ورثة الفردوس (7) (وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ) هنا تشير الآية التاسعة إلى الصفة السابعة من صفات المؤمنين ، حيث يقول تعالى : (وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ) مكانة الصلاة من الدين : الصلاة هي الركن الأعظم بعد الشهادتين، فرضها الله -عز وجل- في السماء ليلة المعراج، حيث عُرِج بسيد البشر إلى السموات العلا إلى
ورثة الفردوس (6) (والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون ) هنا تشير الآية الثامنة إلى الصفتين الخامسة والسادسة من صفات المؤمنين ، حيث تقول: (والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون) قال ابن كثير : أي: إذا اؤتمنوا لم يخونوا، بل يؤدونها إلى أهلها، وإذا عاهدوا أو عاقدوا أوفوا بذلك، لا كصفات المنافقين الذين قال فيهم رسول الله
5- والذين هم لفروجهم حافظون قضية ملك اليمين لا يجرؤ أحد أن يدعى أن الرق نظام ابتدعه الإسلام ،ذلك لأن الرق معروف من قديم الأزل فقد كان السادة والأمراء وأصحاب رءوس الأموال يملكون الكثير من الرقيق بأعداد لا حصر لها فرغب في إعتاق الرّقاب ابتداء،ً وحفظت أحكام الشريعة حقوق الرقيق التي كانت مهدرة قبل الإسلام، وأبقت لهم
ورثة الفردوس 4- والذين هم لفروجهم حافظون هنا يبيّن سبحانه وتعالى الصفة الرابعة من صفاتهم فيقول: “والذين هم لفروجهم حافظون إلاعلى أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين“ قال ابن كثير : والذين قد حفظوا فروجهم من الحرام، فلا يقعون فيما نهاهم الله عنه من زنا أو لواط، ولا يقربون سوى أزواجهم التي أحلها الله لهم، وما
ورثة الفردوس (3) (والذين هم للزكاة فاعلون) ثالث صفة من صفات المؤمنين (والذين هم للزكاة فاعلون). والزكاة : هي اسم لما يخرجه الإنسان من حق الله إلى الفقراء . كما نعلم أن السورة مكّية،نزلت في وقت لم تشرّع فيه الزكاة بعد ، لذلك نجد إختلافاً بين المفسّرين في تفسير هذه الآية، ولكن الذي يبدو أصوب
ورثة الفردوس (2) والذين هم عن اللغو معرضون قوله سبحانه “والذين هم عن اللغو معرضون” بيان لصفة ثانية من صفات هؤلاء المؤمنين.. واللغو:من اللغا وهو صوت العصافير ، والمفسرون فيه على أقوال : 1- التكلم بما لا خير فيه من الأقوال والأعمال 2- الباطل 3- المعاصي أي أن من صفات هؤلاء المؤمنين أنهم ينزهون أنفسهم
ورثة الفردوس (1) الخشوع في الصلاة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : ( كان النبي إذا أنزل عليه الوحي سمع عند وجهه كدوي النحل فأنزل عليه يوما فمكثنا ساعة فسري عنه فاستقبل القبلة ورفع يديه وقال اللهم زدنا ولا تنقصنا وأكرمنا ولا تهنا وأعطنا ولا تحرمنا وآثرنا ولا تؤثر علينا وأرضنا وارض عنا
السريرة هي : كل ما يخفيه الإنسان في نفسه . قال تعالى : ( يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ ) قال الإمام الطبري رحمه الله تعالى : يوم تختبر سرائر العباد , فيظهر منها يومئذ ما كان في الدنيا مستخفيا عن أعين العباد , من الفرائض التي كان الله ألزمه إياها , وكلفه العمل بها . وبنحو الذي قلنا في
تفسير سورة الشرح وَهِيَ مَكِّيَّةٌ بِالِاتِّفَاقِ ، نَزَلَتْ بَعْدَ سُورَةِ الضُّحَى وَهي السورة الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ فِي ترتيب النُزُولِ ِ، وَعَدَدُ آياتها ثَمَان. نزلت هذه السورة بعد سورة الضحى، وكأنها تكملة لها، وهي توحي بأن هناك ضائقة كانت في روح الرسول صلى الله عليه وسلم لأمر من أمور هذه الدعوة التي كلفها، ومن العقبات الصعبة في
هل تعلم أن اللهَ ابتلى الصحابةَ – رضي الله عنهم – وهم في حال الإحرام – والمُحرم بالحج أو العمرة يحرُم عليه الصيد – ؛ ابتلاهم الله بأن الصيدَ اقترب منهم حتى إن أحدهم يستطيع أن يصيده بيده دون استخدام آلةٍ للصيد ! . اقرأ قولَه تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ
تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام
هو الشيخ الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2- حصل على الإجازة