شرح الأربعين النووية 16- لا تغضب

تاريخ الإضافة 15 ديسمبر, 2023 الزيارات : 434

شرح الأربعين النووية
16- لا تغضب

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني، قال: (لا تغضب). رواه البخاري، وفي رواية لغير البخاري قال: (لا تغضب ولك الجنة) حديث صحيح: ورد في صحيح الجامع 7374. وعزاه ابن حجر إلى الطبراني، انظر الفتح 4/465 .

وفي رواية قال الرجل: ففكرت حين قال النبي صلى الله عليه وسلم، ما قال فإذا الغضب يجمع الشر كله مسند أحمد

ما المقصود بهذه الوصية؟

أولا الصحابة كان عندهم حرص على الخير، وطالما عندهم كنز مثل سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم فكانوا يسألونه عن كل كبيرة وصغيرة، فكثر طلب الصحابة من النبي صلى الله عليه وسلم أوصني، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يعطي لكل واحد وصية تناسبه، لان النبي صلى الله عليه وسلم كان معلما وهاديا ومربيا صلوات ربي وتسليماته عليه، فكان يعطي لكل واحد وصية تفيده، وتعينه، فهذا الرجل لعله كان من أبرز صفاته السلبية الغضب، فالنبي قال له: (لا تغضب)، والمقصود هنا الغضب المذموم.

 هل يوجد غضب محمود؟

 أي نعم عندنا غضب محمود، وهو الذي يحمد فاعله، وهو الغصب الذي يكون لله، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا غضب لا يغضب إلا إذا انتهكت محارم الله، فهذا غضبه صلى الله عليه وسلم، وهذا هو ما يستحق الغضب.

الغضب المباح:

أيضا عندنا الغضب المباح، لو شتمك شخص، فمن الطبيعي أن تغضب واحد أكل حقك طبيعي أنك تغضب، واحد أساء إليك …الخ

 لكن ليكن غضبا منضبطا، لأن الإنسان إذا اشتد غضبه وصل إلى مرحلة من مراحل الندم، وهذا هو الغضب المذموم، الذي نبه النبي صلى الله عليه وسلم الرجل عليه.

 فمعنى الوصية إذا غضبت فلا تغضب غضبا يدفعك إلى ارتكاب الحماقات التي لا تحمد عقباها.

ولذلك سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس الشديد بالصرعة، الصرعة هي لعبة المصارعة، وكانت رياضة مشهورة قديما عند العرب؛ فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب) رواه أحمد .

فالقوي الشديد هو من تستفزه زوجته ويصل لمرحلة الطلاق ويكظم غضبه، أو زميلك في العمل أو جارك يسبك، فمن حقك أن تغضب، لكن لا تصل لمرحلة التهور والحماقة.

 وقوله صلى الله عليه وسلم: (لا تغضب) يشمل معنيين:
1-
أن يتجنب المرء الوقوع في الغضب ابتداء أو يقلل منه وذلك بأن يعمل بالأسباب التي توجب حسن الخلق من الحلم والكرم والحياء والتواضع وكف الأذى والصفح والعفو والطلاقة وغير ذلك فإن المرء إذا تحلى بذلك لم يحصل منه الغضب عند وجود أسبابه.
2-
أن لا يعمل بمقتضى الغضب إذا وقع فيه بل يجاهد نفسه على ترك ما يأمر به الغضب فإن الغضب إذا ملك الإنسان كان الآمر الناهي له ولهذا قال الله عز وجل في وصفه: (وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ). فإذا لم يطع المرء غضبه فيما يأمره به وسكن عنه الغضب كان كأنه لم يغضب كما قال تعالى: (وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ).

 

علاج سرعة الغضب

هذا وقد ورد في الهدي النبوي علاجات للتخلص من هذا الداء وللحدّ من آثاره، فمن ذلك:

1- الاستعاذة بالله من الشيطان:

عن سليمان بن صرد قال: كنت جالساً مع النبي صلى الله عليه وسلم، ورجلان يستبّان، فأحدهما احمرّ وجهه وانتفخت أوداجه (عرقين بجانبي الرقبة) فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد، لو قال أعوذ بالله من الشيطان ذهب عنه ما يجد) رواه البخاري ومسلم.

2- السكوت:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا غضب أحدكم فليسكت) رواه الإمام أحمد

وذلك أن الغضبان يخرج عن طوره وشعوره غالباً فيتلفظ بكلمات قد يكون فيها كفر والعياذ بالله أو لعن أو طلاق يهدم بيته، أو سب وشتم – يجلب له عداوة الآخرين. فبالجملة: السكوت هو الحل لتلافي كل ذلك.

