ثلاثة أسباب لخراب البيوت

تاريخ الإضافة 3 أغسطس, 2023 الزيارات : 1486

ثلاثة أسباب لخراب البيوت

من الموضوعات التي تبرز على الساحة بين المسلمين موضوع المشاكل الأسرية بين الزوجين، والمشاكل الزوجية شيء طبيعي تحدث في أي أسرة، حتى بيت النبوة، لكن إذا كانت المشاكل يعقبها تفاهم وحوار وبحث عن حلول فهي مسألة صحية وليست مرضية.

الإشكال هو عدم حل هذه المشكلة بالتهرب منها أو يتم التصعيد من أحد الطرفين.

فما يترتب بعد ذلك على أثر هذه المشاكل من خراب البيوت وضياع الأسرة يحتاج منا إلى التوقف لمعالجة بعض النقاط في هذه الخطبة.

والكلام عن هذا الموضوع يحتاج إلى خطب كثيرة لكن أريد أن أركز الحديث على بعض الأسباب التي بسببها كثر الطلاق.

 والطلاق ليس شيء هين … الطلاق معناه انهيار أسرة وضياع بيت بأكمله انهيار حياة مكونة من زوج وزوجة وأولاد وبيت في لحظات بإجراء فيه حماقة أو قلة تعقل ينهار كل هذا، وكل واحد يذهب إلى حاله ويكون بين الزوجين المحاكم والقضايا والمحامين والرسائل الرسمية وتبادل الاتهامات الى غير ذلك.

لا بد وأن نعلم أن رباط الزواج رباط مقدس، سماه الله تعالى الميثاق الغليظ قال تعالى: (وأخذن منكم ميثاقا غليظا )[ النساء :21 ] والبيوت تبنى على السكينة والسكن والمودة والرحمة، وعلى المعاشرة بالمعروف، قال تعالى: ( وعاشروهن بالمعروف، فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا)[النساء : 19]

 وبين لنا النبي- صلى الله عليه وسلم- كما في صحيح مسلم بسنده عن جابر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنَّ إبليسَ يضعُ عرْشَه على الماء، ثم يَبْعَث سَراياه، فأدْناهم منه منزِلةً أعظمُهم فتنةً، يجيء أحدهم فيقولفعلتُ كذا وكذا، فيقولما صنعتَ شيئًاقالثم يجيء أحدهم فيقول: ما تركتُه حتى فَرَّقتُ بينه وبين امرأتِه، قالفيُدْنِيه منه ويقول: نعم أنت فيَلْتَزِمُه).

فالشيطان يضع عرشه على الماء ويبعث سراياه يعني يفرق ذريته من الشياطين المفسدين فأقرب واحد من إبليس من يكون أكثر في الإفساد والإيقاع في الفتن بين الناس، حتى يقول قائلهم ما زلت به حتى طلق زوجته فيقول له أنت أنت ويدنيه منه.

ومعنى هذا أن من أكبر الفتن التي يسعى اليها الشيطان هي الإفساد بين الزوجين، تضخيم المشاكل وتوسيع الشقاق والتنافر بين الزوجين، هذه مسألة يخطط لها الشيطان ويفرح لها ويسعد بقربه من سيده إبليس.

تعالوا نضع النقاط فوق الحروف في هذا الموضوع لنتحدث عن أهم ثلاثة أسباب لوقوع الطلاق:

السبب الأول/ السب والتجريح بين الزوجين:

وهذا من أكبر الأسباب المنفرة، مهما كان الزوج سخيا غنيا منفقا ومهما كانت الزوجة جميلة أو رقيقة التجريح يسبب نفورا غير عادي، سواء كان إهانة الزوج لزوجته أو العكس ، أو إهانة الأهل ، أو السب ببعض النقائص، أو ببعض المواقف ، أو التجريح في شخصيته ، وأنه كذا ، وأنها كذا، أو تعيره بشيء مر به ، أو مرض ابتلي به.

