الورع وترك الشبهات هذا لقاؤنا الثالث مع حديث النبي صلى الله عليه وسلم ( إن الحلال بين وإن الحرام بين ، وبينهما أمور مشبهات ، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ، كراع يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملكٍ حمى، ألا وإن حمى الله محارمه ، ألا وإن في الجسد مضغة اذا صلحت
الرسائل الربانية للعبد تكلمنا في الخطبة الماضية عن الغفلة وأن بداية الطريق إلى الله تستدعينا أن نستيقظ من الغفلة ونبصر الطريق إلى الله، وندرك الغاية التي من أجلها خلقنا ، والسعي في نيل رضاه سبحانه وتعالى، لكن منا من انغمس في الدنيا فلا يستيقظ ،ولا ينتبه ؛ فمن رحمة الله وحلمه أن يرسل إليه بعض
ما زلنا نتكلم عن أسباب القلق وعلاجه، تكلمنا عن مرض البعد عن الله والخوف على المستقبل ، ثم الخوف على الرزق ، اليوم نتكلم عن سبب رابع ألا وهو : الخوف من الموت . الخوف من الموت سبب للقلق والتوتر عند البعض ، وذلك لأن الموت بالنسبة لنا شيء مفزع ،يجعل الإنسان دائما كارها لحياته
قلنا في اللقائين الماضي: إن بناء شخصية المسلم يكون من خلال ثلاثة محاور : 1-العلاقة مع الله 2- العلاقة مع الناس . 3- العلاقة مع الذات أو النفس . تكلمنا عن العلاقة مع الله والعلاقة مع الناس، وحتى لا نطيل ندخل إلى المحور الثالث: العلاقة مع النفس أو الذات العلماء قالوا : إن الإنسان الذي
فن التعامل مع الناس 1- المقدمة موضوع فن التعامل مع الناس هام جدا ، تعتني به كل الشعوب في العالم ولدى الغربيين معاهد خاصةٌ يُدرَّسُ فيها ما يسمى بالمهارات الاجتماعية. كيف يتحدث الإنسان؟ كيف يكسب الثقة بنفسه؟ كيف يكون لبِقاً في الحديث مع الناس؟ والإسلام فيه الكثير من كنوز الآداب ،ومنها آداب التعامل ، وقد
من أخلاق المسلم :”الشهامة” الشهامة من أخلاق الإسلام التي ينبغي أن يتصف بها المسلم . معنى الشهامة: عزة النفس وحرصها على مباشرة أمور عظيمة، تستتبع الذكر الجميل، ومن معانيها المروءة والنجدة ، المروءة في أن تتفقد من حولك ، ترى الضعيف والمحتاج والفقير ، وترى من يشكو من ضائقة أومن كرب أومن هم ، فتعينه
(سوء الفهم آفة) محاضرة للشيخ : محمد الدويش تحدث في مجتمعاتنا كثير من المشاكل والأزمات بسبب سوء الفهم المرتكز على خلفيات سابقة أو الناتج عن سوء نية أو سوء ظن أو غير ذلك، وهذا بدوره يزيد التفكك في المجتمع ويزرع الأحقاد، ولكن يمكن تداركه بعلاج المشكلة من أساسها وقطع الشر من جذوره. مقدمات بين يدي
الإسلام دين الأنبياء جميعا الإسلام هو الدين الذي ارتضاه الله للبشرية وربط به هدايتهم، وحكم على من ابتغى غيره من الأديان بالخسارة، قال الله تعالى: “إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ ” [آل عمران:19] وقال الله تعالى: “وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ “[آل عمران:85] وأخبر الله تعالى أن
تذكرة الموت خطبة للشيخ : محمد حسان الحمد لله الذي أذل بالموت رقاب الجبابرة، وأنهى بالموت آمال القياصرة؛ فنقلهم الموت من القصور إلى القبور، ومن ضياء المهود إلى ظلمة اللحود، ومن ملاعبة الجواري والنسوان إلى مقاساة الهوام والديدان، ومن التنعم في ألوان الطعام والشراب إلى التمرغ في ألوان الوحل والتراب. وأشهد أن لا إله إلا
الوقاية من الزنا من المشاكل التي يعاني منها الشباب صعوبة الزواج من ناحية وسهولة الحرام وكثرة المغريات التي تؤدي إلى فوران الشهوة ، فليس للشاب أفضل من طريق العفة هذا السبيل هو الذي أمر الله تعالى به -( وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله )- [النور/33] وكما قال النبي -صلى الله
تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام
رسالة الدكتوراة المناهج الدعوية للأنبياء من خلال سورة هود ما أجمل أن يتلمس الدعاة في عصرنا الحاضر السير على خطى الأنبياء، والتخلق بأخلاقهم، والاقتداء بهم في الدعوة إلى الله بالحكمة، والموعظة الحسنة، والمجادلة بالتي هي أحسن، من خلال المنهج القرآني في عرض قصصهم، وأحوالهم مع أقوامهم؛ من خلال دراستي لأحد سور القرآن (سورة هود)