قصة إسلام الدكتور الأمريكي لورانس براون
يقول كُنتُ مُلحدًا حتى عام 1990 ، وفي هذا العام ولدت لي ابنة مصابة بمرض ” ضِيق في برزخ الأبهر”، وهذا المرض يجعل معظم الجسم لونه أزرق قاتم لعدم وصول الأوكسجين له ، وهو مرض قاتل ، حيث يقوم الأطباء بعمل عملية جراحية في قلب الطفل، ثم يكررون هذه العملية بعد سنوات، وهكذا حتى يموت الطفل وهو في حالة سيئة.
شعرت بالضعف والعجز لأول مرة في حياتي، فقد كنت معتادا أن أحل مشاكلي بنفسي أو بالاستعانة بأهل الخبرة في هذا الأمر مثل النجار أو الميكانيكي أو غيره وأنا واثق أنهم سيحلون ذلك الأمر، ولكن هذه المرة – وكطبيب – أعرف أن سعيي بلا فائدة ، ولكن رغم ذلك أسرعت بها إلى المستشفى ودخلت العناية المركزة فوراً، والتف حولها الأطباء ، ولكني ذهبت أنا بعيداً في غرفة وحدي ونظرت إلى السماء لأول مرة في حياتي، وصليت صلاة الملحدين، وهي صلاة الشك، وقلت : لو كنت موجوداً بالفعل أيها الإله فاشف ابنتي واهدني إلى الدين الصحيح الذي ترضى عنه.
مكثت حوالي 15 دقيقة ثم ذهبت إلى غرفة العناية المركزة، فلاحظت من أول وهلة أن هناك شيئًا قد تغير، فقد وجدت ابنتي طبيعية جداً، والأطباء جميعهم في دهشة، وأخذ كبير الأطباء يبرر هذا التحول والتحسن المفاجئ من الناحية الطبية، فقلت في نفسي أما أنا – وكطبيب أيضاً – فتبريرك هذا غير مقبول عندي، وكذلك نظرت إلى الأطباء الآخرين فوجدت في نظراتهم أنهم غير مقتنعين بكلام كبيرهم ، تأكدت حينها أن إلهي وخالقي قد تدخل بالفعل وشفى ابنتي، وبقي علي أن ( أوفي بوعدي) وأبحث عن الدين الذي يحبه هذا الإله ويرضاه.
حاولت أن أعود للمسيحية – حيث إنني نشأت في أسرة مسيحية – ولكن أسئلة كثيرة سألتها للقساوسة حالت بيني وبين الرجوع ، ثم بحثت في الهندوسية والبوذية واليهودية فلم أجد ضالتي…..
ثم – وبعد سنوات من البحث الجاد – وجدت الإجابة على جميع أسئلتي عندما وجدت( دين الإسلام) .
( وهنا تلاقت العقيدة الصحيحة – الإسلام – بالفطرة السليمة – بعد أن زال الغبار عنها -فأسلم هذا الطبيب عن يقين واقتناع ، بل وأصبح داعياً لهذا الدين).
– هذه هي قصة إسلام الدكتور الأمريكي الملحد #لورانس_براون