“لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ… ” خطبة مفرغة نعيش في هذا اللقاء مع قول الحق جل وعلا –( لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين )- [آل عمران/164] هذه منة الله عز وجل على عباده المؤمنين بنعمة
بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ “.التوبة 128 أكرم الله هذه الأمة بأن جعلها خير الأمم ، وشرفها بأن أرسل إليها خير الرسل وخاتمهم محمد -صلى الله عليه وسلم- وأنزل عليها خير الكتب القرآن الكريم . في هذه الآية المباركة يبين الله عز وجل
نعيش اليوم مع قول الحق جل وعلا –( يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا )- [الأحزاب45 /46] ) رسلا مبشرين ومنذرين: الله سبحانه وتعالى أرسل الرسل لهداية الخلق ، ومهمة الرسل تبليغ الخلق مراد الله تعالى منهم ، والله تعالى ما خلقنا عبثا ، خلقنا الله لعبادته -(
تكلمنا في الأسبوع الماضي عن تفسير سورة الفلق وقلنا إن هذه السورة المباركة مع سورة الناس كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ بهما و كان يقول: “ما تعوذ متعوذ بمثلهما.” ولما نزلتاعليه اكتفى النبي بهما في الإستعاذة وكان يقول في الحديث: ” اقرأ قل هو الله أحد والمعوذتين ثلاث مرات إذا أصبحت وإذا أمسيت
وَهِيَ مَكِّيَّةٌ وَكَلِمَاتُهَا خَمْسٌ وَعِشْرُونَ كَلِمَةً، وَحُرُوفُهَا مِائَةٌ وَثَلَاثَةَ عَشَرَ حَرْفًا. أسماؤها : 1- الْفَاتِحَةُ أَيْ فَاتِحَةُ الْكِتَابِ خَطًّا وبها تفتتح القراءة في الصلوات 2- أُمُّ الْكِتَابِ وقد ثبت في الصَّحِيحِ عِنْدَ التِّرْمِذِيِّ وَصَحَّحَهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم «الحمد لله رب العالمين أُمُّ الْقُرْآنِ وَأُمُّ الْكِتَابِ وَالسَّبْعُ الْمَثَانِي
تأملات في آيات للشيخ عبد العزيز الطريفي هذه بعض تأملاتٍ قرآنية وتدبر لآياتٍ القرآن منتقاة للشيخ / عبد العزيز الطريفي القلب الذي يجد أُنسا عند قراءة حكم الأدباء والفلاسفة وانقباضاً عند كلام الله مقفل بذنب ومعاقب بحرمان { أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها } . ترك النبي صلى الله عليه وسلم الخطبة ونزل من المنبر
(إنما يخشى الله من عباده العلماء) [ فاطر:28] سئلت عن قول الحق جل وعلا (إنما يخشى الله من عباده العلماء) [ فاطر:28] هذه الآية قد يحدث عند بعضنا لبس لجهله بإعراب الكلمات فيفهمها فهما غير صحيح، ويتساءل لماذا يخشى الله العلماء؟ أولا/ إزالة اللبس في الآية: الفاعل في اللغة العربية يكون مرفوعا والمفعول يكون منصوبا،
8- ورثة الفردوس الخاتمة مع قول الله تعالى: “أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْفِيهَا خَالِدُونَ“ أي أولئك المتصفون بهذه الصفات الحميدة وهي : 1- الإيمان: وهو التصديق بالله ورسله واليوم الآخر. 2- الخشوع في الصلاة: وهو الخضوع والتذلل لله والخوف من الله تعالى، ومحله القلب، فإذا خشع القلب خشعت الجوارح كلها لخشوعه. 3- الإعراض
ورثة الفردوس (7) (وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ) هنا تشير الآية التاسعة إلى الصفة السابعة من صفات المؤمنين ، حيث يقول تعالى : (وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ) مكانة الصلاة من الدين : الصلاة هي الركن الأعظم بعد الشهادتين، فرضها الله -عز وجل- في السماء ليلة المعراج، حيث عُرِج بسيد البشر إلى السموات العلا إلى
ورثة الفردوس (6) (والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون ) هنا تشير الآية الثامنة إلى الصفتين الخامسة والسادسة من صفات المؤمنين ، حيث تقول: (والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون) قال ابن كثير : أي: إذا اؤتمنوا لم يخونوا، بل يؤدونها إلى أهلها، وإذا عاهدوا أو عاقدوا أوفوا بذلك، لا كصفات المنافقين الذين قال فيهم رسول الله
تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام
هو الشيخ الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2- حصل على الإجازة