الفعل (دام) فلا يتكاسلون عنها، ولا يفرطون فيها ، بل هم مداومون عليها، ومن أراد أن يستشعر حلاوة الصلاة وأنها معراج المؤمن لربه فلتكن صلاته بخشوع ، اجعلها لقاءك بحبيبك ومولاك فتسعد بالقرب من الله ، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول (وجعلت قرة عيني بالصلاة) قرة العين معناها الإنسان منا يقلب بصره في الأشياء حوله ،فإذا رأى ما يعجبه يقال : قرت عينه أي استقرت على شيء تحبه فهو يتمنى ألا يزول هذا المشهد الذي يراه ، فقرة العين أي ما تسعد العين به ،ويفرح القلب به ، فقرة عين نبينا -صلى الله عليه وسلم- في الصلاة ، أسعد لحظاته وهوبين يدي الله عز وجل ، وكان يقول لبلال رضي الله عنه : (يا بلال أرحنا بالصلاة) فالإنسان حينما يقوم بين يدي الله بخشوع فإن الآلة تعرض على صانعها فيصلحها .

 لا أريد أن أقول أن الخشوع سيكون في الخمس صلوات وكل صلاة تؤديها لكن أليس من المؤسف حقا أن تكون صلواتنا كلها بدون خشوع ؟ وتكون الصلاة ثقيلة على النفس ، وتنزع نفسك من أعمالك وانشغالاتك نزعا ، وتصلي بسرعة بسرعة وتنتهي بسرعة .

 حينما تطيل السجود وتستشعر حلاوة الأنس بالله ومناجاته وقربك منه سبحانه وتعالى فاعلم أن صلاتك كان فيها قرب من الله سبحانه وتعالى، يقول أبو هريرة كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذا حزبه (اشتد)أَمرٌ فزع إلى الصلاة.
طبعا البعض يقول : إن الإنسان حينما يصيبه شيء يرتفع ضغط الدم وحينما يضع رأسه على الأرض يتخلص من الشحنات الكهربية …الخ دعك من هذا كله ، معنى فزع إلى الصلاة لأني عندما أقف بين يدي الملك عز وجل جل جلاله أقف بين يدي من بيده كل شيء ، قال تعالى : -( تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير )- [الملك/1] و قال تعالى : -(وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون )- [هود/123] و قال تعالى : -(يدبر الأمر )- [يونس/3] ، فلا حول لي ولا قوة إلا بالله الذي أقف الآن بين يديه فاحمده وأسبحه وأعظمه وأجله .

الصفة الثانية : {وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25)}:
أي: والذين يجعلون في أَموالهم نصيبًا معينا يستوجبونه على أَنفسهم تقربا إِلى الله، وإِشفاقا على العباد، وهو ما يوظفه الرجل على نفسه يؤديه في كل جمعة أَو كل شهر مثلًا وقيل: هو الزكاة لأَنها مقدرة معلومة، ورد هذا بأَن السورة مكية، والزكاة إِنما فرضت وبُيِّنَ مقدارها في المدينة، وقيل ذلك كانت مفروضة من غير تعيين، وهذا القدر المعين الذي اختاره المتصدقون، وجعلوا إِخراجه لزاما عليهم يعطي (لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ) وهو الذي يتعفف فلا يسأل الناس شيئًا، وبذلك يخفى أَمره فلا يُفطن له، ويُحسب أَنه غني، فيحرم، ولا يتصدق عليه بما هو حق له.

الصفة الثالثة: {وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (26)}:
وهو يوم الجزاء والحساب، والمراد من التصديق به: أَن يشغلوا أَنفسهم بأَداءِ الأَعمال الصالحة طمعًا في المثوبة الأخروية بحيث يستدل بذلك على تصديقهم الأَكيد بيوم الجزاءِ وحبهم الصادق له، لأَن التصديق القلبي عام لجميع المسلمين، لا امتياز فيه لأَحد منهم على غيره.

