خاطرة عن قوله تعالى : (والذين آمنوا أشد حبا لله ..) نعيش مع قوله تعالى : ( -( ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب )- [البقرة/165] معنى هذه الآية الكريمة
ما الفرق بين النعمة والنعمة بفتح النون وكسرها؟ نقرأ في سورة الدخان والمزمل لفظة (نعمة بالفتح ) وفي مواضع القرآن الأخرى نقرأها بالكسر فهل هناك فرق بينهما ؟ الجواب : وردت عدة أقوال للمفسرين في هذا الأمر وحاصلها : أنها بالفتح تعني التنعم أما بالكسر فتعني الإنعام أي أن هناك من ينعم على أحد ويقدم
قال الله تعالى : ( ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ) ، على ضوء هذه الآية الكريمة كيف نفسر ظهور عكسها في أيامنا هذه ؟ الجواب : الآية الكريمة ظن بعض الناس أنها تتعارض مع واقع المسلمين اليوم ، بل وعبر التاريخ ، حيث تسلط الكفار في كثير من العقود على المسلمين ، ونالوا
قال تعالى : { فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ } [القصص: 25] . الظاهر أنّ الإستحياء لم يكن ضعيفا فيها ولم يكن متكلّفا ولم يكن ناقصا ولم يكن في المجيء فقط ، بل كان حياء من قوّة فيها وكان سجيّة فيها وكان تامّا عندها على ما كان عند الحرائر في زمانها ، وكان في المجيء
مع قوله تعالى: ” إليه يصعد الكلم الطيب…” لقاؤنا اليوم عن تفسير قول الحق جل وعلا –( من كان يريد العزة فلله العزة جميعا إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه )- [فاطر/10] ما هي العزة ؟ العزة هي القوة والشرف ما هو السبيل إلى العزة ؟ الناس في هذه الدنيا حينما يطلبون العزة يطلبونها
“يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ ” الحمد لله رب العالمين حمد عباده الذاكرين الشاكرين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير . وأشهد أن محمدا عبد الله
كنتم خير أمة أخرجت للناس نعيش في هذا اللقاء مع قول الحق- تبارك وتعالى- ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ﴾ [آل عمران: 110] (كنتم خير أمة): الله تعالى يقول: (كنتم خير أمة) الفعل كان في اللغة العربية يدل غالبا على الماضي، لكن ليس المقصود هنا الماضي المقصود الاستمرارية، (كنتم
وقولوا قولا سديدا عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في خطبة الحاجة: إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله..
لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ما أكثر الظلمات التي أحاطت بِنَا هذه الأيام ظلمات المعاصي والآثام ، وظلمات فتن كقطع الليل المظلم، ظلمات الاستبداد والظلم ، ظلمات النفاق ، وظلمات الشبهات والشهوات ، وظلمات الجهل بالله والجرأة على أوامره، وظلمات الكفر والإلحاد ….الخ ، كل هذه الظلمات نحتاج
شرح الدعاء ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة …..) أولا / ما ورد في فضل هذا الدعاء 1- عن أنس – رضي الله عنه – قال: كان أكثر دعاء النبي – صلى الله عليه وسلم -: (اللهم آتِنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقِنا عذاب النار)؛ متفق عليه. 2- عن عبد السلام بن شداد
تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام
هو الشيخ الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2- حصل على الإجازة