قال تعالى : { فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ } [القصص: 25] . الظاهر أنّ الإستحياء لم يكن ضعيفا فيها ولم يكن متكلّفا ولم يكن ناقصا ولم يكن في المجيء فقط ، بل كان حياء من قوّة فيها وكان سجيّة فيها وكان تامّا عندها على ما كان عند الحرائر في زمانها ، وكان في المجيء
مع قوله تعالى: ” إليه يصعد الكلم الطيب…” لقاؤنا اليوم عن تفسير قول الحق جل وعلا –( من كان يريد العزة فلله العزة جميعا إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه )- [فاطر/10] ما هي العزة ؟ العزة هي القوة والشرف ما هو السبيل إلى العزة ؟ الناس في هذه الدنيا حينما يطلبون العزة يطلبونها
تفسير سورة الكهف وهي مكية وآياتها 110آية تمهيد سبب تسميتها بسورة الكهف سميت هذه السورةُ الكريمةُ بسورة الكهف ، نسبة إلى الكهف الذي أوى إليه الفتيةُ ، فكان فيه نجاتُهم وعصمتُهم ؛ وفي تسميتها بسورة ” أصحاب الكهف ” : تنويهٌ على شرفهم وتخليدٌ لذكرهم ، وتكريمٌ لهم ، وتقديرٌ لثباتهم وتضحيتهم ، فضلا عما
نعيش في هذا اللقاء مع سورة من سور القرآن الكريم الذي جعله الله هداية لنا . هذه السورة التي لا تتجاوز آياتها ثلاث آيات قال عنها الإمام الشَّافِعِيُّ- رَحِمَهُ اللَّهُ-: “لَوْ تَدَبَّرَ النَّاسُ هَذِهِ السُّورَةَ، لَوَسِعَتْهُمْ.” وكَانَ الرَّجُلَانِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا الْتَقَيَا، لَمْ يَتَفَرَّقَا إِلَّا بعد أَنْ يَقْرَأَها أَحَدُهُمَا
لماذا رفع ضمير الغائب في الآية 10 من سورة الفتح؟ قال تعالى {ومن أوفى بما عاهد عليه’الله } سورة الفتح، وقال {وما أنسانيه’ إلا الشيطان أن أذكره} سورة الكهف، لماذا في قراءة حفص الهاء في {عليه’} و {أنسانيه’} مضمومة ؟ الجواب : قَوْلُهُ تَعَالَى فِي سُورَة الفَتْحِ: ( وَمَنْ أَوْفَي بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللهَ) بِضَمِّ
شرح دعاء موسى ” رب إني لماأنزلت إلى من خير فقير” أولا / ذكر القصة التي ورد فيها هذا الدعاء: نشأ موسى -عليه السلام- في قصر فرعون حتى بلغ أشدّه، وذات يوم وهو يمشي بالمدينة في وقت خلت فيه الطرقات من الناس -ولعل الأمر كان ليلاً- وجد رجلين يقتتلان، أحدهما إسرائيلي والآخر مصري. فالمصري أراد
تفسير آية الكرسي آية الكرسي : إن أعظم آية في كتاب الله هي آية الكرسي؛ ففيها من المعاني ومن صفات الله وأسمائه وتنزيهه ما لا يحيط به إنسان، ولا يسطره بنان. ومن تأمل هذه الآية وتدبرها ظهر له من هذه المعاني ما يُعرّفه بقدر هذه الآية، وفضلها وعلوّ منزلتها، فحريّ بكل مسلم أن يحفظها، وأن
نظرة تدبرية لسورة البقرة تقع سورة البقرة على امتداد جزأين ونصف. في الجزء الاول يخبرنا الحق جل وعلا عن ثلاثة خلفاء بالأرض: الخليفة الأول آدم عليه السلام ، الذي كلفه الله أن لا يقرب الشجرة ليعلم مدى طاعته ولكن الذي حصل “وعصى آدم ربه فغوى ” وسرعان ماندم وتاب وأناب فتاب الله عليه فكانت نتيجة التكليف
تفسير قوله تعالى :” إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا “الأحزاب:722 ما هي الأمانة ؟ أرجح الأقوال في المراد بالأمانة هنا : أنها التكاليف والفرائض الشرعية التي كلف الله – تعالى – بها عباده ، من إخلاص في العبادة ، ومن أداء للطاعات ، ومن
الإنسان في القرآن: 14- ﴿إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ﴾ نحن في سلسلةٍ من الخُطَب تدور حول عنوان: (حقيقة الإنسان في القرآن) واليوم موضوع الخطبة آية كريمة تتحدث عن الإنسان وهي قول الحق جل وعلا: ﴿إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ﴾ العصر 2 معنى الآية الكريمة ” إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ“ الإنسان هنا ليس شخص مفرد إنما اسم جنس
تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام
هو الشيخ الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2- حصل على الإجازة