الصفة الرابعة : {وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (27) إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ (28)}:
أَي: خائفون على أَنفسهم أَن يمسهم عذاب ربهم مع ما لهم من الأَعمال الفاضلة استقصارًا لها واستعظاما لجنابه – عز وجل -ولا ينبغي لأَحد أَن يأمن مكر الله وعذابه، وإِن كان له في الطاعة قدم ثابتة.

الصفة الخامسة :{وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (29) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (30) {فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (31)}:
أَي: أَنهم ممسكون لفروجهم غير مرسلين لها على أَحد إِلاَّ على أَزواجهم أَو ما ملكت أَيمانهم (فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ): أَي: فإِنهم لا يلامون على استمتاعهم بأَزواجهم أَو ما ملكت أَيمانهم كما شرع الله{فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} أَي فمن تجاوز الذي ذكر الزوجات وملك اليمين فقد تعدى حدود ما أَحل الله له إِلى ما حرمه عليه.

الصفة السادسة: (وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ(32):
أَي: أَنهم إِذا اؤتمنوا لم يخونوا، وإِذا عاهدوا لم يغدروا، بل كانوا مثالا كاملاً في حفظ الأَمانة، ورعاية حقوقها، والوفاء بالوعد، والإِخلاص فيه.
الصفة السابعة : (وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ(33)):
أَي: أَنهم محافظون عليها، لا يزيدون فيها، ولا ينقصون عنها، غير منكرين لها أَو لشيءِ منها، وإِنما يقيمونها علي وجهها، بدون ميل إِلي قريب أَو شريف، أَو ترجيح لقوي علي ضعيف.
الصفة الثامنة: (وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ(34):
أَي: يراعون شرائطها، ويكملون في فرائضها، وسننها، ومستحباتها، وذلك باستعارة الحفظ من الضياع للإِتمام والتكميل، والحفظ غير الدوام  (يحافظون)  ليؤكد دلالة المحافظة (فعلاً) على قيامك وتأديتك كل صلاة تصليها بإتقان وإحسان، ودائمون: تفيد استغراق العدد (الصلوات الخمس) ويحافظون: يفيد استغراق النوع والجودة وحسن القيام حين الفعل وإقامة كل صلاة بعينها، أَي: مواظبون مستمرون على أَدائها في وقتها، لا يغفلون عنها ولا يشتغلون بغيرها.
وفي افتتاح الأَوصاف بما يتعلق بالصلاة أولًا وآخرا دلالة على الاعتناءِ بها، والتنويه بشأنها وفضلها على سائر الطاعات لأَنها معراج المؤمنين، ومناجاة رب العالمين، ولذا جعلت قرة عين سيد المرسلين.
الجزاء : {أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ (35)}:
إِشارة إِلى أَن الموصوفين بالأَوصاف الكريمة التي تنبيء عن علو أَقدارهم عند ربهم، واستحقاقهم لإِكرامه وفضله مكرمون في جنات النعيم.


اترك ردا

بدريك الإلكتروني لان يتم نشره.


قناة فتاوى أون لاين

تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام

رابط تيليجرام

الواتس اب

السيرة الذاتية للدكتور حسين عامر

رسالة الدكتوراة المناهج الدعوية للأنبياء من خلال سورة هود

 رسالة الدكتوراة المناهج الدعوية للأنبياء من خلال سورة هود   ما أجمل أن يتلمس الدعاة في عصرنا الحاضر السير على خطى الأنبياء، والتخلق بأخلاقهم، والاقتداء بهم في الدعوة إلى الله بالحكمة، والموعظة الحسنة، والمجادلة بالتي هي أحسن، من خلال المنهج القرآني في عرض قصصهم، وأحوالهم مع أقوامهم؛ من خلال دراستي لأحد سور القرآن (سورة هود)

تاريخ الإضافة : 24 أبريل, 2024 عدد الزوار : 35 زائر

خطبة الجمعة

تفسير القرآن

شرح صحيح البخاري

شرح مدارج السالكين

جديد الموقع