هل هناك عوالم أخرى غير الإنس والجن؟ دائمًا نقرأ في سورة الفاتحة: “الحمد لله رب العالمين”، فما معنى “العالمين”؟ “العالمين” جمع “عالم”، وكما فسره العلماء، يطلق العالم على كل موجود سوى الله عز وجل. فالعالم يشمل عالم الإنس، وعالم الجن، وعالم الملائكة، وعالم الطير، وعالم الحيوان، وكل ما خلقه الله عز وجل. وعند قولنا:
هل يلزم قراءة القرآن بفهم؟ القرآن الكريم وعظمته في اللغة العربية أنزل الله سبحانه وتعالى كتابه الكريم بلسان عربي مبين، ووصفه في كتابه العزيز بقوله: “قرآنًا عربيًّا غير ذي عوج لعلهم يتقون” (الزمر: 28)، وقال أيضًا: “بلسان عربي مبين” (الشعراء: 195). فكان القرآن الكريم خير كتاب أنزله الله، وجاء بأفصح لسان، وأبلغ بيان. اللغة
معنى تدبر القرآن مع ذكر أمثلة درسنا سيكون بعنوان: “أفلا يتدبرون القرآن”هذه الآية، أو الجزء من الآية، دعوة من الله سبحانه وتعالى لنا أن نتدبر القرآن. ما معنى التدبر؟ تدبر الشيء يعني النظر في عواقبه؛ فمثلًا، إذا كان هناك شخص مقبلًا على أمر، نقول له: “تدبّر أمرك”، أي توقّع أو تخيّل أو خطّط لما
في رحاب قوله تعالى: (إن الله يأمر بالعدل والإحسان…) يقول سبحانه في كتابه الكريم: “إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ” [النحل:90] للحق تبارك وتعالى في هذه الآية ثلاثة أوامر: العدل، والإحسان، وإيتاء ذي القُرْبى. وثلاثة نَواهٍ: عن الفحشاء والمنكر والبغي. قال ابن مسعود رضي
تفسير آية الكرسي آية الكرسي : إن أعظم آية في كتاب الله هي آية الكرسي؛ ففيها من المعاني ومن صفات الله وأسمائه وتنزيهه ما لا يحيط به إنسان، ولا يسطره بنان. ومن تأمل هذه الآية وتدبرها ظهر له من هذه المعاني ما يُعرّفه بقدر هذه الآية، وفضلها وعلوّ منزلتها، فحريّ بكل مسلم أن يحفظها، وأن
مع قول الحق : “فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى” نعيش في هذا اللقاء مع قول الحق تبارك وتعالى: ﴿قَالَ ٱهۡبِطَا مِنۡهَا جَمِيعَۢاۖ بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوّٞۖ فَإِمَّا يَأۡتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدٗى فَمَنِ ٱتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشۡقَىٰ وَمَنۡ أَعۡرَضَ عَن ذِكۡرِي فَإِنَّ لَهُۥ مَعِيشَةٗ ضَنكٗا﴾ [طه: 123-124] قوله تعالى: (فمن اتبع هداي فلا يضل
تفسير قوله تعالى : (اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) نعيش اليوم مع آية من كتاب الله عز وجل لنفهمها ونتدبرها ونعمل بها امتثالا لقول الحق جل وعلا (افلا يتدبرون القرآن ) محمد 24 ، ولنفقه المثل الذي ضربه الله فيها قال تعالى: ( وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ ) [العنكبوت: 43] إنها
“لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ… ” خطبة مفرغة نعيش في هذا اللقاء مع قول الحق جل وعلا –( لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين )- [آل عمران/164] هذه منة الله عز وجل على عباده المؤمنين بنعمة
بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ “.التوبة 128 أكرم الله هذه الأمة بأن جعلها خير الأمم ، وشرفها بأن أرسل إليها خير الرسل وخاتمهم محمد -صلى الله عليه وسلم- وأنزل عليها خير الكتب القرآن الكريم . في هذه الآية المباركة يبين الله عز وجل
نعيش اليوم مع قول الحق جل وعلا –( يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا )- [الأحزاب45 /46] ) رسلا مبشرين ومنذرين: الله سبحانه وتعالى أرسل الرسل لهداية الخلق ، ومهمة الرسل تبليغ الخلق مراد الله تعالى منهم ، والله تعالى ما خلقنا عبثا ، خلقنا الله لعبادته -(
تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام
هو الشيخ الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2- حصل على الإجازة