شرح الأربعين النووية 8- أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا

تاريخ الإضافة 15 فبراير, 2023 الزيارات : 587

شرح الأربعين النووية

8- أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا

عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ قَالَ: (أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدَاً رَسُوْلُ اللهِ وَيُقِيْمُوْا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءهَمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلاَّ بِحَقِّ الإِسْلامِ وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللهِ تَعَالَى) رواه البخاري ومسلم

هذا الحديث هام جدا لنفهمه لأن من يتكلمون عن هذا الحديث طرفي نقيض الطرف الأول هم الذين يقولون عن الإسلام أنه انتشر بحد السيف وأنه دين وحشية ودماء، فيأخذون هذا الحديث للتدليل على كلامهم، وعندنا في الاتجاه الآخر الدواعش ومن سار على نهجهم أن كل من خالفنا في الدين وكل من ليس على دين الإسلام يؤخذ ويقتل، ويستدلون بآيات من القرآن وبمثل هذا الحديث،  وحتى نفهم هذا الحديث ينبغي أن نفهم شيئا وهو ما سبب الحرب في المقام الأول ؟

حينما تعتدي دولة قوية على دولة أخرى فمن حق الدولة الأخرى أن ترد هذا الاعتداء، إذا سلبت الكرامة والعرض إذا سلبت الأرض إذا أزهقت الأرواح وسفكت الدماء،  فمن حق أي دولة في العالم في التاريخ كله قديما وحديثا أن تسترد كرامتها، وأن تقوم باسترداد ما سلب منها من أرض أو مال وكذلك التعويض عما حدث من سفك للدماء، وهذا الذي قاله الله تعالى: ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَٰتَلُونَ بِأَنَّهُمۡ ظُلِمُواْۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ نَصۡرِهِمۡ لَقَدِيرٌ﴾ [الحج: 39]  والله- عز وجل- أيضا قال ﴿ وَقَٰتِلُواْ ٱلۡمُشۡرِكِينَ كَآفَّةٗ كَمَا يُقَٰتِلُونَكُمۡ كَآفَّةٗۚ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِينَ﴾ [التوبة: 36]،  إذن هو ليس قتلا من أجل القتل وليس قتل من باب التشهي لسفك الدماء ، إنما هو مقابلة الاعتداء بالاعتداء،  ومن يتربص ويريد أن ينال من الأرض أو العرض ،فإنه لا بد وأن يكون أمامه قوة تردعه، هذا أمر معروف في التاريخ قديما وحديثا.

  ما الفرق بين القتل والقتال؟

هم حينما يتكلمون عن هذا الحديث يخلطون بين لفظ قتل وقاتل،  قتل هذه لم يؤمر بها رسول الله- صلى الله عليه وسلم-،  النبي لم يؤمر بقتل الناس،  لكنهم يلبسون على الناس فيقول لك (أمرت أن أقاتل الناس )  أي كل الناس يقتلون … كلا توقف أنت جاهل باللغة العربية،  القتل غير القتال،  القتل غير المقاتلة،  فقتل : أي جاء على ناس عزل لا سلاح لهم ولا منعة لهم ويقتلهم،  هذا لا يفعله أي إنسان عاقل فضلا عن إنسان يدين بدين كدين الإسلام الذي عنده ما عنده من أخلاق الحروب ومراعاة هذه الأمور،  لكن قاتل كلمة في اللغة العربية على وزن فاعل، في مقاتلة من الطرفين،  في قوات عسكرية بين الطرفين،  فنحن عندنا مقاتلة مثلا حاور وجادل وخاصم،  في حوار في أخذ ورد في تفاعل بين الطرفين،  فحاور وجادل وناقش وناور وقاتل في هذا المعنى معنى أمرت أن أقاتل الناس  أنه إذا حدثت حرب وقتال فالنبي- صلى الله عليه وسلم- مأمور من ربه- عز وجل- أن يقاتل هؤلاء الذين يريدون مقاتلة المسلمين وهذا أمر بدهي كما قلت من باب الدفاع عن العرض عن الكرامة عن أن تسفك دماء بغير حق إلى غير ذلك،  هذا أمر معروف في إي أمة وفي أي دولة أن من يعتدي عليها لا بد وأن يقابل بقوة رادعة لهذا الأمر.

