تاريخ المسجد الأقصى

تاريخ الإضافة 10 أكتوبر, 2023 الزيارات : 6329

تاريخ المسجد الأقصى

موقع المسجد الأقصى :
يقع المسجد الأقصى داخل البلدة القديمة لمدينة القدس في فلسطين.

وهو اسم لكل ما دار حول السور الواقع في أقصى الزاوية الجنوبية الشرقية من المدينة القديمة المسورة. تبلغ مساحته قرابة 144 دونماً، حيث يشمل قبة الصخرة والمسجد القبلي وعدة معالم أخرى يصل عددها إلى 200 معلم.

وكلمة “الأقصى” تعني الأبعد، وسُمِّيَ الأقصَى لبعد ما بينه وبين المسجد الحرام، ويسمى أيضا بيت المَقْدِس.

مكانة المسجد الأقصى

المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليلة الإسراء والمعراج ، تلك المعجزة التي اختص بها رسول الله – صلى الله عليه وسلم قال تعالى : “ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُالإسراء:1

لماذا لم يعرج برسول الله (صلى الله عليه وسلم) مباشرة من المسجد الحرام إلى السموات العلا؟

هذا يدلنا على أن المرور ببيت المقدس، كان مقصوداً، والصلاة بالأنبياء الذين استقبلوا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في بيت المقدس، هذا له معناه ودلالته، أن القيادة قد انتقلت إلى أمة جديدة وإلى نبوة جديدة، إلى نبوة عالمية ليست كالنبوات السابقة التي أرسل فيها كل نبي لقومه.
فهذا الربط بين المسجدين المسجد الحرام والمسجد الأقصى، ليشعر المسلم أن لكلا المسجدين قدسيته، وأن التفريط في المسجد الأقصى كالتفريط في المسجد الحرام.

ومما ورد من أحاديث في فضله :

1.  أن الصلاة فيه تعد بخمسمائة صلاة فيما سواه، قال صلى الله عليه وسلم: «الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة والصلاة في مسجدي بألف صلاة، والصلاة في بيت المقدس بخمسمائة صلاة» حديث حسن رواه الطبراني.

2.  والمسجد الأقصى أحد المساجد الثلاثة التي لا تشد الرحال إلا إليها للحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى». رواه البخاري ومسلم

3.  والمسجد الأقصى كان القبلة الأولى للمسلمينَ، فهو أولى القبلتينِ حيثُ صلَّى المسلمون إليه في بادئ الأمر نحو سبعة عشر شهرًا قبل أن يَتَحَوَّلوا إلى الكعبة ويتخذوها قبلتهم.

تاريخ بناء المسجد الأقصى

 بداية سأتحدث عن بداية بناء الأقصى المبارك عبر تاريخه الطويل ، مبيناً بالدليل الواضح أن القول بوجود هيكل كان تحت الأقصى المبارك ما هو إلا أسطورة وزعم كاذب عن سبق إصرار يهدف إلى تأسيس حق سياسي باطل لليهود في الأقصى المبارك!! . 

روى البخاري في صحيحه : ” عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أول ؟ قال : المسجد الحرام ، قلت : ثم أي ؟ قال : المسجد الأقصى ، قلت : كم بينهما ؟ قال : أربعون سنة” .
كما هو واضح من هذا الحديث الصحيح أن بناء المسجد الأقصى تم بعد بناء المسجد الحرام بأربعين عام ، فإذا حددنا زمن بناء المسجد الحرام فإننا نستطيع أن نحدد زمن بناء المسجد الأقصى فمن الذي بنى المسجد الحرام ؟ ومتى بني المسجد الحرام ؟

 الراجح أن الملائكة هم أول من بنى الكعبة لقوله تعالى: { إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ } ( آل عمران96).

فصيغة الفعل( وضع ) مبنيا للمجهول تبين أنه وضع لآدم وحواء باعتبارهما أول ناس سكنوا على الأرض ،ولم يقم آدم ببنائه .

ثم بعدها بأربعين سنة بنى المسجد الأقصى، وذلك لحديث أبي ذر السابق

وكان عمل الخليل إبراهيم رفع القواعد وليس التأسيس .

