فقه الغسل الغسل معناه : تعميم البدن بالماء ، وهو مشروع ، لقول الله تعالى : ( وإن كنتم جنبا فاطهروا ) المائدة 6 وقوله تعالى : ( ويسألونك عن المحيض قل هو أذى ، فاعتزلوا النساء في المحيض ، ولا تقربوهن حتى يطهرن ، فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله ، إن الله
المسح على الخفين والجوارب تمهيد رفع الله سبحانه وتعالى الحرج عن هذه الأمة، فشريعة الله سبحانه وتعالى لا عنت فيها، ولا مشقة، تراعي أحوال المكلف، فاليسر وعدم التكلف هو شأن هذه الملة التي جاءت من أحكم الحاكمين. وفي المسح على الخفين والجوارب والعمامة ما فيه من التيسير على المكلف خاصة في أيام البرد الشديد، وفي
فقه الطهارة: 7- ما يجب وما يستحب له الوضوء يجب الوضوء لأمور ثلاثة: (الأول) الصلاة مطلقا: اتفق الفقهاء على أن الصلاة لا تصح إلا بالطهارة من الحدثين الأصغر والأكبر؛ وفي الصحيحين عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ ). لكن وقع الخلاف
نواقض الوضوء النواقض هي المبطلات للوضوء نواقض تبطله وتخرجه عن إفادة المقصود منه، نذكرها فيما يلي: 1 – كل ما خرج من السبيلين: (القبل والدبر) . ويشمل ذلك ما يأتي: (أ) البول (ب) والغائط، لقول الله تعالى: ( … أو جاء أحد منكم من الغائط..) وهو كناية عن قضاء الحاجة من بول وغائط. (ج) ريح
فقه الوضوء الوضوء: معناه في اللغة مأخوذ من الوضاءة بمعنى الحسن والنظافة وشرعا هو طهارة مائية تتعلق بالوجه واليدين والرأس والرجلين دليل مشروعيته: ثبتت مشروعيته بالقرآن والسنة والاجماع . فمن القرآن ، قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين) المائدة آية
آداب قضاء الحاجة النعمة في خروج الأذى من الجسم : قال علي ّبن أبي طالب –رضي الله عنه : يا ابن آدم إن غرتك قوتك فلم استحكمت فيك شهوتك …أولك نطفة مذرة ،وآخرك جيفة قذرة ، وأنت بين هذا وذاك تحمل في جوفك العذرة !!! مذرة أي فاسدة والمقصود أن يحقر الإنسان نفسه . ولما
أنواع النجاسات وكيفية التطهر منها النجاسة هي القذارة التي يجب على المسلم أن يتنزه عنها ويغسل ما أصابه منها . قال الله تعالى : ( وثيابك فطهر )المدثر4 وقال تعالى : ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) البقرة 222 وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الطهور شطر الإيمان ) رواه
السؤر هو : ما بقي في الإناء بعد الشرب. وهو أنواع : ( 1 ) سؤر الآدمي : وهو طاهر من المسلم والكافر والجنب والحائض . وأما قول الله تعالى : ( إنما المشركون نجس ) التوبة 28 ، فالمراد به نجاستهم المعنوية ، من جهة اعتقادهم الباطل ، وعدم تحرزهم من الأقذار والنجاسات ، لا
فقه الطهارة 1- المياه وأقسامها لماذا بدأنا بالحديث عن الطهارة ؟ لأن أعظم الحقوق على المخلوق حق الله ثم تأتي حقوق عباده ، وأولى العبادات وأعظمها هي الصلاة فهي عمود الدين ، وأول شرط من شروط صحة الصلاة قبل الدخول فيها هو الطهارة أنواع الطهارة -1 طهارة معنوية . -2طهارة حسية الطهارة المعنوية : وتعني طهارة
قواعد وضوابط للفقه في الدين 1-جمع النصوص الواردة في المسألة والعمل بما تقتضيه الأدلة مجتمعة : مثال: ما رواه مسلم عن أنس ” أن النبي نهى أن يشرب الرجل قائماً “فالبعض يهتم بهذا الحديث وحده ويفتي سريعاً بحرمة الشرب قائماً ويترك ما خرج في الصحيحين عن ابن عباس” أن النبي شرب من زمزم وهو
تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام
هو الشيخ الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2- حصل على الإجازة