حكمها: يستحب للمصلي أن يجعل بين يديه سترة تمنع المرور أمامه وتكف بصره عما وراءها، لحديث أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا صلى أحدكم فليصل إلى سترة وليدن منها) رواه أبو داود وابن ماجه. ويرى الحنفية والمالكية أن اتخاذ السترة إنما يستحب للمصلي عند خوف مرور أحد بين يديه فإذا
الصلاة إما فرض أو نفل : أولا صلاة الفريضة قطع الصلاة الواجبة بعد الشروع فيها بلا مسوغ شرعي غير جائز باتفاق الفقهاء؛ لأن قطعها بلا مسوغ شرعي عبث يتنافى مع حرمة العبادة، وورد النهي عن إفساد العبادة، قال الله تعالى: { ولا تبطلوا أعمالكم } محمد 33 “ – قطع للصلاة عمداً بمسوغ شرعي :
تبطل الصلاة ويفوت المقصود منها بفعل من الأفعال الآتية: (1 و 2) الاكل والشرب عمدا: قال ابن المنذر: أجمع أهل العلم على أن من أكل أو شرب في صلاة الفرض عامدا أن عليه الإعادة ، وقالت الشافعية والحنابلة: لا تبطل الصلاة بالأكل أو الشرب ناسيا أو جاهلا، وكذا لو كان بين الأسنان دون الحمصة فابتلعه
مكروهات الصلاة مكروهات جمع مكروه ، وهو لغة ضد المحبوب . واصطلاحاً ما طلب تركه طلباً غير جازم يكره للمصلي أن يترك سنة من سنن الصلاة المتقدم ذكرها (هنا ) ويكره له أيضا ما يأتي: (1) العبث بثوبه أو ببدنه إلا إذا دعت إليه الحاجة فإنه حينئذ لا يكره: فعن معيقب قال: سألت النبي صلى
ما يباح فعله في الصلاة المباح : هو مالا يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه، يعنى يستوي فيه الفعل والترك ويباح في الصلاة ما يأتي: 1 – البكاء والتأوه والأنين سواء أكان ذلك من خشية الله أم كان لغير ذلك كالتأوه من المصائب والأوجاع ما دام عن غلبة بحيث لا يمكن دفعه: لقول الله تعالى: (إذا
تيسير فقه الصلاة فرائض الصلاة للصلاة فرائض وأركان تتركب منها حقيقتها ، حتى إذا تخلف فرض منها لا تتحقق ولا يعتد بها شرعا ، وهذا بيانها : ( 1 ) النية لقول الله تعالى : ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ) سورة البينة آية : 5 ، ولقول رسول الله صلى
شروط صحة الصلاة قبل الدخول فيها الشرط كما عرفه علماء الأصول ما يلزم من عدمه العدم ولا يلزم من وجوده وجودا ولا عدما، كالوضوء للصلاة، فإنه يلزم من عدمه عدم الصلاة ولا يلزم من وجوده وجودها ولا عدمها. والمقصود هنا الشروط التي تتقدم الصلاة ويجب على المصلي أن يأتي بها بحيث لو ترك شيئا منها
تيسير فقه الصلاة فقه الأذان تعريفه : الأذان بهمزة مقصورة غير ممدودة ، ويخطئ الكثيرون في نطقها فيقولون (الآذان بمد الهمزة ) والآذان جمع أذن ،والصواب بقصرها ، وهو لغة الإعلام . وشرعا الإعلام بدخول وقت الصلاة بألفاظ مخصوصة . فضله : ورد في فضل الأذان والمؤذنين أحاديث كثيرة نذكر بعضها فيما يلي : 1
تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام
هو الشيخ الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2- حصل على الإجازة