 روى البخاري في الصحيح عن ابن عباس حديثاً طويلاً مرفوعاً ، في قصة هاجر وابنها إسماعيل عليهما السلام ، ومن ضمن ما ورد في هذا الحديث الطويل : ” فانطلق إبراهيم حتى إذا كان عند الثنية حيث لا يرونه واستقبل بوجهه البيت ثم دعا بهؤلاء الكلمات ورفع يديه فقال :

” ربنا أني أسكنت من ذريتي بوادٍ غير ذي زرع عند بيتك المحرم”

 فالسياق يدل كما هو واضح أن إبراهيم عليه السلام دعا ربه بهذا الدعاء يوم أن ترك ابنه إسماعيل رضيعاً ، ونصوص القرآن تثبت أن رفع القواعد من البيت كان بعد أن وصل إسماعيل سن الشباب ، حيث ساعد أباه في البناء ، فقوله : { عند بيتك المحرم .. } يدل على أن البيت كان موجوداً يوم وضع إبراهيم ابنه إسماعيل – عليهما السلام – رضيعاً ، بمعنى أن هذا الدليل يؤكد أن المسجد الحرام كان قبل إبراهيم عليه السلام ، مما يؤكد أن المسجد الأقصى كان قبل إبراهيم عليه السلام كذلك

وهذا يعني أيضا أن المسجد الأقصى بني قبل إبراهيم وداود وسليمان عليهم السلام ، وأن المسجد الأقصى بني في القدس قبل وجود أي كنيس أو كنيسة أو مسجد فيها ، وأن المسجد الأقصى كان قبل وجود بني إسرائيل بشكل عام

وهذا يعني أن المستحيل في تفكير كل عاقل أن يكون هناك بناء حجر أو بناء كان تحت المسجد الأقصى .

وأما ما رواه النسائي وابن ماجة عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال: ” لما فرغ سليمان بن داود من بناء بيت المقدس، سأل الله ثلاثاً: – حكماً يصادف حكمه – وملكاً لا ينبغي لأحد من بعده –وألا يأتي هذا المسجد أحد لا يريد إلا الصلاة فيه إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ” ، فقال النبي –صلى الله عليه وسلم- : ” أما اثنتان فقد أعطيهما، وأرجو أن يكون قد أعطي الثالثة

وواضح أن الرواية تؤكد على مصطلح ” المسجد ” ، وهذا يعني أن نبي الله سليمان عليه السلام قام ببناء وتوسعة للمسجد الأقصى الذي كان قائماً منذ آدم عليه السلام ، ولم يقم نبي الله سليمان عليه السلام ببناء تأسيسي للمسجد الأقصى المبارك ، فكما أن إبراهيم عليه السلام قام برفع قواعد المسجد الحرام بعد أن كان موجوداً أصلاً منذ آدم عليه السلام ، فإن سليمان عليه السلام قام بتجديد وتوسعة للمسجد الأقصى بعد أن كان موجوداً أصلاً منذ آدم عليه السلام .

وعليه يظهرلنا بوضوح لا غموض فيه أن كل ادعاء بوجود هيكل أول أو ثان تحت المسجد الأقصى هو ادعاء باطل ، وكل ادعاء بوجود حق لغير المسلمين في المسجد الأقصى هو ادعاء باطل ، وكل ادعاء بوجود بقايا بناء آخر تحت المسجد الأقصى أو في حرمه هو ادعاء باطل.

المسجد الأقصى بعد سليمان

طبقاً لما ذكرته المصادر التاريخية، فقد تم بناء المسجد وهدمه ثلاث مرات:

 فقد تم تدمير مدينة القدس والمسجد عام 587 ق.م على يد نبوخذ نصر ملك بابل وسُبى أكثر سكانها

 وأعيد بناء المسجد حوالي 520-515 ق.م

 وهُدم المسجد للمرة الثانية خلال حكم المكدونيين على يد الملك أنطيوخوس الرابع بعد قمع الفتنة التي قام بها اليهود عام 170ق.م

 وأعيد بناه المسجد مرة ثالثة على يد هيرودوس الذي أصبح ملكاً على اليهود عام 40 ق.م بمساعدة الرومان.

 وهدم المسجد للمرة الثالثة على يد الرومان عام 70م ودمروا القدس بأسرها.

 وفي عام 135 م قام اليهود بثورة في زمن الإمبراطور الروماني أدريانوس الذي دمر أورشليم و بنى مكان المسجد معبدا لجوبيتير وغير أورشليم إلى إيليا ، و تخلص من اليهود بالقتل والتعذيب والنفي وبدأ ما يعرف بعصر الشتات ،وبقي مكان المسجد خالياً تماماً ، باستثناء بقايا السور ومنه الجزء الأكثر شهرة الحائط الغربي أو حائط البراق الذي ربط فيه النبي البراق ليلة الإسراء والمعراج والذي يسميه الصهاينة حائط المبكى

فأين هي آثار الهيكل؟

لا توجد صورة حقيقية للهيكل، وإنما صور مزعومة يروجها اليهود ليهدموا المسجد الأقصى ويقيموا الهيكل المزعوم مكانه.

