للإخلاص ثمرات طيبة في النفس والحياة نجملها فيما يلي: 1- السكينة النفسية فهو يمنح صاحبه سكينة نفسية، وطمأنينة قلبية، تجعله منشرح الصدر، مستريح الفؤاد، فقد اجتمع قلبه على غاية واحدة، هي رضا الله عز وجل، وانحصرت همومه في هم واحد، هو سلوك الطريق الذي يوصل إلى مرضاته. وقد ضرب الله مثلا للمؤمن الموحد بالعبد الذي
نكمل إن شاء الله الحديث عن الإخلاص : الطاعة والمعصية بين السر والعلانية أولا /الطاعة بين الإسرار والإعلان ينبغي على المؤمن السالك الطريق إلى الله تعالى: أن يجتهد في إخفاء طاعاته، وستر أعماله الصالحات عن أعين الخلق وآذانهم ما استطاع، مكتفيا بأن الله تعالى يسمع ويرى، وأن الخلق لا يملكون له ضرا ولا نفعا، وأن رضوان
نكمل إن شاء الله الحديث عن الإخلاص : عناصر مهمة في تكوين الإخلاص : أ. أن يهتم المخلص بنظر الخالق لا بنظر المخلوقين، فإنهم لم يغنوا عنه من الله شيئا، وقد قال الفضيل بن عياض: العمل من أجل الناس شرك، وترك العمل من أجل الناس رياء، والإخلاص: أن يعافيك الله منهما. ب. أن يستوي ظاهر
حاجتنا إلى نور البصيرة نحتاج ونحن في طريقنا إلى الله لمن يدلنا على الطريق ويرشدنا إلى الصواب فنحن في عصر أكبر ما يميزه أنه ” عصر اللخبطة ” فنحن نعاني من تداخل الأمور ومن فوضى في التوجيه والإعلام والفكر، فما أحوجنا إلى البصيرة التي نبصر بها الطريق إلى الله. فما هي البصيرة ؟ البصيرة في
النية والإخلاص والتحذير من الرياء الإخلاص: عمل من أعمال القلوب، بل هو في مقدمة الأعمال القلبية، لأن قبول الأعمال لا يتم إلا به. والمقصود بالإخلاص: إرادة وجه الله تعالى بالعمل، وتصفيته من كل شوب ذاتي أو دنيوي. فلا ينبعث للعمل إلا لله تعالى والدار الآخرة، ولا يمازج عمله ما يشوبه من الرغبات العاجلة للنفس، الظاهرة
أنواع القلوب وصفاتها عبدالمجيد عبده طه النهاري الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحْبه ومَن والاه، وبعدُ: فالحديثُ عنِ القلوب وعنْ صِفاتها أمرٌ مهم؛ حيث إنَّ مدار الأعمال على القلب، فبِه تصلح الأعمال أو تفسد، بل لا تُقبل الأعمال أيًّا كانتْ إلا إذا صلح القلب، وهو كذلك ملِك الجوارح فلا تعمل الجوارح
أحبابي وإخواني الكرام، ما زلنا نعالج أسباب ضيق الصدر وكان لقاؤنا الأخير عن علاج ضيق الصدر بإسعاد الآخرين. فكما تدخل السعادة على قلب من حولك ببذل المعروف وإسداء الجميل لهم، فإن الله يجعل ذلك سعادة في قلبك. اليوم نتكلم عن الموضوع من زاوية أخرى، وهي ( الرضا والقناعة ) فما علاقة الرضا والقناعة بعلاج ضيق
التحرر من العبودية لغير الله أهمية الحرية : جعل الإسلام “الحرية” حقاً من الحقوق الطبيعية للإنسان، فلا قيمة لحياة الإنسان بدون الحرية، وحين يفقد المرء حريته، يموت داخلياً، وإن كان في الظاهر يعيش ويأكل ويشرب، ويعمل ويسعى في الأرض. ولقد بلغ من تعظيم الإسلام لشأن “الحرية” أن جعل السبيل إلى إدراك وجود الله تعالى هو
إذ جاء ربه بقلب سليم الطريق إلى الله لا نسير عليه بالأقدام إنما نسير عليه بالقلوب ، فكلما كان القلب نقيا تقيا ، قويا طاهرا نظيفا ، كان سيره إلى الله أسرع ، وكان بلوغه إلى الرضا والقبول والفوز أسرع من غيره ، وإذا كان القلب ضعيفا أو مريضا فإن سيره يضعف والعياذ بالله .
الحسنات والسيئات الجارية قال تعالى :( إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ) يس 12 فما يقدمه الإنسان هو ما يفعله الآن، وأثره هو ما يتركه بعد وفاته، فيظل موجوداً باقياً، وهو موضوعنا : “الحسنات والسيئات الجارية“ ماذا تعني كلمة الحسناتالجارية ؟ الحسناتالجارية : يعني المستمرة التي يبقى أثرها
تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام
رسالة الدكتوراة المناهج الدعوية للأنبياء من خلال سورة هود ما أجمل أن يتلمس الدعاة في عصرنا الحاضر السير على خطى الأنبياء، والتخلق بأخلاقهم، والاقتداء بهم في الدعوة إلى الله بالحكمة، والموعظة الحسنة، والمجادلة بالتي هي أحسن، من خلال المنهج القرآني في عرض قصصهم، وأحوالهم مع أقوامهم؛ من خلال دراستي لأحد سور القرآن (سورة هود)