“إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ” [سورة الفاتحة، الآية: 5] (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِين) آية عظيمة القدر والمعنى والمغزى، في أعظم سورة وأشرفها، سورة الفاتحة، التي جعلها الله تعالى أم الكتاب، وأساس الذكر في الصلوات، فلا تصح صلاة بغير أم الكتاب. نعيش مع هذه الآية، التي قال عنها ابن القيم في مدارج السالكين : أنزل الله مائة
السنن الإلهية وأثرها في فهم الواقع إن الحديث عن سنن الله عز وجل في كونه يفتح علينا بابًا عظيمًا من أبواب الفهم والفقه في ديننا، لأن هناك أسئلة كثيرة خاصة مع الأحداث الضخمة والكبيرة، بل والمفصلية في تاريخ البشرية في هذا العام الماضي فقط، فضلًا عن الأعوام التي سبقته. أسئلة كثيرة يسألها الناس، وأساسها هو
السنن الإلهية في الهجرة النبوية تمهيد: هذه هي الجمعة الأولى من العام الهجري الجديد، عام 1447 هجرية. نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعله عام يسر وفرج وعز ونصر وتمكين للأمة في مشارق الأرض ومغاربها، اللهم آمين. وحينما نتكلم عن أحداث العام الماضي وما فيه، فإن أحداثه كثيرة، لا يستطيع الإنسان من كثرتها عدها وإحصاءها.
بصائر في زمن الفتن نتابع جميعًا ما يجري من أحداث ساخنة طوال الأسبوع الماضي. هذه الحرب التي ابتدأت شرارتها بضربات على إيران من الكيان الصهيوني، ثم توالت الضربات من هنا وهناك. وكل يوم، الحرب تزداد وتستعر وتشتد، ويزداد أطرافها وأحداثها، والله وحده يعلم كيف تنتهي هذه الحرب. حينما أقف هنا في هذا الموقف، لا أقف
الأنس بالله عزو جل الأنس: ضد الوحشة؛ والوحشة هي انقباض النفس من المكروه أو المجهول أو وجود الإنسان في مكان بدون معارف وأحباب. وفي المقابل الأنس : ويطلق على السرور والانشراح، وهوأيضا اطمئنان النفس بالمطلوب أو المحبوب. ومعنى الأنس بالله : السكينة والانبساط والارتياح الذي يحصل للعبد عند تعرّفه على الله. وهو روح القرب من
فن التعامل مع الناس 2 (الاعتراف بالخطأ ) الخطأ في حياة الناس أمر وارد الحدوث فلسنا ملائكة ، ولا يستطيع إنسان أن يدعي العصمة مهما كان شأنه فيقول أنا لا أخطئ إلا الأنبياء والمرسلين، وصدق رسولنا صلى الله عليه وسلم حين قال: “كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون” والخطأ الحقيقي هو تمادي البعض في
ما الحكمة من خلق إبليس؟ يتساءل البعض قائلا : لماذا خلق الله خلقا يدفعني إلى معصيته ويبعدني عن الله عز وجل؟ للإجابة عن هذا السؤال لابد من مقدمة ، وهي أن نفهم طبيعة المخلوقات التي خلقها الله عز وجل: خلق الله تعالى الملائكة وجعلها مجبولة (مفطورة)على طاعته فالملائكة لا تعرف إلا طاعة الله ، ليس
من أخلاق المسلم :”الشهامة” الشهامة من أخلاق الإسلام التي ينبغي أن يتصف بها المسلم . معنى الشهامة: عزة النفس وحرصها على مباشرة أمور عظيمة، تستتبع الذكر الجميل، ومن معانيها المروءة والنجدة ، المروءة في أن تتفقد من حولك ، ترى الضعيف والمحتاج والفقير ، وترى من يشكو من ضائقة أومن كرب أومن هم ، فتعينه
العبودية هي: الخضوع والانقياد والطاعة لله تبارك وتعالى. أدلة من القرآن على عبودية الكائنات لله : 1- تسبيح الكائنات كلها لله : يقول تبارك وتعالى: تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً [الإسراء:44]. فالله يقول:( تُسَبِّحُ)، إذاً: هي تسبح، وقوله
حكم الهجرة والإقامة ببلاد الغرب مفهوم الهجرة : الهجرة الانتقال من بلد لآخر، أو من أرض إلى أرض. أنواع الهجرات: 1- الهجرة من أجل الدين: وهذه من أشرف الهجرات، وهي الهجرة الواجبة التي تكون فرارا بالدين عندما يكون هناك تضييق أو أذى على المسلم في أرض أو يمنع من إقامه شعائر دينه فهذا يجب عليه
تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام
هو الشيخ الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2- حصل على الإجازة