الحمد لله رب العالمين حمد عباده الذاكرين الشاكرين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير . وأشهد أن محمدا عبد الله ورسوله وصفيه من خلقه وخليله
فهم سنن الله من خلال سورة ” العنكبوت “ تتعدد المصائب مصيبة تلو المصيبة ، وكل دقيقة تتوقع خبرا أشد مما سبقه، وحادثة وقعها على القلب أشد مما سبقها ، وتتوالى الأخبار والنكبات والمصائب ويتساءل الناس لماذا يحدث كل هذا ؟ متى نصر الله ؟ ومتى الفرج واليسر ؟ وهنا عندما ننظر للأمور لا ننظر
صفات عباد الرحمن 3- قيام الليل ﴿وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا﴾الفرقان 64 لا زلنا نعيش مع عباد الرحمن ، وقد حدثنا الله عن حالهم في أنفسهم أنهم (يمشون على الأرض هونا ) ،وأما حالهم مع الناس فهو حال من لا يشغل نفسه بالسفهاء ولا يخاطب الجاهلين إلا سلاما (وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ) وهو
صفات عباد الرحمن 1،2-(التواضع والحلم ) قال الله تعالى-: ﴿وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وإذا خاطبهم الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا ﴾ إلى قوله .. ﴿ أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلامًا خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا﴾ الفرقان:63-76 . في هذه الآيات الكريمة من خواتيم سورة الفرقان، يصف الله –عز وجل- أحوال
ما الفرق بين النعمة والنعمة بفتح النون وكسرها؟ نقرأ في سورة الدخان والمزمل لفظة (نعمة بالفتح ) وفي مواضع القرآن الأخرى نقرأها بالكسر فهل هناك فرق بينهما ؟ الجواب : وردت عدة أقوال للمفسرين في هذا الأمر وحاصلها : أنها بالفتح تعني التنعم أما بالكسر فتعني الإنعام أي أن هناك من ينعم على أحد ويقدم
قال الله تعالى : ( ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ) ، على ضوء هذه الآية الكريمة كيف نفسر ظهور عكسها في أيامنا هذه ؟ الجواب : الآية الكريمة ظن بعض الناس أنها تتعارض مع واقع المسلمين اليوم ، بل وعبر التاريخ ، حيث تسلط الكفار في كثير من العقود على المسلمين ، ونالوا
قال تعالى : { فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ } [القصص: 25] . الظاهر أنّ الإستحياء لم يكن ضعيفا فيها ولم يكن متكلّفا ولم يكن ناقصا ولم يكن في المجيء فقط ، بل كان حياء من قوّة فيها وكان سجيّة فيها وكان تامّا عندها على ما كان عند الحرائر في زمانها ، وكان في المجيء
مع قوله تعالى: ” إليه يصعد الكلم الطيب…” لقاؤنا اليوم عن تفسير قول الحق جل وعلا –( من كان يريد العزة فلله العزة جميعا إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه )- [فاطر/10] ما هي العزة ؟ العزة هي القوة والشرف ما هو السبيل إلى العزة ؟ الناس في هذه الدنيا حينما يطلبون العزة يطلبونها
تفسير سورة الكهف وهي مكية وآياتها 110آية تمهيد سبب تسميتها بسورة الكهف سميت هذه السورةُ الكريمةُ بسورة الكهف ، نسبة إلى الكهف الذي أوى إليه الفتيةُ ، فكان فيه نجاتُهم وعصمتُهم ؛ وفي تسميتها بسورة ” أصحاب الكهف ” : تنويهٌ على شرفهم وتخليدٌ لذكرهم ، وتكريمٌ لهم ، وتقديرٌ لثباتهم وتضحيتهم ، فضلا عما
كالذي استهوته الشياطين (خطبة مفرغة) نتكلم اليوم عن موضوع علاقة الإنسان بالشيطان ، وهذا موضوع هام وكبير ، ويتشعب الحديث عنه في نقاط كثيرة ، لكني سأركز الحديث عن بعض أساليب الشيطان في الإضلال التي غفل عنها الكثير من الناس. فمشهور عندنا أن الشيطان يوسوس بالمعصية فقط ، لكن حينما نتأمل في الكتاب والسنة سنجد
تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام
ما سر إحسان الصديق يوسف -عليه السلام-؟ كنت أتساءل عن سر إحسان نبي الله يوسف -عليه السلام- وهــــو من صغره لم يرَ من الحياة إلا وجهها القاسي .. كيف ظل محسنًا في كل هذه الظروف الصعبة؟ وفي نهاية القصة أظنني وجدت السر في قوله “وقد أحسن بي” هو لم يرَ في كل هذه الابتلاءات إلا