هذا يا إخواني من أقبح الصفات التي يمكن أن يتصف بها مسلم، أن يبحث دائما عن تعيير غيره، وعن انتقاصه وعن النيل منه وقتله معنويا، لأن الكلمة الجارحة لها مفعول أشد من الرصاص، والله قد يقابلك أحدهم في الصباح فيقول لك كلمة كلمة واحدة تعكر عليك حياتك أسبوعا أو شهرا، كلمة واحدة يقصد بها إهانتك يقصد بها تعييرك أو الانتقاص منك أو يحط منك، هذه الكلمة تعكر عليك اليوم كله، هذا ليس من أخلاق المسلمين، قد يضيق الرجل بزوجته وقد تضيق المرأة بزوجها، لكن نحافظ على أخلاقياتنا، نحافظ على ألسنتنا، انظر إلى الحبيب النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول لعائشة :إني لأعرف رضاك من سخطك، قالت : كيف ذلك؟ قال إذا كنت علي راضية تقولين لا ورب محمد، وإذا كنت علي ساخطة تقولين لا ورب إبراهيم !!

انظروا إلى هذا الأدب النبوي الراقي تهجر اسم النبي في القسم فقط قالت: والله ما أهجر إلا اسمك يا رسول الله.

 لم يرد يوما أن النبي في ساعة غضب عير عائشة بشيء أو إحدى زوجاته أو مسلم أو حتى عدو، ولم يرد أنه انتقص أحدا بأهله أو أنهم كذا وكذا أبدا، فهذا ليس من أخلاقيات المسلمين.

 فصيانة اللسان عن الخوض في الاعراض وسب الأهل والتجريح، هذا يا اخواني سبب كبير للتفاهم بين الزوجين، والرسول- صلى الله عليه وسلم- قال ليس المؤمن بالبذيء ولا بالفحاش ولا بالطعان ولا باللعان،

لقد وصلت بعض المشاكل في بعض الأسر إلى اتهام العرض والشرف، وهذا أمر يغضب الله- سبحانه وتعالى- وفيه حد من حدود الله- عز وجل-(حد قذف المحصنات)، فيصون الرجل لسانه عن أن ينال من زوجته بشيء هو يعلم أنه كاذب، وتصون الزوجة لسانها عن أن ترمي زوجها بشيء هي تعلم أنها كاذبة، لكن أرادت أن تنال منه.

 صونوا ألسنتكم يا اخواني فإن الشيطان كما قال الله تعالى (ينزغ بينهم)، كلمة تقابلها كلمة وسب يعقبه سب ولعن يأتي بعده لعن وهكذا ثم يكون الطلاق وخراب البيت وتبادل الاتهامات.

 اجعل الكلمة الطيبة قبل الكلمة الخبيثة، كن صاحب نية سليمة في الكلام، ولا تعرض ولا توري ولا يكون الكلام فيه ما ورائيات وكنت أقصد وكنت أعني، كن صريحا، كن واضحا، كن طاهرا، حتى تكون العلاقة فيها شفافية بين الزوجين.

السبب الثاني الندية بين الزوجين:

 الحياة الزوجية يتقاسمها شريكان لا شك أنه سيحدث بينهما اختلافات، والذي يقول الزوج والزوجة واحد هذا كلام غير صحيح، فمن يريد أن تكون زوجته مثله تماما أو زوجها مثلها هذا وهم

ربنا- سبحانه وتعالى- نوع في الخلق، وفي الطباع، قد يكون تنافر في بعض الطباع وقد يكون تقارب في بعضها.

 الحياة الزوجية عبارة عن مشاركة بين اثنين، اتفقوا على الكثير من الطباع، لكن قد يختلفان؟ نعم يحدث هذا يحدث أن الزوج يختلف عن زوجته والزوجة تختلف عن زوجها.

 ولذلك نريد في الأسرة نوع من المواءمة يعني أنا أتنازل قليلا وزوجتي تتنازل قليلا زوجتي تحب الخروج وأنا أحب البيت لأن عندي عملا مرهقا وشاقا نوسط المسألة فنحدد وقتا للخروج ووقتا للراحة.

