البصيرة عين القلب حاجتنا إلى نور البصيرة نحتاج ونحن في طريقنا إلى الله لمن يدلنا على الطريق ويرشدنا إلى الصواب فنحن في عصر أكبر ما يميزه أنه ” عصر اللخبطة ” فنحن نعاني من تداخل الأمور ومن فوضى في التوجيه والإعلام والفكر، فما أحوجنا إلى البصيرة التي نبصر بها الطريق إلى الله. فما هي البصيرة
بعد كلامنا عن التوفيق والخذلان جاءتني أسئلة كثيرة عن الحظ والنحس وهل هناك رابط بين التوفيق والحظ والخذلان والنحس ؟ خاصة أن موضوع الحظ والنحس من الموضوعات المتعلقة بالعقيدة ربما نحن نتناولها بشيء من الطرفة والفكاهة ، ونقول هذا محظوظ وذاك منحوس ، لكن الموضوع متعلق بالعقيدة ، ولذلك أريد أن أبين هذا الأمر في
الفراسة تعريف الفراسة الفراسة فى اللغة هى النظر والتثبت والتأمل في الشيء والبصر به، يقال: تفرست فيه الخير، أي: تعرفته بالظن الصائب، وتفرس في الشيء: أي: توسمه، فالفراسةُ ناشئة عن جودة القريحة وحدَّة النظر وصفاء الفكر. والفراسة: هي الظن الصائب الناشئ عن تثبيت النظر في الظاهر لإدراك الباطن، والفراسةُ: هي الاستدلال بالأمور الظاهرة على الأمور
في ظلال الهجرة :ما السر في عظمة الإسلام؟ بعض المتكلمين والكتاب عندما يتحدثون عن الهجرة يعرّفون الإسلام على أنه دين قد نزل لمنع عبادة الأصنام وتوجيه الناس إلى عبادة الله الواحد، وأن العرب كانوا يعيشون قبائل متفرقة متناحرة فألف الإسلام بينهم ، وجعلهم أمة واحدة ، وكانوا يشربون الخمر ، ويلعبون الميسر ويرتكبون المفاسد الخلقية
عبادة “جبر الخواطر” يظن الكثير منا أن العبادات هي الصلاة والصيام والزكاة فقط ،لكن مفهوم العبادة يتسع لكل قول أوفعل يرضي الله سبحانه وتعالى؛ كما عرفها شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله -بقوله: العبادة هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة . وهناك عبادات أصبحت خفية -ربما لزهد الناس
بين عامين وقفة صادقة مع النفس بعد أيام قليلة ينتهي عام، ونستقبل عاماً، يمضى عام كامل من أعمارنا وكأنه ساعة من نهار، فالأيام تمر والأشهر تجري وراءها تسحب معها السنين، وتجر خلفها الأعمار، وتنقضي الآجال، وبعدها يقف الجميع بين يدي الملك الجليل، للسؤال عن الكثير والقليل، مصداقاً لقوله سبحانه وتعالى: فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً
محاسن دين الإسلام تكلمنا في الأسبوع الماضي عن معنى الإسلام وأنه رسالة رسالة سماوية وليس حقبة تاريخية ، وأنه دين جاءت شريعته ومنهجه لتحرير الإنسان من أي عبودية لغير الله سبحانه وتعالى (الإسلام وتحرير الإنسان ) وحتى تكتمل الصورة نتكلم اليوم عن محاسن هذا الدين العظيم . أولاً :الإسلام دين عملي وواقعي : نعم فالإسلام
أسباب تحصيل البصيرة تكلمنا في الخطبة الماضية عن حاجتنا إلى نور البصيرة، وعلمنا أن البصيرة: قوة خفية أو ملكة وهبها الله للإنسان لإدراك حقائق الأشياء، أو إدراك الجوانب الخفية من الموضوعات، والبصير كالخبير وهو معنى أخص من معنى العالم، فالعالم هو من يعرف شيئاً عن كل شيء، وأما الخبير فإنه يعلم كل شيء عن
العبودية هي: الخضوع والانقياد والطاعة لله تبارك وتعالى. أدلة من القرآن على عبودية الكائنات لله : 1- تسبيح الكائنات كلها لله : يقول تبارك وتعالى: تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً [الإسراء:44]. فالله يقول:( تُسَبِّحُ)، إذاً: هي تسبح، وقوله
أحبابنا وإخواننا الكرام كنا في الأسبوع الماضي نتكلم عن الأسباب التي تجلب لنا نعمة الأمن والأمان ، وقلنا أن من ضمن الأسباب التي تجلب الأمن والأمان (الحوار ) وقد خصصت هذه الخطبة عن هذا الموضوع لأننا نحتاج إلى فهم كيف يكون الحوار. سنة الله في اختلاف الخلق : إدراك أن الله تعالى خلقنا جميعا من أب واحد
تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام
هو الشيخ الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2- حصل على الإجازة