  إذن فالحديث هنا لا يتحدث عن المقاتلة نفسها إنما وهذا هو موضع الشاهد حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، إذا حدث وجاء شخص فقتل من المسلمين من قتل واعتدى وسفك الدماء وكذا وكذا ثم حدث القتال بيننا وبينهم،  فبينما هم كذلك أعلن إسلامه، ماذا سيحدث هنا ؟

(فإن قالوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم) أصبح معصوم الدم،  طيب هو قتل مسلمين، هو سفك دماء ؟ كلا فهو قد أصبح معصوم الدم،  ولذلك النبي- صلى الله عليه وسلم- في فتح مكة كان فيهم هؤلاء الذين سفكوا دماء المسلمين وفيهم من استحل الدماء والعرض والمال وفعلوا ما فعلوا،  ولم يأخذهم النبي- صلى الله عليه وسلم- لمحاسبتهم بأثر رجعي عما حدث،  أبو سفيان ألم يكن عدوا لله ورسوله قبل فتح مكة كان قائد المشركين في أكثر من معركة خالد بن الوليد عمرو بن العاص عدّد أسماء كثيرة جدا كل هؤلاء بمجرد نطقهم للشهادتين أسلموا وأصبح كل شيء قبل الإسلام كعدمه.

  سيدنا عمرو بن العاص حكى قصة إسلامه فقال:  (فَلَمَّا جَعَلَ اللَّهُ الْإِسْلَامَ فِي قَلْبِي أَتَيْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقُلْتُ ابْسُطْ يَمِينَكَ فَلْأُبَايِعْكَ فَبَسَطَ يَمِينَهُ قَالَ فَقَبَضْتُ يَدِي قَالَ مَا لَكَ يَا عَمْرُو قَالَ قُلْتُ أَرَدْتُ أَنْ أَشْتَرِطَ قَالَ تَشْتَرِطُ بِمَاذَا قُلْتُ أَنْ يُغْفَرَ لِي قَالَ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْإِسْلَامَ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ وَأَنَّ الْهِجْرَةَ تَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلِهَا وَأَنَّ الْحَجَّ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ )

فمعنى الحديث أن الرسول- صلى الله عليه وسلم- أمر إذا حدث اعتداء على المسلمين كما هو الأمر الإلهي (وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة) أمر أن يقاتلهم فمن أسلم منهم صار معصوم الدم، لا يتعرض له، قالوا وحتى لو كان قائلها قالها تعوذا، اتقاء للقتال، لو فرضا أن واحدا أو مجموعة رأت أنها مغلوبة ومهزومة في الحرب، فادعوا كذبا ونفاقا نشهد أن لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله، هل يقبل منهم ذلك؟ نعم.

  وهذا الذي حدث مع أسامة بن زيد- رضي الله عنه- حينما كان في سرية من المسلمين وحدثت مواجهة واعتداء بينهم وبين مجموعة أخرى من المشركين، فقتل أحدهم رجلا أو رجلين ثم حدثت المواجهة بينه وبين أسامة، فلما علاه أسامة بالسيف نطق الرجل قال أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فضربه أسامة فقتله، فلما ذكر ذلك لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال هل شققت عن قلبه؟ قال إنما قالها اتقاء يا رسول الله السيف فوق رأسه وقاتل اثنين من المسلمين فقالها اتقاء للسيف!!

  قال: هلا شققت عن قلبه وما تفعل بلا إله إلا الله إذا جاء يحاجك بها أمام الله.

فهذا الحديث يدل على خلق من أخلاق الحرب في الإسلام وهو أننا رغم ما يحدث من أعدائنا من اعتداء وسفك للدماء من قال منهم لا إله إلا الله صار معصوم الدم لا يحاسب على آثامه التي فعلها قبل أن ينطق بالشهادتين،  هذا هو المقصود.

ولن أتكلم عن اختلاف في الدين، تعالوا بنا في الواقع السياسي،  حينما يحدث انقلاب أو يظفر أحد المتغلبين من الملوك أو الرؤساء أو القادة العسكريين بخصومه، وهم أبناء أمته وهم على دينه،  ماذا يفعل بهم ستجد الكثير من أحكام الإعدام، هذا إذا كان في أحكام أصلا ومصادرة الأموال واستباحة الاعتداء واستباحة القتل، – سبحان الله- العظيم.

