“وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ” نَحْنُ في هذه الدنيا في قَاعَةِ امْتِحَانٍ كَبِيرَةٍ، كُلُّ يَوْمٍ عندنا امْتِحَان جَدِيد، قال تعالى : ” الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا ” [ الملك 2 ] فكل عطاء من الله من المَالُ أوالزَّوْجَةُ أوالوَلَدُ أوالغِنَى أوالصِّحَّةُ أو الأمن هو امتحان لنا من الله هل
خلق الإنسان من عجل خلقَ الله الإنسانَ ، وفطَرَه على بعض الطباع التي لو بقِيَت فيه بدُون إصلاحٍ أو تهذيبٍ لخسِرَ خُسرانًا مُبينًا؛ كصِفةِ الجهلِ، والظُّلم، والجُحُود، وحُبِّ المال، والهلَع، والجَزَع، ومن هذه الصفاتِ المذمومةِ التي جاءتْ الشريعةُ بالنهيِ عنها: صفةَ العجلةِ وعدمَ التروي في المواقفِ وأخذِ القراراتِ. يقولُ تعالى في كتابِهِ العزيز: (خُلِقَ الْإِنْسَانُ
(وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا) النساء 28 أولا / تفسير الآية : المراد بـ ( ضعْف الإنسان ): القول الأول : هو الضعف في أصل الخلقة ، خلق من نطفة من ماء مهين ، ثم يمر بمراحل الخلق في بطن أمه ، ثم يخرج من بطنها ضعيفاً لا حول له ولا قوة ، ثم يشب قليلاً قليلاً
إن الإنسان خُلقَ هَلوعاً نعيش اليوم مع قول الحق جل وعلا :(إن الإنسان خُلقَ هَلوعاً. إذا مسَّه الشرُّ جَزوعاً. وإذا مسَّه الخيرُ مَنوعاً. ) المعارج19-21 معاني الآيات – {إِنَّ الْإِنْسَانَ}هذا إِخبار من الله – تعالى – عن الإِنسان، وعما هو مجبول عليه من أَخلاق ذميمة، إِلا من عصمه الله – سبحانه – ويراد بالإِنسان جنس
لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ قال الله تعالى: “لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ” [ البلد 4] أقْسَمَ اللهُ تعالى بالبلد الحرام مكة فقال: ” لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1) وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ (2) وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ (3) ” ثم قال في جواب القسم : ” لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ (4)” ما معنى كبد
تأملات في آيات للشيخ عبد العزيز الطريفي هذه بعض تأملاتٍ قرآنية وتدبر لآياتٍ القرآن منتقاة للشيخ / عبد العزيز الطريفي القلب الذي يجد أُنسا عند قراءة حكم الأدباء والفلاسفة وانقباضاً عند كلام الله مقفل بذنب ومعاقب بحرمان { أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها } . ترك النبي صلى الله عليه وسلم الخطبة ونزل من المنبر
8- ورثة الفردوس الخاتمة مع قول الله تعالى: “أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْفِيهَا خَالِدُونَ“ أي أولئك المتصفون بهذه الصفات الحميدة وهي : 1- الإيمان: وهو التصديق بالله ورسله واليوم الآخر. 2- الخشوع في الصلاة: وهو الخضوع والتذلل لله والخوف من الله تعالى، ومحله القلب، فإذا خشع القلب خشعت الجوارح كلها لخشوعه. 3- الإعراض
ورثة الفردوس (7) (وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ) هنا تشير الآية التاسعة إلى الصفة السابعة من صفات المؤمنين ، حيث يقول تعالى : (وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ) مكانة الصلاة من الدين : الصلاة هي الركن الأعظم بعد الشهادتين، فرضها الله -عز وجل- في السماء ليلة المعراج، حيث عُرِج بسيد البشر إلى السموات العلا إلى
ورثة الفردوس (6) (والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون ) هنا تشير الآية الثامنة إلى الصفتين الخامسة والسادسة من صفات المؤمنين ، حيث تقول: (والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون) قال ابن كثير : أي: إذا اؤتمنوا لم يخونوا، بل يؤدونها إلى أهلها، وإذا عاهدوا أو عاقدوا أوفوا بذلك، لا كصفات المنافقين الذين قال فيهم رسول الله
5- والذين هم لفروجهم حافظون قضية ملك اليمين لا يجرؤ أحد أن يدعى أن الرق نظام ابتدعه الإسلام ،ذلك لأن الرق معروف من قديم الأزل فقد كان السادة والأمراء وأصحاب رءوس الأموال يملكون الكثير من الرقيق بأعداد لا حصر لها فرغب في إعتاق الرّقاب ابتداء،ً وحفظت أحكام الشريعة حقوق الرقيق التي كانت مهدرة قبل الإسلام، وأبقت لهم
تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام
مواقف وكلمات لبعض السلف في الحج للصالحين في الحج أحوالاً زكية وسيرا عطرة، وقد كانت تمر عليّ آثار أجدني مضطرا للوقوف عندها طويلا معجبا ومندهشا مما فيها من قوة في العبادة وصدق في الالتجاء والانطراح بين يدي الرب سبحانه وتعالى ، ومن صفاء أرواح تستشعر قربها من الله في هذه الشعيرة