تفسير قوله تعالى : (اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) نعيش اليوم مع آية من كتاب الله عز وجل لنفهمها ونتدبرها ونعمل بها امتثالا لقول الحق جل وعلا (افلا يتدبرون القرآن ) محمد 24 ، ولنفقه المثل الذي ضربه الله فيها قال تعالى: ( وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ ) [العنكبوت: 43] إنها
محاسبة النفس المحاسبة هي معيار الإنجاز كم أنجزت في طريقك إلى الله ؟ بمعنى لو أنك مسافر إلى مدينة بينك وبينها 300 كم ، تقطعها في 3 ساعات ، لكن بعد ساعتين لم تقطع إلا 50 كم ، فمعنى ذلك أن هناك تقصير وتأخير ، فما هو السبب ؟ وما هي العوائق ؟ أين أنا
خواطر في وفاة والدتي – رحمة الله عليها- مقدمة: نعيش في هذه الدنيا قدر ما نعيش ونسعى إلى أجلنا الذي قدره الله لنا جميعا صدق الحق سبحانه حينما قال: ﴿ٱلَّذِی خَلَقَ ٱلۡمَوۡتَ وَٱلۡحَیَوٰةَ لِیَبۡلُوَكُمۡ أَیُّكُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلࣰاۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡغَفُورُ﴾ [الملك 2] فهذه الدنيا دار ابتلاء واختبار ما جئنا فيها للخلود ولا للإقامة الدائمة
محطات التطهير والتنقية من الذنوب ونحن في سيرنا إلى الله بقلوبنا نحتاج إلى إزالة العقبات التي تضعف المسير إلى الله ؛ وأكبر هذه العقبات الذنوب ؛ فالذنوب للقلوب كالسموم للأبدان . كما يقول ابن القيم رحمه الله :“ حياة القلب بدوام الذكر وترك الذنوب ، كما قال عبد الله بن المبارك رحمه الله : رأيـــــت
“فأواري سوءة أخي” يقول الحق تبارك وتعالى في قصة قابيل وأخيه هابيل حينما قتل الأخ أخاه : (فأصبح من الخاسرين فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أخيه قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأوارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ﴾ [المائدة: 31] قص الله علينا هذا هذه القصص في
ما هو واجبنا تجاه غزة؟ تجاوز عدد الشهداء الآن بغزة عشرين ألفا والجرحى خمسين ألفا جراء المجازر البشعة التي يرتكبها جيش الاحتلال الذي قتل النساء والأطفال والمدنيين، ودمر كل شيء الأخضر واليابس، هدم المساجد والكنائس والبيوت والأحياء، وهاجموا المستشفيات وطردوا من فيها من المرضى، ورأينا أحدهم يفتخر أمام الكاميرات في مقطع مصور يرسله هدية عيد
دروس العزة من أرض غزة ثبات عجيب لأهل غزة: كلنا يتابع أحداث غزة يوميا وكلنا يسمع الأخبار، ويتابع الأحداث لحظة بلحظة وما يجري فيها، ولعل من أكثر الأشياء التي تلفت النظر في هذه الأحداث الجارية هذا الثبات العجيب لأهل غزة هذا الثبات الذي يشرح لنا ركنا من أركان الإيمان؛ وهو الإيمان بالقضاء والقدر. هذا
قال تعالى:[خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ] (الأعراف:199) في هذه الآية أمر الله عز وجل رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم بثلاثة أوامر، هي: أن يأخذ العفو ، وأن يأمر بالمعروف، وأن يعرض عن الجاهلين ، ثلاثة أوامر جمعت أمهات الفضائل والأخلاق وقال عبد الله بن الزبير : ما أنزل الله هذه الآية إلا في
من أسباب شيوع الإلحاد محمد رفعت زنجير الإلحاد خرافة.. وهو مرض في العقل والسلوك سببه خلل في عملية التفكير، أو شيوع الشبهات، أو اتباع الأهواء. أو جموح في الشهوات، أو محن وظروف قاسية يمر بها بعض من لا صبر له.. ومن أسباب انتشاره في المجتمعات الإسلامية ما يأتي: 1- الهجوم على تراث الأمة وعلومها: لا
فهم سنن الله من خلال سورة ” العنكبوت “ تتعدد المصائب مصيبة تلو المصيبة ، وكل دقيقة تتوقع خبرا أشد مما سبقه، وحادثة وقعها على القلب أشد مما سبقها ، وتتوالى الأخبار والنكبات والمصائب ويتساءل الناس لماذا يحدث كل هذا ؟ متى نصر الله ؟ ومتى الفرج واليسر ؟ وهنا عندما ننظر للأمور لا ننظر
تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام
هو الشيخ الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2- حصل على الإجازة