 تتأمل عظمة هذا الدين حينما يقول لك إن من كان مجرم حرب واعتدى على المسلمين وسفك دمائهم وحدث القتال بينه وبين المسلمين ثم نطق بالشهادتين صار معصوم الدم، – سبحان الله- العظيم.

  إذا أتمنى أن نكون قد فهمنا هذا المعنى الدقيق في هذا الحديث.

(أمرت) من الذي أمر؟ الله عز وجل والأمر حينما يكون من الله لنبيه- صلى الله عليه وسلم- إنما هو أمر لنا، وليس من خصائصه- صلى الله عليه وسلم-،  فهو أمر مأمور به جميع المسلمين أن يكفوا أيديهم أثناء القتال عن كل من  من نطق بالشهادتين لأنه صار معصوم الدم.

  (أمرت أن أقاتل الناس)  وكلمة الناس هنا ليس المقصود بها العالم أجمع،  هذا لا يقول به أي عاقل،  إنما هذه  يقولون لفظا عاما أريد به خاصا، فكلمة الناس تأتي في القرآن الكريم بالعديد من المعاني، كقوله تعالى ﴿أَمۡ يَحۡسُدُونَ ٱلنَّاسَ عَلَىٰ مَآ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦۖ ﴾ [النساء: 54]  أغلب المفسرين على أن كلمة الناس هنا لفظ عام أريد به خاصا وهو النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- أن أهل الكتاب لم يؤمنوا به حسدا أن من آمن لا يعاقب ولا يقاتل أو ولا يقتل بجرائمه التي فعلها قبل أن ينطق بالشهادتين،  فهو معصوم الدم لا يقتل ومعصوم المال لا يستباح ماله كغنيمة، إلا بحق الإسلام.

(إلا بحق الإسلام) إذا كان هناك جرائم ارتكبها كحد من حدود الله، أسلم ثم قتل نفسا بغير حق، هنا القصاص (ولكم في القصاص حياة يا أولى الألباب لعلكم تتقون) مثلا  فعل أي جريمة بها حد أو عقوبة من العقوبات والحدود التي بينها الله- سبحانه وتعالى- كحد الزنا كحد السرقة هذا المقصود بحق الإسلام.

(  وحسابهم على الله)  حسابهم على الله  نحن كمسلمين نقبل الظاهر،  تجرى أحكام الإسلام الظاهرة على كل من نطق بالشهادتين وشهد معنا الصلاة وأعطى الزكاة، أما باطنه هل هو أسلم صادق هل هو منافق هذا أمر لا نتكلف به،  ولا يجوز لنا أن نحكم على بواطن الناس لأننا لنا الظاهر والله يتولى السرائر، فكيف ننقب عن قلوب الناس بشيء لا يطلع عليه إلا الله- سبحانه وتعالى-،  وحتى سيدنا النبي- صلى الله عليه وسلم- رغم أنه نادى على حذيفة وأملي عليه أسماء المنافقين وهو المنبأ بالوحي- صلى الله عليه وسلم-،  إلا أنه صلوات ربي عليه لم ينشر ذلك بين المسلمين.

  فهذه البواطن يطلع عليها الله- عز وجل-، هو الأعلم- سبحانه وتعالى- يعلم ما في بواطن الناس ويستوي عنده السر والعلانية.

  إذن معنى الحديث: أمرت من الله- عز وجل- أن أقاتل المشركين الذين رفعوا السيف وقاتلونا، وأرادوا بذلك النيل من المسلمين ومن أموالهم وأعراضهم وأنفسهم، فإذا حدثت المقاتلة بيننا وبين هؤلاء وقال أحدهم والحرب دائرة أو قالت جماعة منهم نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأعلنوا دخولهم في الإسلام صاروا معصومين الدم ولا يحاسب أحدهم على أي جريمة حدثت منه قبل دخوله في هذا الدين.

(حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدَاً رَسُوْلُ اللهِ وَيُقِيْمُوْا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ) لماذا أخبر الرسول عن هذه الثلاثة فقط؟ ولم يخبر عن بقية أركان الإسلام؟ لأن من يدخل في الإسلام ينطق بالشهادتين، ثم عليه أن يقيم الصلاة وأن يؤتي الزكاة باعتبار أن هذه من الشعائر الظاهرة التي يجب على المسلم أن يفعلها.

