سؤالي عن قوله تعالى ” وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ” سورة الإسراء (13) ما معنى الطائر هنا ولماذا شبه بهذا اللفظ ؟ الجواب : (وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا(13)اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا) (13-14/الإسراء). كان من عادة العرب – في الجاهلية – إذا
قال تعالى : {يايحيى خُذِ الكتاب بِقُوَّةٍ} [مريم: 12] هذه وصية الله ليحيى عليه الصلاة والسلام، خذ الكتاب أي التوراة لأن زكريا ويحيى من أنبياء بني اسرائيل، خذه بقوة وليس المقصود أن تمسكه بكلتا يديك وإنما المقصود خذه بقوة يعني خذه بجد وقوة وعزم وحزم لا متساهلاً ولا متكاسلاً ولا متثاقلاً بل تأخذه بقوة .
قواعد في متشابه سور القرآن – النفع قبل الضر بإذ النبأ : في سورة الأعراف والرعد وسبأ . – تذكر قبل أن تموت اللهو قبل اللعب في الأعراف والعنكبوت . – يزيدَهم (بفتح الدال) يا شاطر في النور وفاطر . البقر يسرح! (وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النَّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْسَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ} (231) سورةالبقرة (فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ
كلمات في القرآن يشيع الخطأ في فهم معناها إلى معنى دارج هذه كلمات في القرآن يتبادر إلى ذهن البعض معنى لها غير صحيح ، فهذا توضيح للمعنى الصحيح للآيات : سورة البقرة : قوله تعالى “يظنون أنهم ملاقو ربهم” : أي يتيقنون وهذه من الاستعمالات العربية المندثرة لهذه الكلمة وليس معناها هنا: يشكّون وقوله تعالى
نعيش مع خاطرة إيمانية مع الآية الثانية من سورة البقرة ، وقد أوصانا رسول الله بقراءة هذه السورة في عدة أحاديث منها : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ «لَا تَجْعَلُوا بيوتكم قبورا فإن البيت الذي تقرأ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ لَا يَدْخُلُهُ الشَّيْطَانُ» رواه مُسْلِمٍ وقال عَبْدِ
“إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ” [سورة الفاتحة، الآية: 5] (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِين) آية عظيمة القدر والمعنى والمغزى، في أعظم سورة وأشرفها، سورة الفاتحة، التي جعلها الله تعالى أم الكتاب، وأساس الذكر في الصلوات، فلا تصح صلاة بغير أم الكتاب. نعيش مع هذه الآية، التي قال عنها ابن القيم في مدارج السالكين : أنزل الله مائة
سورة الحجرات(12) “يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا” نختتم في هذا اللقاء بفضل الله تعالى تفسيرنا لسورة الحجرات ونعيش مع قول الحق جل وعلا :”قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ”. كما ذكرنا في الخطبة الماضية أن قوما من الأعراب جاؤوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا آمنا
مع قول الحق : “فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى” نعيش في هذا اللقاء مع قول الحق تبارك وتعالى: ﴿قَالَ ٱهۡبِطَا مِنۡهَا جَمِيعَۢاۖ بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوّٞۖ فَإِمَّا يَأۡتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدٗى فَمَنِ ٱتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشۡقَىٰ وَمَنۡ أَعۡرَضَ عَن ذِكۡرِي فَإِنَّ لَهُۥ مَعِيشَةٗ ضَنكٗا﴾ [طه: 123-124] قوله تعالى: (فمن اتبع هداي فلا يضل
وقفة مع قوله تعالى : «أذلة على المؤمنين» وصف الله هؤلاء المؤمنين المميَّزين بأنهم أذلة على المؤمنين، فما معنى هذه الصفة؟ وهل الذلّة محمودة؟ الذلّ هو الخضوع واللين، وإذا كان من جهة الإنسان نفسه فهو محمود، بمعنى أنه يختار أن يخضع لمن يستحق الخضوع له، بإرادته ورغبته، تكريماً لمن ذل وخضع له. ولذلك أمر الله
نعيش مع تفسيرنا لسورتي الفلق والناس؛ وقد سماهما النبي صلى الله عليه وسلم بالمعوذتين. ونبدأ هذا اللقاء بسورة الفلق قال تعالى : “قل أعوذ برب الفلق” (العوذ ) كلمة لها معنى عجيب في اللغة العربية يا إخواني، فإذا قرأت في كتب التفسير تقرأ : (أعوذ بالله) معناها ألتجئ وأستعين بالله. لكن لماذا لم يقل قل أستعين
تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام
هو الشيخ الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2- حصل على الإجازة