أنا أحب القراءة وزوجتي تحب أن تحكي معي، أنا أحب كذا وزوجتي تحب كذا وهكذا، فيكون عندنا توسط وتوازن.

 لكن نجد رجلا يعمل أغلب ساعات النهار ثم يعود لبيته أخرس تماما لا يتكلم، زوجته تكلم الحائط طوال النهار، هذا يسبب الضغط النفسي أو العكس تجد الزوجة – سبحان الله- لا تتواصى في الكلام مع أمها وأختها وجيرانها وصديقاتها …. إلى آخره فإن بقيت فضلة ربما تلتفت لزوجها، فهنا لا بد وأن ننتبه أن كل واحد من الزوجين يعطي اهتمام لصاحبه هذا كائن حي يعيش معك بنفس البيت، يكون بينكما حوار بينكما مودة، بينكما تشاور، أما موضوع الندية، إن الزوجة ند لزوجها أو الزوج ند لزوجته، فهذه لم يجعلها الإسلام أبدا من أهداف الزواج، بل هي سبب من أسباب النفور.

مفهوم القوامة:

أي مكان له رئيس له مسئول، الله تعالى بين أن مسئول البيت هو الرجل، وهذا مفهوم القوامة، ومفهوم القوامة للأسف البعض يروج إعلاميا أن فيه ظلم للمرأة وهضم لحقوقها وكذا كذا القوامة معناها أن هذه المرأة الإسلام يعاملها كملكة، هناك رجل مسؤول عنها وعن إعاشتها ونفقتها واحتياجاتها، ومسؤول عن كل شيء تحتاج إليه، ماذا تريد المرأة أكثر من هذا ماذا حققت المرأة حينما انفصلت عن الرجل وخضعت لمديرها أو رئيسها في العمل، وعندها استعداد تحتمل قبح المدير أو فظاظته وغلظته، وتحتمل ضغوط العمل، المتواصل ثماني ساعات وكذا ثم لا تحتمل كلمة من زوجها، لا إله إلا الله.

 فقوامة الرجل على المرأة ليست ظلما للمرأة، بل هي لسلامتها، بل هي للبحث عما ينقصها من شؤونها، والرجل مسؤول أمام الله عن زوجته.

 أنا أتحدث عن شرع الله لا أتحدث عن الواقع الأعوج لو أن هناك رجلا لم يقم بدوره كما ينبغي أو أنه مقصر أو أنه ظالم فإن هذا ليس عيبا في شرع الله هذا عيب فيمن فهم الإسلام خطأ أو طبق الإسلام بطريقة خاطئة، فالزوجة تحترم زوجها، والزوج يقدر زوجته.

 هكذا يا إخواني تكون المعاملة، النبي- صلى الله عليه وسلم- قال (لا يَنظرُ اللَّهُ إلى امرأةٍ لا تَشكرُ لزوجِها وَهيَ لا تَستَغني عنهُ)

ويقول- صلى الله عليه وسلم- (إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها (شهر رمضان) وأحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي من أي أبواب الجنة شئت)

 ولما أراد معاذ بن جبل أن يعلن احترامه لرسول الله ويسجد له قال: (لا تفعل لو كنت آمرا أحدا بالسجود لأحد لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها)

 وهذا إشارة إلى عظم حق الزوج.

 ونفس الأمر بالنسبة للأزواج مع الزوجات، النبي قال: (خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم خير لأهلي) الذي يكون من خيار المؤمنين مع أهله يحسن إلى زوجته ويحسن معاملتها، ويعلن تقديره لها.

 أنا لا أحترم رجلا يجلس في مجلس الرجال، يسفه من زوجته، ويعيبها ويذكر نقائصها هذا افشاء لحياتك الخاصة وإهانة لزوجتك وتعرية لها، أو تجلس المرأة في مجلس النساء وتقول أنا زوجي فيه كذا وكذا ويضحكون ويتهكمون ويسخرون، فيكون الزوج متعريا أمام صديقات زوجته.

