توسيع مفهوم العمل الصالح تعريف العمل الصالح: هو كل ما يتقرّب به الإنسان إلى ربه عز وجل: نيّةً، أو قولاً، أو فعلاً.. وبالمقابل، نبذ أو ترك كل ما يُبغِضُ الله عز وجل ويُغضبه. مكانة العمل الصالح: لا شك أن للعمل الصالح مكانة عظيمة في الإسلام، لأنه ثمرة الإيمان، وعند أهل السنة يدخل في مسمى الإيمان؛
(وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ) قال تعالى : (كتب عليكم القتال وهو كره لكم وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) البقرة (216) هذه آية لها أثرٌ بالغ في حياة المؤمنين إذا وعوها، واهتدوا بهداها، ولها صلة بأحد أركان الإيمان :
شروط قبول العمل الصالح عقيدة أهل السنة أن الإيمان يزيد وينقص، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، فعلى العبد المؤمن أن يسعى بكل طاقته وقدر استطاعته إلى زيادة الإيمان في قلبه بفعل المأمورات وترك المنهيات، ويشترط في العبادات حتى تقبل عند الله عز وجل ويؤجر عليها العبد أن يتوفر فيها شرطان : الشرط الأول : الإخلاص لله
“فما ظنكم برب العالمين “ نحن في وسط هذه الظروف التي نمر بها يبرز عندنا أمران : الأول / الإيمان بالله سبحانه وتعالى. الثاني / وساوس الشيطان . أي ضائقة أو شدة تصيب الإنسان يتعرض فيها لهذين الأمرين ؛ إما أن تفزع لله جل وعلا وتسأله كشف الضر ، وإما أن تستسلم لوساوس الشيطان وما
التضرع إلى الله في وقت الشدائد كثرالكلام وكثرت التحليلات حول فيروس كورونا وعن طبيعته وهل هو مصنع وجزء من الحرب البيولوجية بين الدول أم لا ؟ وهل هناك لقاح له أم أنه سيستمر الوضع على ما هو عليه لحين اكتشاف اللقاح؟ لا أحب أن أتكلم فيما لا أحسن لكن الذي أوقن به هو أن القادر
من السنن الإلهية: قانون القضاء والقدر الحافظ ابن كثير صاحب التفسير المشهور، له كتاب اسمه البداية والنهاية، كان يؤرخ فيه للأحداث من بداية الخلق إلى قرب وفاته -رحمه الله عليه-. فكان يقول: “وفي سنة كذا وُلد فلان، تُوفي فلان، جرت المعركة الفلانية”، يذكر عدة أحداث. أنا أتخيل لو أردنا أن نحصر الأحداث فقط في عام
هل يصاب المسلم بالاكتئاب؟ كنا نتكلم في الأسبوع الماضي عن خطبة بعنوان (رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري) وقلنا إن المسلم حينما يتعرض لضائقة أو شدة فإنه يحتاج إلى أمرين: شرح الصدر وأن يسأل الله تيسير الأمر. وبعد الخطبة سألني أحد الاخوة سؤالا هو موضوع خطبتنا اليوم. والسؤال هو : هل من الممكن أن
كيف تتخلص من النحس ؟ بعد كلامنا عن التوفيق والخذلان جاءتني أسئلة كثيرة عن الحظ والنحس وهل هناك رابط بين التوفيق والحظ والخذلان والنحس ؟ خاصة أن موضوع الحظ والنحس من الموضوعات المتعلقة بالعقيدة ربما نحن نتناولها بشيء من الطرفة والفكاهة ، ونقول هذا محظوظ وذاك منحوس ، لكن الموضوع متعلق بالعقيدة ، ولذلك أريد
من أمراض القلوب :الرياء أسبابه وعلاجه الرياء ينافي الإخلاص الذي يقتضي أن يقصد المسلم بعمله الله وحده لا شريك له ، قال سبحانه : { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين } (البينة: 5) ، والمرائي في الحقيقة جعل العبادات مطية لتحصيل أغراض دنيوية ، وهي أن يمدح ويذكر بين الناس. وبين سبحانه أن مراءاة الناس بالأعمال
هل المعاصي سبب لغلاء الأسعار؟ خلال الأسبوع الماضي قرأت كلاما لأحد الكتاب كتب قائلا : حينما يتكلم المشايخ عن أسباب الغلاء يقولون: الذنوب !!! فما علاقة الذنوب بما درسناه في الاقتصاد؟ غلاء الأسعار له أسبابه المعروفة، واحد اثنان ثلاثة… ليس من بينها الذنوب ولا يقول بهذا علماء الاقتصاد. فأود أن أوضح هذه المسألة لأن هناك
تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام
هو الشيخ الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2- حصل على الإجازة