 ثم الصيام هو امتناع عن الطعام والشراب وهذا سر بين العبد وربه، والحج أيضا مرتبط بالاستطاعة وهذا أمر لا يفرض فهو بين المسلم وربه هل يستطيع أم لا يستطيع؟

(فإن قالوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها.) وفي رواية ثانية: (بحق الإسلام) حق الإسلام المقصود به: لو أن رجلا ارتكب جريمة من الجرائم واستحق بها عقوبة مقدرة في الشرع كمن قتل يقتل قصاصا وبقية الحدود والعقوبات معروفة.

(وحسابهم على الله) يعني نقبل ظاهرهم والله يتولى سرائرهم، فلن يحاسب أحد على ما في باطنه، ولن يحاسب أحد على ما يغلب على ظننا، ولا يجوز أن نتهم أحدا أنه أسلم نفاقا أو أسلم تعوذا حتى يتقي قوة المسلمين ويرد عن نفسه الأذى.

فوائد من الحديث :

1- وجوب شهادة أن لا إله إلا الله بالقلب واللسان، فإن أبداها بلسانه ولا ندري عما في قلبه أخذنا بظاهره ووكلنا سريرته إلى الله -عزّ وجل- ووجب الكفّ عنه حتى يتبين منه ما يخالف ذلك .

2- الإسلام يعصم الدم والمال، وكذلك العرض، الحديث (إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام) .

3- الأحكام إنما تجري على الظواهر، والله يتولى السرائر .

4- مؤاخذه من أتى بالشهادتين وأقام الصلاة وآتى الزكاة بالحقوق الإسلامية، من قصاص أو حد أو غرامة لإتلاف شيء ونحو ذلك .

5- حساب الخلق على الله -عزّ وجل-، وأنه ليس على الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلا البلاغ، وكذلك ليس على من ورث الرسول إلا البلاغ، والحساب على الله -عزّ وجل- .

6- دل الحديث على مشروعية القتال لمن يقاتل المسلمين ويعتدي عليهم كما قال الله تعالى: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}.

7- من أقرّ بالشهادتين قبل منه ,وعصم دمه وماله وعومل معاملة المسلمين ثم إذا دخل في الإسلام أمر ببقية شرائع الإسلام فإن التزم كان مسلما وإن لم يلتزم الشرائع أو وحصل منه شيء من النواقض بطل إسلامه ولم يحكم له بذلك .

7- قوله صلى الله عليه وسلم ( وحسابهم على الله عز وجل ) يعني أن الشهادتين وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة تعصم دم صاحبها وماله في الدنيا أما في الآخرة فحسابه على الله عز وجل فإن كان صادقا أدخله الله الجنة بذلك وإن كان كاذبا كان في جملة المنافقين الذين يدخلهم الله في الدرك الأسفل من النار كما قال تعالى ( إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا ) ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعامل المنافقين الذين يظهرون الإسلام معاملة المسلمين ويجريهم على أحكام الإسلام الظاهر مع علمه بنفاق بعضهم في الباطن.


اترك ردا

بدريك الإلكتروني لان يتم نشره.


قناة فتاوى أون لاين

تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام

رابط تيليجرام

الواتس اب

السيرة الذاتية للدكتور حسين عامر

رسالة الدكتوراة المناهج الدعوية للأنبياء من خلال سورة هود

 رسالة الدكتوراة المناهج الدعوية للأنبياء من خلال سورة هود   ما أجمل أن يتلمس الدعاة في عصرنا الحاضر السير على خطى الأنبياء، والتخلق بأخلاقهم، والاقتداء بهم في الدعوة إلى الله بالحكمة، والموعظة الحسنة، والمجادلة بالتي هي أحسن، من خلال المنهج القرآني في عرض قصصهم، وأحوالهم مع أقوامهم؛ من خلال دراستي لأحد سور القرآن (سورة هود)

تاريخ الإضافة : 24 أبريل, 2024 عدد الزوار : 12 زائر

خطبة الجمعة

تفسير القرآن

شرح صحيح البخاري

شرح مدارج السالكين

جديد الموقع