 وهذا أمر خاص لا ينبغي الخوض فيه ولا أن يهين الرجل زوجته أمام أصدقائه ولا أن تهين المرأة زوجها أمام صديقاتها هذا مما يبغضه الله- سبحانه وتعالى-، فالشعور بالندية إن الزوجة ند للزوج أو أن الزوج يتعالى أو يتعامل بكبرياء مع زوجته فهذا سبب من أسباب النفور.

 العلاقة بين الزوجين علاقة تراحم، (رحماء بينهم) و (أذلة على المؤمنين) و(وجعل بينكم مودة ورحمة)

 الحياة الزوجية ليست كلها عسلا، الدنيا فيها خير وشر فيها صحة ومرض فيها غنى وفقر، فكل شريك يقف مع شريكه عند الشدة، يقف من باب الوفاء، يقف من باب المشاركة، وهذه المواقف والله لا تنسى يا اخواني، المواقف الصعبة التي تمر بالإنسان ويشعر بشريك حياته وفيا معه هذه لا تنسى.

 إنما الزوج تمرض زوجته ولا يسأل فيها، الزوجة يذهب زوجها للمستشفى ولا تقول له ماذا فعلت؟ كأنه ليس على خريطة اهتماماتها؟

هذه مصيبة ابتلينا بها في عصرنا، أن كل واحد يعيش لنفسه، لا يدري عن زوجته شيئا، ألا تدري عن مرض زوجها شيئا؟ لا يعرف أولاده بأي سنة يدرسون أو ما أحوالهم في الدراسة؟

 يعني كما نقول كبر رأسه وابتعد عن كل ما يشغلها، رغم أن هذه ألف باء مسئولية (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)

السبب الثالث / التجسس وانهيار الثقة بين الزوجين:

 مع التطور التكنولوجي الذي نحن فيه صار موضوع الهواتف الذكية عليها كل شيء، هذا الهاتف فيه قصة حياتك، الإيميلات والرسائل والعمل والأوراق والإقامة وكل شيء، كل شيء الحساب البنكي وسائل التواصل واتساب انستجرام فيسبوك، فصار هناك والاعلام يا للأسف يدندن على هذه المسألة مسألة الخيانة الزوجية، وأن الزوج يخون زوجته وأن الزوجة تخون زوجها….

 إذا انهارت الثقة بين الزوج ينخرب البيت لأنه لا بد أن يكون هناك جدار ثقة بين الزوجين، وأنا ضد الذين يعلمون أولادهم النفاق، الأب الذي يعرف كلمة المرور “ password ” الخاصة بابنه على الفيسبوك أوغيره من التطبيقات ماذا رأى؟ وماذا تابع؟ والحوارات بينه وبين أصدقائه…

، أنت بذلك تربي منافقا، لأنه عليك أن تربي ابنك على أن يخاف الله، يراقب الله.

 أحد الإخوة قال عملت كل الاحتياطات، أخذت الباسورد واليوزر نيم (اسم المستخدم) وأتابع أولادي، فذات مرة، ابني قال لي أنت تظن أن هذا هو هذا حسابي الحقيقي؟ هذا حساب مزيف أنا عندي حساباتي الثانية.

التكنولوجيا ليست في ملعب واحد، فيه ملاعب كثيرة، فأنت خليك تابع الحساب المزيف، وتجد ابنك مهذب ولطيف وجميل، لكن ابنك يقول لك : أنا عندي حسابات أخرى، فليس الحل هو التجسس، سواء على الأبناء أو على الزوجة، الحل هو أن يكون هناك ثقة، وتربية الأبناء على مراقبة الله.