أما مرادهم من احتلال فلسطين فإنهم يرونها –حسب مزاعمهم-أرض الميعاد- و الأرض التي سوف يأتيهم فيها (المنتظر) الذي يقاتلون به الناس وينتصرون ،وهو المعروف عند المسلمين بالأعور الدجال كما ثبت ذلك في نصوص صحيحة صريحة.

الفاروق ومقاليد بيت المَقْدس

كان الفتح الإسلامي لبيت المَقدس سنة 15هـ/ 636م، عندما دَخَلَها الخليفة عمر بن الخطاب سلمًا، وأعطى لأهلها الأمان من خلال وثيقته التي عُرِفَتْ بالعهدة العُمَريَّة،وبعد تسلمه مفاتيح مدينة القُدس من بطريرك الروم صفرنيوس، سار الفاروق عمر إلى منطقة الحرم الشريف التي كانت خرابًا تامًّا في ذلك الوقت، وزار موقع الصخرة المشرفة وأمر بتنظيفها كما أمر بإقامة مسجدٍ في الجهة الجنوبية منَ الحَرَم الشريف، والذي ينسب إليه ويعرف بمسجد عمر بن الخطاب .

الأمويون وعمارة المسجد الأقصىقبة اتلصخرة

وتم تعمير الأقصى مرة أخرى في عهد الدولة الأموية ، حيث نُفذ هذا في عهدي الخليفة عبدالملك بن مروان وابنه الخليفة الوليد، الذي اشتمل على بناء قبة الصخرة المشرفة وقبة السلسلة في عهد الخليفة عبدالملك، وبناء المسجد الأقصى ودار الإمارة والأبواب ومعالم أخرى عديدة اندثرت جراء الهزَّات الأرضيَّة العنيفة التي حدثت في بيت المقدس وفِلَسطين.

وقبة الصخرة هي المبنى ذو القبة الذهبية، وموقعها بالنسبة للمسجد الأقصى ككل كموقع القلب من جسد الإنسان أي أنها تقع في وسطه إلى اليسار قليلاً.

وهذه القبة تعتبر هي قبة المسجد ككل، وهي من أقدم وأعظم المعالم الإسلامية المتميزة.

وقد سميت بهذا الاسم نسبة إلى الصخرة التي تقع داخل المبنى والتي عرج منها النبي إلى السماء على بعض الأقوال لأن الصخرة هي أعلى بقعة في المسجد الأقصى.

وقبة الصخرة هي حالياً مصلى النساء في المسجد الأقصى.

والصخرة غير معلقة كما يعتقد عامة الناس، لكنه يوجد اسفلها مغارة صغيرة.

صلاح الدين واستعادة المسجد الأقصى

عاد الطَّابَع المعماري للمسجد الأقصى المبارَك في هذه الفترة بعد تحريره وتطهيره من الصليبيينَ الذين عَبِثوا به وغَيَّروا بعض ملامحه، فقد آلى صلاح الدين الأيوبي على نفسه ألا يبتسم حتى يحرر بيت المقدس من سيطرة الصَّليبيين، وكان له ما أراد بنصر الله في عام 583 هـ (4 يوليو 1187م)، وتَمَّ فتح بيت المقدس في 27 رجب من عام 573هـ (2 أكتوبر 1187م) بعد استعمار صليبي دام 88 عامًا؛ حيث قام المسلمون بإرجاعه إلى ما كان عليه قبل الغزو الصليبي وإصلاحه وتعميره وإضافة بعض المنشآت إليه.

الأقصى في خطر

وابتليتِ الأمة الإسلامية بهيمنة الاستعمار الغربي بعد سقوط الخلافة الإسلامية عام 1924م فكانت الأردن وفِلَسطين ومصر من نصيب المستعمر البريطاني الذي عمد إلى منح اليهود وعد بلفور عام 1917م بتمكينهم من احتلال فِلَسطين، وقد كان لهم ما خططوا بإقامة الدولة العبرية عام 1948م على أرض المسلمين المباركة وابتلعوا القدس الشريفة.
ومنذ الاحتلال الصِّهْيَونِي لفِلَسطين والمحاولات حثيثة ودؤوبة لتدمير المسجد الأقصى 

وإزالته وإقامة الهيكل المزعوم مكانه، وهم يعملون على تحقيق ذلكَ بشَتَّى الطُّرق والحِيَل 

والمُخَطَّطَات.. فكان الحريق الإجرامي الشهير الذي وقع للمسجد في صباح يوم الخميس 21-8-1969م حيث تعرَّض المسجد الأقصى لعملية إحراق متعمدة، هدفت إلى إزالة هذا المسجد المبارك عن الوجود تمهيدًا لإقامة الهيكل المزعوم مكانه.  

