فقه البيوع :6-أحكام أنواع أخرى من البيوع أولاً: بيعتان في بيعة: البيعتان في بيعة أحد البيوع المنهي عنها، وقد ورد في النهي عنها جملة من الأحاديث نذكر منها: – ما رواه أحمد والترمذي من حديث أبي هريرة من نهيه صلى الله عليه وسلم عن بيعتين في بيعة. – ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه من
فقه البيوع :5-المحرم من البيوع بسبب الظلم والغرر ذكرنا في الدرس السابق أن المحرمات في البيوع على نوعين: الأول: مُحَرَّمٌ لِذَاتِهِ. الثاني: مُحَرَّمٌ لِكَسْبِهِ. وذكرنا أن ( المحرم لكسبه) على ثلاثة أنواع: 1 – الظلم . 2 – الغرر . 3 – الربا . فما تفصيل هذه الأنواع ؟ أولا/ الظلم: فمتى اشتملت المعاملة على
فقه البيوع :4- أنواع المحرمات في البيوع المحرم في البيوع على نوعين: الأول: مُحَرَّمٌ لِذَاتِهِ. الثاني: مُحَرَّمٌ لِكَسْبِهِ. أولا / المحرم لذاته: هو كل ما كانت منفعته محرمة، فهو محرم لذاته، كالخمر، والميتة، والخنزير، والتماثيل. فهذا هو المحرم لذاته، ولو كانت تلك المنفعة تباح عند الضرورة. فإذا كانت المنفعة من حيث الأصل محرمة، فإن تلك
فقه البيوع :3-الخيار في البيع تعريف الخيار: هو طلب خير الأمرين من الإمضاء أو الإلغاء، وهو أقسام نذكرها فيما يلي: أولا / خيار المجلس: إذا حصل الايجاب والقبول من البائع والمشتري وتم العقد فلكل واحد منهما حق إبقاء العقد أو إلغائه ماداما في المجلس أي محل العقد، ما لم يتبايعا على أنه لا خيار. فقد يحدث
فقه البيوع :2-الشروط في البيع الشروط في البيع قسمان : 1- شروط صحيحة . 2- شروط فاسدة . أولا الشروط الصحيحة : هي التي لا تخالف مقتضى العقد فهذه يلزم العمل بموجبها حين الموافقة عليها لحديث ( المسلمون على شروطهم ) رواه أبو داود وصححه الألباني . وهي ثلاثة أنواع : 1-شرطٌ من مقتضى العقد
فقه البيوع :1- أركان عقد البيع وشروط صحته تمهيد وجوب العلم بأحكام البيع والشراء: يجب على كل من تصدى للكسب أن يكون عالما بما يصححه ويفسده لتقع معاملته صحيحة، وتصرفاته بعيدة عن الفساد. وكان عمر، رضي الله عنه، يطوف بالسوق ويقول: (لا يبع في سوقنا إلا من يفقه، وإلا أكل الربا، شاء أم أبى) وقد أهمل
أحكام المسابقة في الفقه الإسلامي المسابقة: مِنْ السَّبْقِ بِالسُّكُونِ مَصْدَرُ سَبَقَ أَيْ تَقَدَّمَ، وَبِالتَّحْرِيكِ الْمَالُ الْمَوْضُوعُ بَيْنَ أَهْلِ السِّبَاقِ، فَالْمُسابقةُ تَعمُّ الْمُناضَلَةَ، قَال الْأَزْهَرِيُّ: النِّضَالُ فِي الرَّمْيِ وَالرِّهَانُ فِي الْخَيْلِ وَالسِّبَاقُ فِيهِمَا، قال الله تعالى: {قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ} [يوسف: 17]، قِيلَ مَعْنَاهُ: نَنْتَضِلُ بِالسِّهَامِ، فَعَلَى هَذَا: التَّرْجَمَةُ بِالْمُسَابِقَةِ كَافٍ لِشُمُولِ الْأَمْرَيْنِ. إذن
ثلاثون سؤالا وجوابا في فقه الأضحية 1- اذكر تعريف الأضحية؟ الأضحية هي ما يذبح من الأنعام في ضُحى يوم العيد تقرباً إلى الله تعالى. والأنعام هي الإبل والبقر ويشملها الجاموس والغنم ويشملها الماعز 2- ما حكم الأضحية بغير بهيمة الأنعام؟ لا تصح التضحية بالدجاج ونحوه لأن من شروط الأضحية : أن تكون من بهيمة الأنعام
رمي الجمرات قبل الزوال غدا أول يوم من أيام التشريق، حيث يرمي حجاج بيت الله الحرام الجمرات الثلاثة الصغرى والوسطي والكبري، ليومين لمن تعجل وثلاثة لمن تأخر، ويقترب عدد الحجاج هذا العام من الثلاثة ملايين، كما تقترب درجة الحرارة من 40 . ورغم الجهود التى تبذلها المملكة فى تنظيم الحجيج ومنع التدافع، إلا أن عدد
إذا كانت الزكاة واجبة فما حكم الضرائب وهل يجوز للحكومة فرض الضرائب علــى الأغنياء بالإضافة إلى ما وجب فى أموالهم من الزكاة ، أم الزكاة هي الفريضة الوحيدة التي لا تؤخذ من المسلمين غيرها ؟ بداية ينبغي أن نعلم أن مصارف الزكاة محدودة ونفقات الدولة كثيرة ولها أهدافها الاجتماعية والأخلاقية والدينية والسياسية وليس من مصارف
تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام
هو الشيخ الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2- حصل على الإجازة