 إنما الزوج عنده هاجس وهذا أغلبه من الشيطان وطبعا من يتكلمون في السوشيال ميديا على موضوع الخيانة وما الخيانة، فعنده هاجس أن زوجته تعمل (chat) دردشة مع شباب، والعكس تجد زوجة نفس الكلام تعتقد أن زوجها عنده علاقات غرامية وعاطفية وربما زوجية وأنه متزوج بأكثر من امرأة وعنده خيانة أو تعدد زوجات وعنده….

 هذا كلام كله وهم في وهم، لكن الزوج يعني- سبحان الله- عامل الجهاز (Top Secret) سري للغاية لا يلمسه أحد، ممنوع لمس الجهاز فهي بوسيلة أو بأخرى وهو نائم تدخل على الجهاز وتبدأ المشاكل.

فالتجسس لا ينبغي أبدا أن يكون بين الزوجين افرض وأنت تتجسس على تليفون زوجتك في شيء بينها وبين صديقة لها، صورة من الصور تعرض لها ملابس أو فستان أو تحكي لها عن مشكلة خاصة، ما شأنك أن تعرف هذا؟ ما شأنك أن تعرف هذه الأسرار؟ ما شأنك أن تعرف ما يدور بين زوجتك وبين أمها؟ أو أختها أو كذا أو كذا، هذا حرام يا إخواني.

والعكس بالعكس مطالبة للزوج أنه يبرر كل مكالمة تكلم أو اتصل بها مع من كان يتكلم ومدة المكالمة وموضوع المكالمة عندما تكلم مع أخته ماذا قال؟ وماذا قالت؟ عندما تكلم مع زميلة في العمل (في أمر يخص العمل) أو ما شابه ذلك ماذا قال؟ وماذا قالت؟ ما هذا الرقم الغريب؟ ما هذا الاسم الغريب؟ هذا معناه أن الحياة صارت بوليسية تحقيقات في تحقيقات وظنون وتخمين.

 يا إخواني الحرام له مليون باب، لكن الإشكال هو انهيار الثقة بين الزوجين، لو انهارت الثقة البيت سينخرب، لو الزوج هيأ له الشيطان أن زوجته تخونه مع شخص أو كذا أو كذا خلاص انتهت الحياة الزوجية ضاعت، لو الزوجة تخيلت أو أوهمها شيطانها أن زوجها يخونها أو أن له علاقات متعددة أو أنه كذا أو كذا، راحت الحياة الزوجية، فالتجسس نهى الله عنه، وقال النبي – صلى الله عليه وسلم-: (إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث)، لا مانع أنك تكون عندك غيرة على زوجتك ولا مانع أن الزوجة تغار على زوجها، لكن غيرة محترمة، غيرة في بابها، أما أن تنقلب الغيرة للاتهام والتخوين وخوض في العرض والشرف ويتهم الرجل زوجته وانا استحي أن اقول هذا الكلام أن اولاده ليسوا منه. هذا كلام خطير!!!

هذا كلام خطير يا اخواني، فيه حد من حدود الله.

 لا أريد الإطالة عليكم. لكن أود أن تكون هذه النقاط موضع اهتمام، وأن يكون هناك حوار بين الزوجين لأي مشكلة وتراضي وتنازل من طرف لطرف آخر يلين الزوج وتلين الزوجة وتسير المركب وننجو في حياتنا المليئة بالفتن والمواقف الصعبة ومشاكل تربية الأولاد فتكون حياتنا هادئة وهانئة بفضل الله عز وجل.


اترك ردا

بدريك الإلكتروني لان يتم نشره.


قناة فتاوى أون لاين

تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام

رابط تيليجرام

الواتس اب

السيرة الذاتية للدكتور حسين عامر

السيرة الذاتية للدكتور حسين عامر مشرف الموقع

هو الشيخ  الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2-  حصل على الإجازة

تاريخ الإضافة : 14 مايو, 2024 عدد الزوار : 1020 زائر

خطبة الجمعة

تفسير القرآن العظيم

شرح صحيح البخاري

شرح مدارج السالكين

جديد الموقع