وهبّ أهل القدس يطفئون نيران الحقد التي طالت مسجدهم المبارك ، وأتت النيران على “منبر صلاح الدين الأيوبي”، ومحراب زكريا عليه السلام وجانب كبير من المسجد الأقصى حيث اشتعلت النار في سطحه الجنوبي، كما التهمت النيران سقف ثلاثة أروقة وجزء كبير من هذا القسم، بفعل أيد مجرمة تعمدت الجريمة مع سبق الإصرار

وأدعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أن مرتكب الجريمة اليهودي الأسترالي مايكل دينيس روهان (28 سنة) معتوه؟!!!!!! 

وما لبثت أن أطلقت سراحه وأبعدته إلى بلاده

وقال المجرم روهان لدى اعتقاله عقب نشوب الحريق : ان ما قام به كان بموجب نبوءة في سفر زكريا مؤكدا أن ما فعله هو واجب ديني كان ينبغي عليه فعله

وأضاف أنه قد نفذ ما فعله كمبعوث من الله، وعليه فإن هذا الحريق قد تم عن قصد وتعمد وسبق إصرار.

وقبله وبعده العديد من الاختراقات التي قام بها متطرّفون صهاينة في حماية سلطات الاحتلال، وكل عام تدعو جماعة أبناء الهيكل إلى اقتِحام المسجد والتمهيد لإقامة الهيكل.
إلا أن الخطر الأكبر الذي يتهدد المسجد الأقصى هو تلك الحفريات المنظمة والأنفاق في أساساته وتلك “الإجراءات” التي تمارس تحت الأرض, والتي أثارت شكوكا حقيقية في طبيعة النوايا والدوافع التي تقف وراء مثل هذه الإجراءات التي يرى المسلمون فيها أنها قد تحدث خلخلة في أساساته يمكن أن تؤدي لا قدر الله إلى تصدعه وانهياره

وفي ذات السياق ففي العام 1996 وتحديدا في شهر أيلول حدث انتهاك خطير على مستوى

إسرائيلي رسمي في المسجد الأقصى ممثلا بافتتاح النفق الكائن تحته سياحيا الأمر الذي أدى يومها إلى “انتفاضة النفق”, وسقوط عدد كبير من الشهداء الفلسطينيين احتجاجا على هذا التصرف الإسرائيلي.

ومما هو جدير بالذكر أن الصهيونية المسيحية تعتقد أن ثلاث إشارات ينبغي أن تسبق عودة المسيح:
1- الإشارة الأولى هي: قيام إسرائيل، وقد قامت سنة (1948 م).
2- والإشارة الثانية هي: احتلال مدينة القدس، وقد احتلت سنة (1967 م).
3- والإشارة الثالثة هي: إعادة بناء هيكل سليمان على أنقاض المسجد الأقصىوهذا ما تعمل له إسرائيل منذ زمن، وما تقوم به من حفريات تحت بنيان المسجد الأقصى، بحجة البحث عن آثار يهودية مطموسة، وفي مقدمتها الهيكل المزعوم.

و نشرت الصحف منذ سنوات تصريحا للجنرال الإسرائيلي المعروف موشي ديان يبرر به ضم القدس إلى إسرائيل وإنشاء مستوطنات جديدة فيقول: إن على الذين يعارضون هذه السياسة مراجعة موقفهم من الإنجيل والتوراة).

نسأل الله أن يحفظ المسجد الأقصى ، وأن يثبت المرابطين في المسجد الأقصى وأن يرزقنا صلاة فيه قبل الممات.
اللهم آمين


اترك ردا

بدريك الإلكتروني لان يتم نشره.


قناة فتاوى أون لاين

تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام

رابط تيليجرام

الواتس اب

السيرة الذاتية للدكتور حسين عامر

السيرة الذاتية للدكتور حسين عامر مشرف الموقع

هو الشيخ  الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2-  حصل على الإجازة

تاريخ الإضافة : 1 فبراير, 2024 عدد الزوار : 278 زائر

خطبة الجمعة

تفسير القرآن

شرح صحيح البخاري

شرح الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي لابن القيم