3- تغيير الهيئة التي هو عليها:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع).أخرجه أبو داود وصححه الألباني.

ومن فوائد هذا التوجيه النبوي منع الغاضب من التصرفات الهوجاء لأنه قد يضرب أو يؤذي بل قد يقتل وربما أتلف مالاً ونحوه، لأن القائم متهيء للحركة والبطش والقاعد دونه في هذا المعنى، والمضطجع ممنوع منهما ، فيشبه أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم إنما أمره بالقعود والاضطجاع لئلا يبدر منه في حال قيامه وقعوده بادرة يندم عليها فيما بعد .

4- الوضوء:

والرسول صلى الله عليه وسلم علمنا (إذا غضب احدكم فليتوضأ)[رواه  أحمد ، وقال الألباني ضعيف]، ولكن معنى الحديث مقبول وصحيح من جهة الطب ؛ لأن الغضب يصاحبه فوارن الدم ، والماء يطفئ هذه الفورة ويكسر حدتها ، ولذلك ما زال الفقهاء يذكرون الوضوء كعلاج للغضب ، ولم ينكر ذلك أحد منهم ، وقد ذكره أيضا العلامة ابن القيم في كتاب “الوابل الصيب” في فصل : “فيما يقال ويفعل عند الغضب” انتهى . كما قرره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مواضع كثيرة ، إلا أن ذلك لا يعني تصحيح الحديث ، ونسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم .

5- لا تغضب ولك الجنة:

فتذكر ما أعد الله للمتقين الذين يتجنبون أسباب الغضب ويجاهدون أنفسهم في كظمه ورده وهذا من أعظم ما يعين على إطفاء نار الغضب، ومما ورد من الأجر العظيم في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (من كظم غيظاً، ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رضاً يوم القيامة) رواه الطبراني، وهو في صحيح الجامع 176 .

وقال عليه الصلاة والسلام أيضا: (من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه، دعاه الله عز وجل على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين ما شاء رواه أبو داود، وحسنّه الألباني في صحيح الجامع.

7- التأسي بهديه صلى الله عليه وسلم في الغضب:

 قالت عائشة رضي الله عنها: (ما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه في شيء قط إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم لله بها). متفق عليه.

وفي صحيح مسلم: (ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً قط بيده، ولا امرأة ولا خادماً، إلا أن يُجاهد في سبيل الله).

وكان صلى الله عليه وسلم حليما مع أهله وخدمه؛ قال أنس رضي الله عنه: (خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين ، والله ما قال أف قط ، ولا قال لشيء لم فعلت كذا وهلا فعلت كذا). متفق عليه.

وعن أنس رضي الله عنه قال : كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعليه بُرد نجراني غليظ الحاشية ، فأدركه أعرابي فجبذه بردائه جبذة شديدة ، فنظرت إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم ( ما بين العنق والكتف ) وقد أثرت بها حاشية البرد ، ثم قال : يا محمد مُر لي من مال الله الذي  عندك ، فالتفت إليه صلى الله عليه وسلم فضحك ، ثم أمر له بعطاء) متفق عليه.

ومن التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم أن نجعل غضبنا لله، وإذا انتهكت محارم الله ، وهذا هو الغضب المحمود فقد غضب صلى الله عليه وسلم لما أخبروه عن الإمام الذي يُنفر الناس من الصلاة بطول قراءته ، وغضب لما رأى في بيت عائشة ستراً فيه تصاوير ، وغضب لما كلمه أسامة في شأن المخزومية التي سرقت ، وقال : أتشفع في حد من حدود الله ؟ وغضب لما سُئل عن أشياء كرهها، وغير ذلك. فكان غضبه صلى الله عليه وسلم لله وفي الله.

8- معرفة أن رد الغضب من علامات المتقين:

وهؤلاء الذين مدحهم الله في كتابه، وأثنى عليهم رسوله، صلى الله عليه وسلم ، وأعدت لهم جنات عرضها السماوات والأرض ، ومن صفاتهم أنهم :  (الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)[آل عمران134]

9- التذكر عند التذكير:

الغضب أمر من طبيعة النفس يتفاوت فيه الناس، وقد يكون من العسير على المرء ألا يغضب، لكن الصدّيقين إذا غضبوا فذكروا بالله ذكروا الله ووقفوا عند حدوده، وهذا مثالهم.

عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلاً استأذن على عمر رضي الله عنه فأذن له، فقال له: يا ابن الخطاب والله ما تعطينا الجزل (العطاء الكثير) ولا تحكم بيننا بالعدل، فغضب عمر رضي الله عنه حتى همّ أن يوقع به، فقال الحر بن قيس ، ( وكان من جلساء عمر ) : يا أمير المؤمنين إن الله عز وجل قال لنبيه ، صلى الله عليه وسلم : ( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ) وإن هذا من الجاهلين ، فوالله ما جاوزها عمر رضي الله عنه حين تلاها عليه ، وكان وقافاً عند كتاب الله عز وجل رواه البخاري.

فهكذا يكون المسلم، وليس مثل ذلك المنافق الخبيث الذي لما غضب أخبروه بحديث النبي صلى الله عليه وسلم وقال له أحد الصحابة تعوذ بالله من الشيطان، فقال لمن ذكره: أترى بي بأس أمجنون أنا؟ اذهب ) رواه البخاري.

 نعوذ بالله من الخذلان.

10- معرفة مساوئ الغضب:

وهي كثيرة، مجملها الإضرار بالنفس والآخرين، فينطلق اللسان بالشتم والسب والفحش وتنطلق اليد بالبطش بغير حساب، وقد يصل الأمر إلى القتل.

 وهذه قصة فيها عبرة: عن علقمة بن وائل أن أباه رضي الله عنه حدّثه قال: إني لقاعد مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل يقود آخر بنسعة (حبل مضفور) فقال: يا رسول الله هذا قتل أخي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، أقتلته؟ قال: نعم قتلته. قال: كيف قتلته؟ قال: كنت أنا وهو نختبط (نضرب الشجر ليسقط ورقه من أجل العلف) من شجرة، فسبني فأغضبني فضربته بالفأس على قرنه (جانب الرأس) فقتلته … إلى آخر القصة رواه مسلم في صحيحه

وقد يحصل أدنى من هذا فيكسر ويجرح، وكذلك قد يكسر الأواني ويحطم المتاع.

ومن أعظم الأمور السيئة التي تنتج عن الغضب وتسبب الويلات الاجتماعية وانفصام عرى الأسرة وتحطم كيانها، هو الطلاق، واسأل أكثر الذين يطلقون نساءهم كيف طلقوا ومتى، فسينبئونك: لقد كانت لحظة غضب.

فينتج عن ذلك تشريد الأولاد، والندم والخيبة، والعيش المرّ، وكله بسبب الغضب. ولو أنهم ذكروا الله ورجعوا إلى أنفسهم، وكظموا غيظهم واستعاذوا بالله من الشيطان ما وقع الذي وقع، ولكن مخالفة الشريعة لا تنتج إلا الخسارة.

وما يحدث من الأضرار الجسدية بسبب الغضب أمر عظيم كما يصف الأطباء كتجلّط الدم، وارتفاع الضغط، وزيادة ضربات القلب، وتسارع معدل التنفس، وهذا قد يؤدي إلى سكتة مميتة أو مرض السكري وغيره. نسأل الله العافية.

11- تأمل الغاضب نفسه لحظة الغضب:

لو قدر لغاضب أن ينظر إلى صورته في المرآة حين غضبه لكره نفسه ومنظره، فلو رأى تغير لونه وشدة رعدته، وارتجاف أطرافه، وتغير خلقته، وانقلاب سحنته ، واحمرار وجهه ، وجحوظ عينيه وخروج حركاته عن الترتيب وأنه يتصرف مثل المجانين لأنف من نفسه ، واشمأز من هيئته ومعلوم أن قبح الباطن أعظم من قبح الظاهر ، فما أفرح الشيطان بشخص هذا حاله ! نعوذ بالله من الشيطان والخذلان.

12-الدعاء:

هذا سلاح المؤمن دائماً يطلب من ربه أن يخلصه من الشرور والآفات والأخلاق الرديئة ، ويتعوذ بالله أن يتردى في هاوية الكفر أو الظلم بسبب الغضب ، وكان من دعائه عليه الصلاة والسلام : ( اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا علمت الوفاة خيراً لي ، اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة ، وأسألك كلمة الإخلاص في الرضا والغضب ، وأسألك القصد في الفقر والغنى وأسألك نعيماً لا ينفد ، وقرة عين لا تنقطع ، وأسألك الرضا بعد القضاء ، وأسألك برد العيش بعد الموت ، أسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك ، في غير ضراء مضرّة ولا فتنة مضلّة الله زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين .)

