تيسير فقه الصلاة : 42-حكم صلاة المنفرد خلف الصف اختلف الفقهاء في حكم صلاته على ثلاثة أقوال: القول الأول : لا تصح وعليه الإعادة، وهو مذهب النخعي، والمشهور عن أحمد وإسحاق وابن المنذر واستدلوا بما يلي : –حديث وابصة بن معبد: “أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً يصلي خلف الصف وحده فأمره
تيسير فقه الصلاة : 41- ما حكم صلاة المفترض خلف المنتفل ؟ حكم اختلاف نية الإمام عن المأموم للعلماء في هذه المسألة قولان : القول الأول: لا يجوز نفل خلف فرض ولا فرض خلف نفل ولا خلف فرض آخر، قاله الحسن البصري والزهري ، وهو رواية عن مالك. وقال الثوري وأبو حنيفة: لا يجوز الفرض
تيسير فقه الصلاة أهمية الصلاة وحكم تاركها وعلى من تجب؟ الصلاة عبادة تتضمن أقوالا وأفعالا مخصوصة، مفتتحة بتكبير الله تعالى، مختتمة بالتسليم. منزلتها في الاسلام: وللصلاة في الإسلام منزلة لا تعدلها منزلة أية عبادة أخرى، فهي عماد الدين الذي لا يقوم إلا به، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة،
فقه الصلاة 40- تسوية الصفوف في صلاة الجماعة وقوف المأموم مع الإمام أنواع: 1- وقوف المأموم الواحد عن يمين الإمام: وذلك لحديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما وفيه: (فقام النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فقمت عن يساره، فأخذ بأذني فأدارني عن يمينه)، وهذا يدلّ على أن موقف الواحد مع الإمام عن يمينه،
فقه الصلاة : 39 – آداب الإمام والمأموم في الصلاة أولا آداب الإمام 1- تخفيف الصلاة مع الكمال والتمام: لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أمَّ أحدكم الناس فليخفف؛ فإن فيهم الصغير، والكبير، والضعيف، والمريض ،وذا الحاجة فإذا صلى وحده فليصلِّ كيف شاء)متفق عليه ولحديث جابر بن
فقه الصلاة : 38 – من هو الأحق بالإمامة ؟ فضل الإمامة في الصلاة : 1- الإمام في الصلاة يُقتدى به في الخير، ويدلّ على ذلك عموم قول الله عز وجل في وصفه لعباد الرحمن، وأنهم يقولون في دعائهم لربهم: “وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً ”
فقه الصلاة : 37- أعذار التخلف عن الجماعة يرخص التخلف عن الجماعة عند حدوث حالة من الحالات الآتية : 1- المرض: فمَتى لَحِقتْ بالمريضَ مَشَقَّةٌ مِن ذَهابه للجُمعة أو الجماعة، أُبيحَ له عدم الحضور؛ لقولِهِ تعالى: ﴿ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُم ﴾ [التغابن: 16] وعن ابن مسعودٍ – رضي الله عنه – أنه قال: “لقد رأَيْتُنا
حكم صلاة الجماعة : اتفق العلماء على أن الجماعة شرط في صحة صلاة الجمعة ، واختلفوا في حكم صلاة الجماعة في الصلوات المكتوبة للرجال على قولين : القول الأول : ذهب الحنابلة وا بن حزم وابن تيمية وابن القيم إلى وجوبها على الأعيان ، واستدلوا بالعديد من الأدلة منها : 1- قوله تعالى (وإذا كنت
آداب المشي إلى الصلاة في الجماعة 1- أن يتوَضأ في بيته ويسبغ الوضوء؛ لحديث ابن مسعود – رضي الله عنه-: ”ما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة، ويرفعه بها درجة، ويحط عنه بها سيئة“ رواه مسلم 2- أن يبتعد عن الروائح
فضل صلاة الجماعة : ورد في فضلها أحاديث كثيرة نذكر بعضها فيما يلي : 1- عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة ) متفق عليه . 2 – وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال ،
تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام
رسالة الدكتوراة المناهج الدعوية للأنبياء من خلال سورة هود ما أجمل أن يتلمس الدعاة في عصرنا الحاضر السير على خطى الأنبياء، والتخلق بأخلاقهم، والاقتداء بهم في الدعوة إلى الله بالحكمة، والموعظة الحسنة، والمجادلة بالتي هي أحسن، من خلال المنهج القرآني في عرض قصصهم، وأحوالهم مع أقوامهم؛ من خلال دراستي لأحد سور القرآن (سورة هود)