الوصية بالحلم والتأني:

النبي صلى الله عليه وسلم قال للرجل: (لا تغضب)  فهي وصية بالعكس كأنه يقول له: عليك بالحلم، عليك بالتأني، فالحلم خلق كريم وخلة محمودة وهو ترك الغضب وعدم الانفعال عند الخصومة والمشاحة ولا يقوى عليه إلا من ملك نفسه وراقب الله في تصرفاته وهو صفة محبوبة إلى الله تعالى. قال رسول الله لأشج عبد القيس: (إن فيك خصلتين يحبهما الله : الحلم والأناة). رواه مسلم.

وبعض الناس يظن أن المشاكل لن تحل إلا بالغضب، لكن صدقوني الكثير من المشاكل يحل بالحكمة، ويحل بالحلم، وكثير من الأمور حلها شيء من العقل وليس شيء من السفاهة، الحماقة والسفاهة وقلة العقل وعدم النظر في مآلات الأمور، خرب بيوتا كثيرة، تجد الرجل يطلق زوجته مرة واثنين وثلاثة، ثم يدور على لجان الفتوى، فالعصبية الزائدة لا تحل مشكلة بين الرجل وزوجته.

وطبيعة بعض الناس يظن أنه بالغضب وعلو الصوت سيحصل على حقه، وهذا خطأ كبير ويقع صاحبه في مشاكل لا حصر لها.

 

هل الغضبان يؤاخذ شرعا بآثار غضبه؟

والغضبان يؤاخذ شرعا بما يصدر منه من أقوال وأفعال محرمة من سب ولعن ودعاء. ففي صحيح مسلم عن عمران بن حصين أنهم كانوا في سفر مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره وامرأة من الأنصار على ناقة فضجرت فلعنتها فسمع النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (خذوا متاعها ودعوها).

وثبت في مسلم أيضا من حديث جابر أن رجلا كان يسير مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته فلعن ناضحا له. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (انزل عنه فلا تصحبنا بملعون لا تدعوا على أنفسكم ولا تدعوا على أولادكم لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم).

ودلت النصوص على أن الغضبان مكلف حال غضبه تنفذ تصرفاته وتصح عقوده ما دام يعقل فيؤاخذ إذا صدر منه كفر أو قتل نفس أو إتلاف لمال ويقع منه الطلاق والعتاق والظهار واللعان واليمين.

واختلف الفقهاء في وقوع طلاق الغضبان على أقوال والصحيح أن طلاقه يقع إلا في حالة انغلاق عقله وشدة غضبه بحيث لا يعقل ما يصدر منه لأن باب العلم والقصد قد أغلق عليه كالمكره والطلاق إنما يقع من قاصد له عالم به.

وقد روي في مسند أحمد وأبو داود عن عائشة مرفوعا: (لا طلاق ولا عتاق في إغلاق) قال أبوداود الإغلاق الغضب. أما إذا كان غضبه خفيفا أو متوسطا بحيث يشعر ويعقل ما يتلفظ به من الطلاق وغيره فطلاقه نافذ. قال رجل لابن عباس رضي الله عنه: إني طلقت امرأتي ثلاثا وأنا غضبان فقال: إن ابن عباس لا يستطيع أن يحل لك ما حرم الله عليك عصيت ربك وحرمت عليك امرأتك.


ما يستفاد من الحديث:

1- حرص المسلم على النصيحة وتعرف وجوه الخير، والاستزادة من العلم النافع والموعظة الحسنة.

2- كما أفاد الحث على الإقلال من القول، والإكثار من العمل، والتربية بالقدوة الحسنة.

3- النهي، والتحذير من الغضب، فإنه جِماع الشر، والتحرز منه جِماع الخير.

4- مراعاة حال المستفتي وإرشاده إلى ما يناسبه.


اترك ردا

بدريك الإلكتروني لان يتم نشره.


قناة فتاوى أون لاين

تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام

رابط تيليجرام

الواتس اب

السيرة الذاتية للدكتور حسين عامر

رسالة الدكتوراة المناهج الدعوية للأنبياء من خلال سورة هود

 رسالة الدكتوراة المناهج الدعوية للأنبياء من خلال سورة هود   ما أجمل أن يتلمس الدعاة في عصرنا الحاضر السير على خطى الأنبياء، والتخلق بأخلاقهم، والاقتداء بهم في الدعوة إلى الله بالحكمة، والموعظة الحسنة، والمجادلة بالتي هي أحسن، من خلال المنهج القرآني في عرض قصصهم، وأحوالهم مع أقوامهم؛ من خلال دراستي لأحد سور القرآن (سورة هود)

تاريخ الإضافة : 24 أبريل, 2024 عدد الزوار : 49 زائر

خطبة الجمعة

تفسير القرآن

شرح صحيح البخاري

شرح مدارج السالكين

جديد الموقع